Home News Locally

الجميع يسعى للحل ونائب السفير (الراعي) يسعى للتعقيد

طلاب اليمن في المغرب يواصلون اعتصامهم ويطالبون رئيس الجمهورية بالتدخل

طلاب اليمن في المغرب يواصلون  اعتصامهم ويطالبون رئيس الجمهورية بالتدخل

كد طلاب اليمن الدارسين في المغرب استمرار اعتصامهم بمقر سفارة اليمن بالرباط، وتمسكهم بمطالبهم القانونية المشروعة  التي أعلنوها عند بدء الاعتصام.
وناشدوا في بيان حصلت " الوحدوي نت" على نسخة منه كل من يهمهم الأمر، وعلى رأسهم  الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله، للتوجيه  بسرعة إطلاق مستحقاتهم المنزلة، ومحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الإجراءات التعسفية في حق أبنائه الطلبة الدارسين في الخارج.
وجددو حقهم المشروع في تصعيد فعاليتهم الاحتجاجية.مطالبين بالحل الجذري والشامل لجميع المتضررين، ورافضين  لأي إجراء انتقامي في حق بعض المعتصمين.
الوحدوي نت " تنشر نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
   الخميس :17/ رجب /1428- الموافق:2 / 8 /2007
بيان رقم ( 6 )
مخرّب غلب ألف عمار
الجميع يسعى للحل ونائب السفير (الراعي) يسعى للتعقيد؟
واعتصامنا مستمر حتى تتحقق مطالبنا
إلى جميع الجهات الرسمية اليمنية، وجميع المنظمات الحقوقية والجماهيرية
إلى  الإعلاميين ورجال الصحافة والرأي العام، ومنظمات حقوق الإنسان
إلى كل الأوفياء والحريصين على مصلحة اليمن وإحقاق الحقوق المشروعة
 مع دخول اعتصامنا يومه العاشر، وفي ظروف معيشية مأساوية يعيشها الطلبة والباحثون، المنزلة منحهم ، وخاصة أصحاب العائلات، والذين تتضاعف محنتهم يوما بعد آخر، ورفض السفارة القاطع منحهم ما يسد رمقهم... فقد سمعنا عن تحركات مكثفة في الداخل، في كل من وزارتي التعليم العالي والمالية، وبتواصل مستمر مع سفيرنا الأستاذ أحمد الباشا، حيث يعمل الجميع على حل جذري للمشكلة. وفي الوقت الذي يؤكد السفير أن المشكلة قد حلت لمعظم الباحثين مع مطلع الشهر الحالي، يوم1/8/2007، وأن كشف بالحالات المنزلة والحلول المتخذة قد تم إرساله إلى مقر سفارتنا بالرباط، إلا أن نائب السفير السيد/حسن الراعي، والذي اعتبر التنزيل معركته المصيرية، مستخدما جميع ما أمكنه من وسائل الترهيب والترغيب في وجه المعتصمين، يبدو غير مكترث لمعاناتنا وسمعة بلدنا أمام الأشقاء المغاربة خاصة والعالم بشكل عام، بل وصل به الأمر إلى تكتيم الأخبار عنا، حرصا منه على مضاعفة همومنا، واستفزازنا لعمل ما من شأنه أن يخرج اعتصامنا عن طبيعته السلمية، وكأننا في معركة أشبه بما حدث في غزة.
وإننا والحال هذه، نعلن عن مثل هذه التصرفات ليس على سبيل الإعلام فحسب، كما قد يتوهم البعض؛ ولكن لبيان حقائق وتبعات ستترتب على تجاهل صوتنا، وطول معاناتنا وحرماننا، ومعه نحمل المسؤولين عن أي إجراءات قد تؤثر سلبا على سمعة اليمن في الداخل والخارج.
وعليه نؤكد نحن الطلبة اليمنيون الباحثون بأسلاك الدكتوراه والماجستير والإجازة  بالجامعات المغربية، بأننا وفي اليوم العاشر من الاعتصام، نقدر المواقف والجهود الايجابية من جميع الشرفاء وأصحاب القلوب الحية، الذين سمعوا لصوتنا، واستشعروا مأساتنا، وعلى رأسهم الجهات ذات العلاقة ممثلة في شخصية السفير والوزراء والمسؤولين بوزارتي  التعليم العالي والمالية، وثقتنا أن  مختلف القوى السياسية والاجتماعية داخل الوطن وخارجه، ستعمل على استكمال إجراءات تحقيق مطالبنا القانونية، التي تمت الإشارة إليها في البيانات (1، 2، 3 ، 4، 5)، وعليه يؤكد المعتصمون الآتي:
1 – استمرار اعتصامنا بمقر سفارتنا بالرباط، وتمسكنا بمطالبنا القانونية المشروعة  التي أعلنا عنها عند بدء الاعتصام.
2- نكرر مناشدتنا لكل من يهمهم الأمر، وعلى رأسهم الوالد القائد الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله، للتوجيه  بسرعة إطلاق مستحقاتنا المنزلة، ومحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الإجراءات التعسفية في حق أبنائه الطلبة الدارسين في الخارج.
3- حقنا المشروع في تصعيد إجراءاتنا الاحتجاجية.
4-  التأكيد على الحل الجذري والشامل لجميع المتضررين، ورفضنا التام لأي إجراء انتقامي في حق بعض المعتصمين.
أخيراً، نكرر شكرنا لكل المتضامنين معنا، وتحية إجلال وإكبار لكل الشرفاء من مسؤولينا والأقلام الحرة من رجال الصحافة والإعلام، مؤكدين على تمسكنا بمطالبنا القانونية، وأنه لا مساومة على حقوقنا المشروعة، ونحذر من أن اعتصامنا سيشهد تصعيدا للفعاليات، بما يتناسب والتطورات المستجدة، ونحمل المسؤولية من كانوا السبب في حرماننا من مستحقاتنا.
 وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وهو حسبنا ونعم الوكيل.    المعتصمون بمقر سفارتنا بالربـــــــــــــــــــــــاط