أعلن الرئيس علي عبدالله صالح تعليق الأعمال العسكرية التي يقوم بها الجش اليمني ضد المتمردين الحوثيين في مدينة صعده شمال اليمن بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني السابع عشر لقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م .
وأكد صالح في كلمة القاهااليوم في الاحتفال الكرنفالي الذي شهدته محافظة إب " وسط اليمن " بمناسبة العيد السابع عشر للوحدة اليمنية حرص الدولة عدم سفك قطرة دم , داعيا إلى الحوار على قاعدة الدين الاسلامي دين الجميع والوحدة وحدة الجميع.
وعبر صالح عن أمله في إعلان الإرهابيين التوبة وتسليم أنفسهم وأسلحتهم الى الدولة والاستجابة للجنة المشكلة من علماء اليمن ،وقال :" وسنبحث فيما بعد ماهو طلبهم اذا كان لهم مطالب ،أما طلب عودة الإمامة فهذا مستحيل".
ودعا صالح في خطاب وجهه للشعب اليمني عشية الاحتفال بالذكرى السابعة عشرة لتوحيد اليمن مساء الاثنين من اسماهم بالمتمردين الى تسليم انفسهم واسلحتهم واعدا بتأمين محاكمة عادلة لهم.
وقال في خطابه الذي بثه التلفزيون والاذاعة "نجدد دعوتنا للعناصر الضالة للالتزام بقرار مجلس الدفاع الوطني وبيان علماء اليمن بتسليم انفسهم واسلحتهم الثقيلة والمتوسطة الى الدولة".
وأشار إلى أن السلطة ستضمن لهم محاكمة عادلة نتيجة لما ارتكبوه من جرائم حرب ضد المواطنين وافراد القوات المسلحة والامن والحاق الضرر بالتنمية في محافظة صعدة وفي الوطن عموما.
وعبر عن ثقته في انتصار القوات المسلحة والامن قريبا لاخماد تلك الفتنة وقطع دابر مشعليها وترسيخ الامن والاستقرار والسكينة العامة في محافظة صعدة خصوصا وفي الوطن عموما.