Home News Locally

شركة رابطة الكويت والخليج تستغرب مفاوضات اليمن 'السرية ' مع مواني دبي

شركة رابطة الكويت والخليج تستغرب مفاوضات اليمن 'السرية ' مع مواني دبي

استغرب مسؤول في شركة رابطة الكويت والخليج عدم استدعاء شركته من قبل الحكومة اليمنية لإدارة ميناء عدن للحاويات المثير للجدل بعد إعلان وقف التفاوض مع شركة مواني دبي في يونيو الماضي .
وأوضح رجل الإعمال اليمني صالح فريد الصريمة  وكيل الشركة لمفاوضة الحكومة اليمنية بشان مناقصة' ميناء عدن لـ((لان))  ان الحكومة اليمنية أعلنت للمرة الثالثة وقف تفاوضها مع مواني دبي وبدلا من  إرساء المناقصة لشركة رابطة الكويت والخليج المنافس لشركة مواني دبي حسب قانون المناقصات اليمنية.  فقد أكدت  إنها  ستطرح المناقصة في مفاضلة جديدة وأخيره أمام الشركات المتقدمة القديمة 'مواني دبي ،رابطة الكويت والخليج ، الشركة الفلبينية' والشركات الجديدة الأخرى وبإشراف البنك الدولي  .
وأبدى فريد الصريمة استغرابه ما أعلن في وسائل الإعلام اليمنية والعربية الأسبوع الماضي بشأن التفاوض 'السري ' بين الحكومة اليمنية وشركة مواني دبي .  وأكد  ان من مصلحة اليمن التفاوض مع شركة رابطة الكويت والخليج حيث مازال عرضها الأفضل بين كافة العروض وخاصة عرض شركة مواني دبي التي قدمت في بداية المناقصة في عام 2005م 495 مليون دولار بينما قدمت شركة رابطة الكويت والخليج  945 مليون دولار وهو العرض الذي لم تقدمة أي شركة أخرى حتى اللحظة .
وقال فريد الصريمة انه ينتظر من وزارة النقل اليمنية استدعاء شركته لحضور عرض المفاضلة 'الأخير' بين  الشركات الراغبة حسب إعلان الحكومة  اليمنية في يونيو الماضي  متمنيا ان تكون المفاضلة شفافة دون تحيز إلى طرف كما حدث خلال السنتين الماضيتين أو تأثر عليه المفاوضات الاخيره ' السرية' مع مواني دبي.  
ومنذ عام 2005م والجدل دائر بين الحكومة اليمنية وشركة مواني دبي ورابطة الكويت والخليج حول مناقصة تطوير وتشغيل ميناء حاويات عدن في المنطقة الحرة بعدن جنوب اليمن.
وكانت الحكومة اليمنية قد أنهت في تشرين الأول( أكتوبر 2004 )عقد 'يمنفست' 'إتلاف سعودي يمني سنغافوري' التي طورت المرحلة الأولى من ميناء عدن والمنطقة الحرة لثمان سنوات منذ توقيع العقد عام 1996، ودفعت الحكومة تعويضاً مالياً 200 مليون دولار
وعرضت الحكومة اليمنية الميناء في مناقصة دولية في اواخرعام 2004م وتم إعلان الشركات المتقدمة وهن تسع شركات لكن تأهلت للمنافسة في مطلع 2005م ثلاث شركات هي 'شركة رابطة الكويت والخليج التي قدمت عرضا 945 مليون دولار، مواني دبي وقدمت 495 مليون دولا ، اولشركة الفلبينية وقدمت 451 مليون دولار.
وأرست لجنة المناقصات المناقصة لشركة مواني دبي وبررت اللجنة ذلك رغم أفضلية عرض رابطة الكويت والخليج إلى شهرة شركة مواني دبى مما جعل شركة رابطة الكويت والخليج   تقدم اعتراضا لمجلس النواب تلتها رسالة للرئيس اليمني الذي أوصى بوقف التفاوض .
وأعادت اليمن في عام 2006م مفوضتها مع شركة مواني حيث توجه وفد برأسه وزير النقل السابق عمر العمودي ووزير العدل اليمني الدكتور غازي ألأغبري لمدينة دبي لاستكمال المفاوضات وبحث الوفد تعديلات الاتفاقية غير ان مواني دبي تراجعت عن عرضها الأول وطالبت حينها بتقاسم صافي الربح 50في المائة بدلاً من إعطاء اليمن مبلغاً مقطوعاً (6$) عن كل حاوية.
ووعدت مواني دبي بتطوير ميناء عدن بكافة التقنيات الحديثة التي يتميز بها ميناء دبي إضافة إلى تشغيل عدد كبير من الحاويات .
ويرى النواب المعارضون سواء من الحزب الحاكم اليمني أو من أحزاب المعارضة لإرساء المناقصة لمواني دبي ان مواني دبي ليست الشركة الأفضل لإدارة مواني عدن فلم تقدم عرضا أفضل من رابطة الكويت كما إنها  ترغب في دارة مواني عدن ليس من اجل تطويره ولكن على الأقل إبقاءه غير منافس لمواني جيبوتي ودبي  .حيث ان هناك تضاربا في المصالح .
وكان درهم نعمان رئيس مجلس المناطق الحرة اليمنية قداعترض على كون ميناء عدن تحت إدارة شركة مواني دبي  حيث يرى ان إدارة ميناء عدن وميناء جبل علي وجيبوتي في إدارة واحدة، يسهل تجميد ميناء عدن.

*الان