قضت المحكمة المتخصصة بقضايا أمن الدولة اليوم بسجن مواطن أدين بإطلاق النار على السفارة الأمريكية بصنعاء نهاية العام الماضي.
وقضى منطوق الحكم بحبس صالح علوي العماري (19 عاما) خمس سنوات بعد احتساب المدة التي قضاها في السجن من تاريخ القبض عليه في الخامس من ديسمبر الماضي ومصادرة المضبوطات إلى خزينة الدولة.
ووجه المدعي العام في أولى جلسات القضية في 16 أبريل الماضي للعماري تهمة مهاجمة مجموعة من الأفراد داخل السفارة الأمريكية بصنعاء بعد أن قام بالمسح والرصد لموقع السفارة وأعد وسيلة التنفيذ وهي سلاح آلي وأطلق عدد من الأعيرة النارية باتجاه مبنى السفارة وحراسها والحق أضراراً مادية في النوافذ والأبواب ولم يتوقف عن إطلاق النار حتى أصيب بطلق ناري من قبل احد رجال امن السفارة.
واعترف المتهم في المحاكمة انه يعاني من حالة نفسية أصيب بها عقب سرقة محل الصرافة الذي كان يملكه والده بمدينة زنجبار بالمكلا , وعدم توفقه بالسفر إلى المملكة العربية السعودية للعمل.
وقال أيضا أن ما دفعه إلى مهاجمة السفارة الأمريكية بصنعاء هو سماعه لأشرطة دينية تدعو لجهاد الكفار في العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان وايمنا حلو, وانه حينما رأى ما يفعله الأمريكان بحق العراقيين ومساندتهم للإسرائيليين قرر مهاجمة السفارة الأمريكية بصنعاء.
وجاء في محاضر جمع الاستدلال انه حين قرر مهاجمة سفارة واشنطن قام بالذهاب إلى سوق الأسلحة بجحانة - جنوب العاصمة صنعاء - لشراء سلاح ناري، وقرر مهاجمة السفارة الأمريكية بعد منتصف الليل حيى يكون الشارع الذي تقع فيه السفارة خالياً.
من جهة أخرى حجزت حكمة استئناف أمانة العاصمة صنعاء اليوم قضية المواطن الأردني المتهم بالاتجار بالآثار للنطق بالحكم في الثالث من ديسمبر القادم.
وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض في فبراير من العام 2004 على المتهم الأردني سمير جاد الله ، ومواطنين اخرين وبحوزتهم قرابة كيلو جراماً من الذهب الحميري على شكل أساور وأخراص؛ بالإضافة إلى مجموعة من القطع الأثرية الحجرية والبرونزية.
وواجهت نيابة الآثار المتهم الأردني بالقطع الذهبية ومجموعة من الأجهزة والمعدات التي ضبطت بمنزله .
