خرج اللقاء الثاني لأعضاء الأمانات العامة لأحزاب اللقاء المشترك - الذي عقد أمس 
السبت بمقر اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بصنعاء - خرج بمبادرة تدعو إلى وقف الاقتتال بمحافظة صعدة بين أتباع الحوثي والجيش ,والسماح للمنظمات الإنسانية بإيصال مساعداتها لجرحى الحرب والنازحين والمنكوبين من مواطني محافظة صعدة.
كما دعت المبادرة إلى السماح لوسائل الإعلام المختلفة بتغطية الأحداث الدائرة هناك منذ يناير الماضي.
وأقرت الأمانات العامة للمشترك آلية تشكيل الهيئة الوطنية لوقف الحرب في صعدة ,وذلك بدعوة 120 شخصية من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والوجهاء والعناصر الوطنية المؤثرة لعقد اجتماع لاختيار 20 شخصية يشكلون قوام الهيئة ,وذلك في موعد لا يتعدى الـ28 من الشهر الحالي.
وتعمل الهيئة على تكثيف الجهود الوطنية لوقف الحرب وكافة أعمال القتال باستخدام الوسائل القانوينة والدستورية ووضع المقترحات اللازمة لمعالجة اثار الحرب بمايضمن عدم تجددها مستقبلا,ومواصلة العمل على تعزيز السكينة العامة في المجتمع والتلاحم الوطني والابتعاد عن اثارة النعارت الطائفية والمذهبية والشللية .
وفيما يتعلق بحوار المشترك مع الحزب الحاكم أكد الاجتماع على تمسك أحزاب اللقاء المشترك بالحوار كوسيلة حضارية لتحقيق الإصلاحات السياسية والخروج بالوطن من المأزق الذي يعيشه,على أن يكون الحوار وفق الآلية المتفق عليها سابقا ,مع الحيلولة دون العبث بالحوار أو استخدامه من قبل الحزب الحاكم كأداة لاستهلاك الوقت أو إرضاء الخارج ,مع تمسك المشترك بتحديد سقف زمني للحوار.
هذا وسيصدر المشترك خلال الساعات القليلة القادمة بياناً ختامياً يشرح نتائج الاجتماع وتفاصيل مبادرة وقف الحرب.
