Home News Locally

اليمنيون يحيون الذكرى الأولى لمذبحة التحرير: دماء تهامة تلاحق الحوثي

اليمنيون يحيون الذكرى الأولى لمذبحة التحرير: دماء تهامة تلاحق الحوثي


 
أحيا اليمنيون، امس الاحد الذكرى السنوية الأولى لضحايا الإعدام الجماعي الذي نفذته جماعة الحوثي، بحق 9 من أبناء تهامة في ميدان التحرير بصنعاء.
وفي صبيحة 18 سبتمبر 2021 استفاق اليمنيون على فاجعة إعدام الضحايا ال9 ومن ضمنهم طفل قاصر، بتهمة التخابر والتخطيط لقتل صالح الصماد، رغم جميع المطالبات بإيقاف عمليات الإعدام التعسفية.
واتهم محامي الضحايا، جماعة الحوثي، بإقامة محاكمة صورية اعتبرها مسرحية هزلية لتمرير أحكام الإعدام.
وكتب المحامي عبدالمجيد صبرة عشية الذكرى الأولى للمذبحة: "كانت مثل هذه الليلة من العام الماضي ليلة رعب وهول لا توصف على الضحايا وأقاربهم لم يكونوا يصدقون أن تغريدة محمد علي الحوثي رئيس مسمى المنظومة العدلية في تويتر سيتم تنفيذها حرفيا وأن تلك التغريدة كانت بمثابة أوامر واجبة التنفيذ ولا تقبل المساومة".
وأضاف، في منشور على فيسبوك، إن هذه الذكرى "ستكون صعبة جدا جدا على أقارب الضحايا وهم يستعيدون هذه الذكرى الأليمة خصوصا لحظات الاتصالات الأخيرة مع أقاربهم ووداعهم لهم ولحظات الإعدام المرعبة في ميدان التحرير. سيعيدون قراءة وصاياهم".
وقال الصحفي علي الفقيه، إن دم الضحايا لا يزال طريا، ورائحة الجريمة تملأ الأرجاء".
وأكد أن جماعة الحوثي نفذت المذبحة الجماعة بحق المدنيين ال9 من أبناء تهامة في ميدان التحرير بصنعاء بعد أن لفقت لهم تهمة التخابر والتخطيط لقتل القيادي بالجماعة صالح الصّمّاد".
وقال، إن عيني الفتى القاصر المشلول الذي حملوه إلى ساحة الإعدام لا تزالان تحاكمان العالم وتعريان زيفه ونفاقه كل يوم.
وأضاف، إن نظرات الأبطال وهم في ساحة الإعدام سياط تجلد كل المتخاذلين الذين تسببوا في إطالة عمر جماعة الموت والدمار. دماؤهم دين في أعناق كل الأحرار.
وكتب الصحفي اسماعيل القاضي: "في تمام الثامنة تجرد السجان والجلاد الامامي في صنعاء بتاريخ هذا اليوم ليذبح تهاميين لا ذنب لهم سوى لإرضاء غريزة القتل والاستبداد التي مارسها الإمام على الشعب قديما".
وأضاف "عادت الإمامة الجديدة لتضرب وتذبح التهاميين بكل جرم مشهود تحت أنظار العالم".
وتأتى ذكرى مذبحة التحرير في الوقت الذي تشن فيه جماعة الحوثي حملة عسكرية ضد أبناء تهامة في منطقة القُصرة بالحديدة.
واعتقلت جماعة الحوثي أكثر من 100 شخص من أهالي القصرة وأطلقت النيران على المدنيين وصادرت أراضيهم ودمرت سواقيهم بحجة أراضي الوقف.