عبر الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك عن استغرابه لما أسماه بالصحوة الإعلامية 
المتأخرة المهتمة بالإحداث الجارية بمحافظة صعدة التي تدخل شهرها الرابع منذ اندلاعها .
وتساءل محمد الصبري رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك عن سر الاهتمام الذي أولته عدد من الصحف ووكالات الإنباء والفضائيات العربية لأحداث صعدة التي ظلت مغيبة عن هذه الوسائل طيلة الأشهر الماضية .
وانتقد الصبري في تصريح لـ"الوحدوي نت" تغييب بعض القنوات الإخبارية العربية لموقف أحزاب اللقاء المشترك من حرب صعدة , والاكتفاء بمسؤلين رسميين للحديث عنها وهو ما حصل في برنامج بانوراما الذي بثته قناة العربية الفضائية السبت الماضي وكذلك برنامج ما وراء الخبر الذي بثته الجزيرة مساء أمس الأحد والذي لوحظ فيهما تغييب تام لأحزاب المشترك وكذا موقفه المعلن أكثر من مرة عن الحرب الدامية بمحافظة صعدة بين الجيش وأتباع الحوثي .
وفي هذا الصدد أوضح الصبري أن الهيئة التنفيذية للمشترك ستجتمع غد الثلاثاء مع المجلس الأعلى للمشترك لمناقشة و بحث "ظروف وحقيقة عمل المراسلين اليمنيين الذين صمتوا طوال هذه الفترة ليقدموا اليوم لوسائل إعلامهم معلومات تحتاج من القوى الوطنية اليمنية ومن الرأي العام اليمني إلى فحص ودراسة".
وعلي نفس الصعيد حذر الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك من محاولة بعض الصحف العربية ووكالات الأنباء تشويش الحقائق وتصوير الحرب الجارية بمحافظة صعدة على أنها حرب طائفية بين السنة والشيعة , وهو ما ظهر بوضوح في التغطيات الإخبارية لعدد من الوسائل الإعلامية العربية خلال اليومين الماضيين التي تضمنت مفردات طائفية وعنصرية كالزبدية والشيعة وهو ما يتنافى مع حقيقة الحرب الدائرة بصعدة والتي يعرف الجميع أبعادها وخلفياتها – حسب قول الصبري.
ودعا محمد الصبري كل الصحفيين اليمنيين والمشتغلين بحقل المهنة "إلى أن يقفوا بمسؤولية على الطريقة التي يجري بها تشكيل الرأي العام اليمني والعربي من منطلق المسؤولية الوطنية والأخلاقية" إلى جانب تجاوز الظروف الصعبة التي "يعملون بها"
