Home News Locally

ياسين يدعو إلى إعادة النظر في طبيعة عمل القوات المسلحة, والصبري لا يستبعد ظهور حوثيين جدد .. سياسيون يمنيون يحذرون من استمرار التردي الاقتصادي ويصفون محاولات توريث الحكم بالردة

ياسين يدعو إلى إعادة النظر في طبيعة عمل القوات المسلحة, والصبري لا يستبعد ظهور حوثيين جدد  .. سياسيون يمنيون يحذرون من استمرار التردي الاقتصادي  ويصفون محاولات توريث الحكم بالردة

أكد الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس الهيئة العليا لأحزاب اللقاء المشترك على ضرورة إعادة النظر في طبيعة عمل القوات المسلحة وإعادة تشكيلها من حامية للنظام السياسي إلى حامية للوطن مشددا على أهمية الإصلاح السياسي والاقتصادي في بلد تتجاذبه مراكز قوى مختلفة ونظام يتجه نحو تذليل كل عناصر وعوامل القوة في جهة معينة .
وأشار نعمان في ورقته التي قدمها اليوم إلى ندوة (الإصلاح السياسي والوطني لأحزاب اللقاء المشترك- الدوافع والأسباب)إلى إن الحديث عن الإصلاح والناس ممزقون والقوى السياسية متفرقة يصبح صعب لذلك لابد من تكتل سياسي يقوم على قاعدة الديمقراطية ,والمشترك نجح وهو مفتوح على كل القوى السياسية والاجتماعية المؤمنة بشرط التغيير بالنضال السلمي معتبرا وجود مثل هذا التكتل شرط من شروط الإصلاح السياسي .
وقال في الندوة التي نظمتها دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح  إن إصلاح السلطة القضائية وتعزيز دورها من أهم عناصر الإصلاح أن هناك تجارب كثيرة في اليمن لكن النظام
ورث أسوأ ما في كل تلك التجارب ويقول لنا هذا النظام لا تحلموا بالنضال السلمي.
وأكد الأمين العام للحزب الاشتراكي على ضرورة وجود  حكم محلي  واسع الصلاحيات يتيح للسلطات المحلية القيام بدورها في التنمية وتنتخب من قبل أبناء الشعب .

من جهته قال محمد الصبري - الناطق الرسمي للقاء  المشترك أن سياسات الدولة هي من أفرزت الحوثي كرمز لما يجري في محافظة صعدة ,وان هذه السياسيات قد تفرز  مثل ذلك في محافظات ومناطق أخرى :"هذه الأوضاع وهذه السياسات ستفرز حوثيون آخرين "
مشيرا إلى أن هناك إفساد وتفريخ لكل شيء حتى القيم في ضل افساد الالفاظ والمفردات.
ونوه الصبري إلى ارتفاع أعداد المتسولين والتي تحولت إلى ثقافة حلت بديلا عن ثقافة الإنتاج والكفاح والعمل .

بدوره قال محمد الأفندي رئيس المركز الاستراتيجي إن فشل النمو الاقتصادي قد أدى إلى أنماط من النمو غير مقبولة في ظل الهدر المستمر للموارد والإمكانات .
وقال إن احد نتائجها نمو عقيم ارتبط بزيادة معدل العاطلين عن العمل وارتفاع نسب وحدة الفقر وأكد الأفندي على أهمية الاستقرار الاقتصادي ومناخ الاستثمار باعتباره احد المحددات الأساسية والرئيسية للنمو الاقتصادي ,مشيرا  إلى أن الاستقرار الاقتصادي مرتبطا بالاستقرار السياسي ومحذرا في الوقت ذاته من أن الفقر والبطالة وسؤ توزيع الثروة والدخل واختلال ميزان تكافؤ الفرص يهدد الاستقرار الاقتصادي وزعزعته والدخول في صراعات سياسية ومحلية ومناطقي ومذهبية .
وقال أن نتيجة كل ذلك هو إنفاق عسكري متزايد على حساب برامج النمو والتنمية ووجود بيئة حاضنة للاستبداد وطاردة لعملية المشاركة والمسائلة وإضعاف دور المؤسسات السياسية بالإضافة إلى هدر للموارد العامة.
من جانبه قال الدكتور عبد الله الفقيه أستاذ العلوم السياسية أن السبب الرئيسي لظهور مبادرة اللقاء المشترك هو غياب المواطنة المتساوية والكاملة ,وغياب الديمقراطية .

وقال في ورقته التي قدمها انه حين تغيب المواطنة الاجتماعية و المساواة فان الفرد يتحول إلى ناخب وليس مواطن , وهو في دولة كاليمن يتحول إلى  "رعويا" يقتصر دوره على طاعة الحكام والتصفيق له.
وأضاف : حتى الفقر في اليمن ليس موزعا بالتساوي كونه يتركز في الأرياف ويتركز اكثر في أربع محافظات فيها نصف الفقراء وهي تعز, وإب, وأبين, ولحج .
ووصف أي محاولة لتوريث  الحكم بالردة .
بدوره دعا حسن زيد أمين عام حزب الحق إلى إثراء مبادرة المشترك للإصلاح السياسي والاقتصادي بالنقاش والجدل على مستوى كافة إفراد الشعب وفئاته .مشيرا إلى وجود قصور في ذلك كون من يعرف عن مبادرة اللقاء المشترك قلة من أعضاء الأحزاب وليسوا جمعيهم .