Home News Locally

طلبوا اربعة ملايين دولار مقابل الإفراج عنه

رجال قبليين خطفوا نجل المراقب المالي في مكتب الاخوة الليبية بصنعاء

رجال قبليين خطفوا نجل المراقب المالي في مكتب الاخوة الليبية بصنعاء

اكدت السفارة الليبية بصنعاء نبأ اختطاف نجل احد دبلوماسييها البارزين من قبل رجال قبليين يمنيين، قبل 12 يوما من امام منزل والده في قلب العاصمة صنعاء.
ونسبت صحيفة القدس العربي للقائم بالاعمال الليبي بصنعاء الدكتور مصطفي هويدي  إن رجالا قبليين قاموا باختطاف الشاب حافظ جبريل العوامي نجل المراقب المالي في مكتب الاخوة الليبية بصنعاء (السفارة الليبية) جبريل رزق الله العوامي، من امام منزل والده قبل مغرب السادس عشر من الشهر الجاري .
وذكر ان الخاطفين القبليين الذين يُعتقد انهم ينتمون الي منطقة بني ضبيان التابعة لقبائل خولان طلبوا اربعة ملايين دولار مقابل الإفراج عن نجل الدبلوماسي الليبي جبريل العوامي .
واوضح ان الخاطفين رأوا الشاب حافظ امام منزل والده بصنعاء، وطلبوا منه الحديث معهم، وعندما تأكد لهم انه ليبي شهروا عليه السلاح واقتادوه الي سيارتهم، ثم قاموا باختطافه الي منطقتهم القبلية، وبعد ساعات من ذلك قاموا بالاتصال بوالده عبر هاتفه النقال، واخبروا والده انهم اختطفوا نجله حافظ ويطالبون بمبلغ 4 ملايين دولار مقابل الإفراج عنه .
واشار الي ان الشاب حافظ العوامي يبلغ من العمر 23 عاما، ويدرس في ماليزيا في مجال اللغة الانكليزية، وانه كان في زيارة قصيرة لأسرته بصنعاء، قبيل تنفيذ عملية اختطافه، ويحمل جوازا دبلوماسيا، وحاصل علي درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة صنعاء ودبلوم لغة إنكليزية من ماليزيا.
ونفي هويدي صحة الانباء التي تسربت خلال اليومين الماضيين القائلة بان المخطوف في هذه العملية هو نجله، وقال انه حاليا خارج اليمن، والمخطوف ليس نجله وإنما نجل المراقب المالي.
واشار الي ان الخاطفين اوضحوا في اتصالهم الهاتفي ان المخطوف الليبي سيكون في امان عندهم وانهم لن يمسّوه بأذي، ولكنهم مصرّون علي الحصول علي الفدية وهي الاربعة ملايين دولار للإفراج عنه، وانه ما لم يحصلوا علي ذلك المبلغ فلن يفرجوا عنه.
وذكر انهم برّروا عملية اختطافهم بان هذا المبلغ مستحق لهم عند السفارة الليبية، ولكنه قال إنه ليس هناك اي وجه حق لهم في هذا المبلغ ولا في غيره. مؤكدا ان عملية الاختطاف هذه خطيرة جدا وتسيء الي سمعة اليمن خارجيا، في هذا الوقت الحسّاس بالذات.
واوضح ان السفارة الليبية بصنعاء ابلغت السلطات اليمنية بعملية الاختطاف فور وقوعها، وان القضية الآن بيد الحكومة اليمنية والتي تولّت متابعتها عن كثب عبر اجهزتها الامنية العديدة، غير انه حتي اللحظة ليس هناك اي نتائج ملموسة لهذه الجهود.