Home News Locally

السلطة الفاشية تمنع التنظيم الناصري من إقامة فعالية تأبين أربعينية العربي

مصدر مسئول في التنظيم:ما أقدمت عليه السلطة اليوم ينم عن نفسيات غير سوية تتنكر لرجالات الثورة وأبطالها

مصدر مسئول في التنظيم:ما أقدمت عليه السلطة اليوم ينم عن نفسيات غير سوية تتنكر لرجالات الثورة وأبطالها

منعت السلطات المحلية بمحافظة لحج اليوم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري من أقامة فعالية تأبين أربعينية المناضل عبد القوي العربي  صباح اليوم داخل قاعة كلية التربية بمديرية ردفان.
وتفاجئ منظمو الفعالية باعتذارعميد الكلية عن فتح القاعة قبل ساعات من بدء الفعالية ,بعد أن كان التنظيم قد حصل على إذن مسبق بالقاعة الأسبوع الماضي ,وعلى ضوئه تم توجيه الدعوات للمشاركين , وهو ما اضطر التنظيم إلى عقد فعالية التأبين في إحدى الساحات العامة بمديرية ردفان.
ودان مصدر مسئول في التنظيم الناصري تصرف السلطة المحلية الذي وصفة بالغير أخلاقي والمتنافي مع القيم وأسس التعامل السوي .
وأشار المصدر إلى مدى الخوف الذي بات يسيطرعلى السلطة لدرجة جعلها تمنع إقامة فعالية تأبينية داخل قاعة دراسية تعد ملكا للشعب , لافتا إلى العقلية الشمولية التي تتعامل بها السلطة في اليمن وحزبها الحاكم الذي يعقد اجتماعاته بين فترة وأخرى داخل قاعة كلية الشرطة, التي من الأولى أن تضل محايدة كونها تابعة للأجهزة الأمنية,في الوقت الذي تمنع إقامة حفل تأبيني لشخصية وطنية ينصع تاريخها بالبطولات والتضحيات الجسيمة.
وقال المصدرفي تصريح لـ"الوحدوي نت" أن المناضل الراحل عبد القوي العربي قبل أن يكون شخصية ناصرية يفخر التنظيم بانتمائه , فهو قبل ذلك احد رجالات الثورة في اليمن , وعلى طليعة من أسهموا في تحريرها من قوى الاستعمار والجبروت ,وببسالتهم وتضحياتهم أعيد للوطن كرامته وعزته التي يحاول النظام الحاكم اليوم إهدارها.
وأضاف :كان الأولى بالسلطة أن تبادر إلى تبني إقامة مثل هذه الفعالية بشكل رسمي وفاءا وعرفانا للدور الكبير الذي قدمه المناضل العربي للوطن , بدلا من إصدار التوجيهات الظلامية بعرقلة إقامة الفعالية , والتعميم على قيادة الحزب الحاكم وأعضائه بالمحافظة بعدم الحضور والمشاركة في فعالية التأبين التي كان يراد لها أن تفشل.
واختتم المصدر تصريحه بالقول: إن ما حصل اليوم بردفان سيضل وصمة عار في جبين السلطة التي تأبى إلا ارتكاب كل ما هو مسيء وشاذ ,أما الراحل عبد القوي العربي فلا يضره أن تقام فعالية تأبينه داخل القصور والقاعات الفاخرة أو في الساحات العامة , كون مثل هذه الصغائر لا تعني شيء أمام رجل ظل شامخا كجبال ردفان الابيه ولن ينسى له التاريخ مواقفه العظيمة رغم محاولات التزييف والنكران التي تنتهجها السلطة الفاشية اليوم .