انطلقت مسيرة سلمية حاشدة اليوم الاحد في محافظة الضالع احتجاجا على الانتهاكات الأمنية ضد المواطنين والتي كان آخرها الاعتداء الجسدي بالضرب على رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمحافظة من قبل 15 فردا من الأمن في بوابة الأمن العام بمدينة الضالع .
وانطلقت المسيرة التي حضرها الآلاف من المتظاهرين بينهم قيادات حزبية في المشترك والمجالس المحلية في المحافظة والمديريات مرددة شعار (الضالع شوفوه عنيد ... حكم العسكر مايريد ). من ساحة مكتب البريد بالضالع مرورا بالشارع العام وقبالة معسكر الامن العام.
والقى عضو محلي المحافظة علي العود الذي تعرض للإعتداء كلمة في الحشد الذي تجمع قبل انطلاق المسيرة كلمة وقرأ فيهم بيان اللقاء المشترك الذي أدان حادثة الاعتداء والاعتداءات السابقة .
وطالب الجماهير إلى التحلي بالصبر والحكمة ، مؤكدا أن أحزاب اللقاء المشترك ستسير في متابعة القضية بالطرق القانونية المشروعة للمطالبة بمحاسبة الجناة ومن يقف ورائهم حتى إنزال العقوبة المستحقة عليهم قانونا،
وأعطت أحزاب اللقاء المشترك الجهات التنفيذية في المحافظة مهلة ( 5 أيام ) لاستكمال الإجراءات ما لم ستعاود احتجاجاتها السلمية.
وقال البيان ان مطالب المشترك تتلخص في رفع الصفة الضبطية عن منفذي الاعتداء ضد العودي وكذلك جميع الاعتداءات السابقة ضد المواطنين وإحالتهم إلى القضاء ,و محاسبة القيادات الأمنية المقصرة في محاسبة المخالفين في هذه الانتهاكات ,
وأكد البيان على أن المشترك أخذ على عاتقه مبدأ النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات وماضي في هذا الطريق .
وحدد بيان صادر عن أبناء الدائرة الانتخابية التي دعت وتبنت المسيرة عشرة مطالب منها التحقيق مع أفراد الأمن المعتدين ومدير الأمن بسبب الانتهاكات المتكررة ضد مواطني المحافظة وما يحدث في نقطة نقيل الربض من فرض الإتاوات على المواطنين وما تعرضت له المسيرة السلميةالسابقة من إطلاق نار وكذا محاسبة مدير الأمن السياسي بمحافظة عدن لاعتقاله الناشط السياسي فيصل جبران وكذلك محافظ عدن ومدير الأمن فيها بسبب ما يتعرض له باعة القات من أبناء الضالع للانتهاكات المستمرة التي تطالهم
وجدد البيان دعوته للمجلس المحلي بالمحافظة ليقوم بدوره في التصدي لكل تلك التجاوزات ، مؤكدا استمرار تنظيم فعاليات متواصلة وعلى نطاق واسع حال عدم التعاطي مع المطالب التي تضمنها البيان.
