Home News Locally

امين فرع التظيم يحمل السلطة مسؤولية تفجير الأزمات

غدا .. انتفاضة شعبية في تعز احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية

غدا .. انتفاضة شعبية في تعز احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية

تنظم أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز صباح الغد اعتصاماً أمام مكتب المحافظة احتجاجاً على تردي الاوضاع المعيشية والخدمية التي تشهدها مختلف محافظات الجمهورية وما وصلت اليه أزمة المياه  بمحافظة تعز والتي باتت تشكل معاناة يومية جعلت الاهالي يعيشون وضعاً مأساوياً لا يطاق .
 من جانبه قال رشاد سيف سعيد أمين سر فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز في تصريح للوحدوي ان الأوضاع المتردية بالمحافظة والمتمثلة في أزمة المياه والكهرباء والتعليم والصرف الصحي المتهالك إضافةً إلى الغلاء الفاحش في المواد الأساسية كل ذلك فرض نفسه على اللقاء المشترك والقوى الحية في المجتمع للدعوة الى الاعتصام غداً الاربعاء أمام مكتب المحافظة.
 وأكد على عزم اللقاء المشترك الاستمرار بالمطالبة بحقوههم
بالطرق السلمية حتى تستجيب السلطة لجميع الحقرق المشروعة  محملاً إياها مسؤولية تفجير الأزمات والاحتقانات لدى المواطنين معلناً وقوف المشترك إلى جانب المواطنين المطالبين بحقوقهم سلمياً .
على صعيد متصل أستغرب مصدر في اللقاء المشترك بتعز تصريحات المحافظ غير المسئولة والمتجنية على الدستور والقانون و الاجواء الديمقراطية التي يعيشها الوطن.
وقال المصدر لـ”الوحدوي نت”لا نستطيع ان نفهم كيف تحول الاعتصام السلمي في نظر المحافظ إلى عمل تخريبي وهو حق مكفول دستوريا  وتقره الحياة الديمقراطية.
واعتبر المصدر ان التخريب هو  مثل هذه التوجهات التي تطال الدستور والقانون  ، داعيا المحافظ الى التخلص من عقلية العكفي ، وروح العنف التي غلفت تصريحاته لا لشيئ سوى لعدم تقبله اعتصام جماهيري سلمي كان احرى به ان يستمع لمطالبه  والاصطفاف مع المطالب الشعبية والانتصار للمعاناة الوطنية التي توسعت بشكل بات خطيرا على امن البلاد واستقراره.
ودعا المصدر المحافظ لقراءة مشروع اللقاء المشترك للاصلاح السياسي حتى يستطيع  ان يعرف كيفية الخروج من الازمة التي تعم البلاد . وسيعرف حينها معالجتنا واهدافنا الاصلاحية ان كان جادا باخذ معالجتنا للواقع المر الذي يعيشه الوطن.
وكان محافظ تعز اعتبر دعوة المشترك  للجماهير الى الا عتصام يوم الاربعاء القادم كحق مكفول لهم دستوريا عملا تخريبيا .
وقال “إن كانوا يحسون بمعاناة المواطن فعليهم المنافسة عبر تجارهم وجمعياتهم فهم لديهم تجار وجمعيات ومتواجدون في كل مكان، فالمواطن بحاجة لمن يأخذ بيديه من اجل حياة كريمة وليس لمن يقوده للمظاهرات والاعتصامات فهو بحاجة للخبز ليأكل وعلى القوى السياسية إن لا تخرب مانبنيه وان تعمل بما يخدم المواطنين وان لا تجعل من الديمقراطية سوط تسلطه على الشعب.