أرجع الكاتب الصحافي عبد الباري طاهر النقيب الأسبق لنقابة الصحافيين اليمنيين
أسباب الحرب في صعده إلى فشل ثورة 26 سبتمبر في تحقيق أهدافها , وتعبير واضح عن الفساد والاستبداد .
وقال عبد الباري في ورقة عمل قدمها في تدشين حملة " معا ضد حرب صعده" أن صعدة مدينة محرومة من الخدمات , حتى أنه لايوجد فيها سوى مستشفى واحد بني على حساب السعودية , مشيرا إلى انه بدلا من أن تدخل الدولة هذه المحافظة بالمشاريع الخدمية , دخلتها بالدبابات والمدافع.
وفي الوقت الذي أدان فيه عبد الباري التمرد أكد أن الحرب دائما هي من نتائج انتشار الظلم , محذرا من أن تتحول حرب صعده إلى كارثة كبيرة تشمل البلد بأكمله.
ويرى عبد الباري أن المعالجة تكون بالعودة إلى الصواب وفتح حوار يمني شامل.
وتحت شعار"معا ضد الحرب في صعدة " دشنت اليوم بصنعاء حملة شعبية ضد الحرب , كمقدمة لفعاليات قادمة لإيقاف كوارث المواجهات بين الحكومة وأتباع الحوثي.
وكشفت اللجنة التحضيرية لـحملة : معا ضد حرب صعده" في فعاليتها التدشينية عن وضع إنساني ماسأوي تعيشه صعده في ظل تعتيم إعلامي حجب المعلومة عن الرأي العام.
وقالت عضوة اللجنة التحضيرية والناشطة الحقوقية بلقيس اللهبي أن المعلومات المتوفرة لديهم تؤكد بلوغ عدد القتلى نحو 9 ألف قتيل من الطرفين.
وذكر بيان تدشين الحملة حصلت " الوحدوي نت" على نسخة منه ان هنالك نحو 7 ألف أسرة مشردة في خيام الإيواء بمحافظة صعده فقط , بمتوسط 7 أفراد في العائلة الواحدة, هذا عدا النازحين إلى محافظات أخرى.
وأعتبرت اللهبي أن اليمن بحاجة لحملة سلام وأن الحرب الدائرة في صعده سيئة بغض النظر عن أسبابها ويجب على الجميع الوقوف ضدها .
وأوضحت أن أول خطوات اللجنة التحضيرية حسب برنامجها العملي هو جمع التوقيعات ضد الحرب . ومن ثم الاعتصامات والفعاليات الجماهيرية . وخلق تأييد شعبي لحملة " معا ضد حرب صعده".
وأشارت إلى أن اللجنة مكونة من بعض الناشطين الحقوقيين والسياسيين والصحافيين, الذين لم لا يعجبهم الصمت على كوارث الحرب.
وعرضت الفعالية مشاهد حية للحرب تعرض لأول مرة في ظل التعتيم الإعلامي على ما يدور.
ورصدت المشاهد التلفزيونية المسجلة التي تم عرضها أثار الخراب والدمار الذي خلفته الحرب .كما سجلت مشاهد فضيعة للقتلى والجرحى .
