اعرب المتحدث باسم الخارجيه الايرانيه محمد علي حسيني عن استغرابه من تصريحات وزير الداخليه اليمني رشاد محمد العلمي بربط احداث منطقه صعده في اليمن بالجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وقال، ان هذه التصريحات لا تتطابق مع حقيقه العلاقات بين ايران واليمن.
واضاف حسيني، انه وفي الوقت الذي توجد علاقات ايجابيه بين البلدين فان تصريحات وزير الداخليه اليمني تعتبر موقفا غير مسوول وغير ودي.
ونفي المتحدث باسم الخارجيه الايرانيه ان يكون هناك اعتقال لافراد ايرانيين في اليمن يتهمه تهريب المخدرات.
وصرح حسيني قائلا، ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تقف دوما الي جانب الاشقاء اليمنيين وان دعمها لوحده وسياده اليمن مثال بارز لمواقف ايران.
واعرب المتحدث باسم الخارجيه الايرانيه عن امله "بان يعمل الاشقاء اليمنيون علي حل مشاكلهم الداخليه بالحكمه بدلا من القاء المسووليه علي الاخرين وتوجيه التهمه لهم.
واشار حسيني الي ان العلاقات بين ايران واليمن ضاربه اطنابها في تاريخ البلدين واوضح قائلا، رغم اراده الضامرين السوء فان العلاقات بين طهران وصنعاء مستمره بقوه وثبات وان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تولي اهميه فائقه لهذه العلاقات.
ووصف حسيني اليمن بانها دوله مهمه في العالم الاسلامي واضاف، في الظروف الحساسه الراهنه التي يحاول فيها الاعداء اثاره النزاعات القوميه والطائفيه والدينيه في الدول الاسلاميه ينبغي اتخاذ الخطي بيقظه اكبر في هذا المجال وان يتم بذل المزيد من الجهود لانهاء مثل هذه النزاعات.
وصرح المتحدث باسم الخارجيه الايرانيه قائلا، ان احداث صعده هي جزء من المشاكل الداخليه لليمن ونحن نامل في حل وتسويه هذه المشكله سلميا وفي اطار الوحده الوطنيه في مسار ارساء الاستقرار والامن في هذا البلد.
واكد حسيني في الختام، ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه مستعده لاي نوع من المساعده والتعاون مع الحكومه اليمنيه في هذا المجال
وكان وزير الداخلية اليمني الدكتور رشاد العليمي طالب الحكومة الايرانية بتحديد موقف واضح ازاء احداث صعدة
وأوضح الوزير العليمي عن وجود أطباء وممرضين من جنسيات عربية يعملون مع المتمردين في منطقة النقعة بصعدة،مؤكدا ان التحقيقات اثبتت علاقة الإرهابيين بعمليات تهريب المخدرات الى السعودية.
