نفى مصدر مقرب من الشيخ حسين الأحمر صحة الأنباء التي تحدثت عن ضلوع أتباع الشيخ حسين في المواجهات التي حدثت الاربعاء الفائت بمحافظة عمران بين مجاميع قبلية وقوات الأمن .
وقال المصدر في اتصال هاتفي لـ"الوحدوي نت" أن الشيخ حسين ليس طرف بما حدث وإنما كان وسيطا لحل الخلاف الذي نشب على خلفية اتهام السلطات لمجاميع قبلية بقتل سائق شاحنة قمح تابعة للمؤسسة الاقتصادية والاستيلاء على محتوياتها. كما نفى وقوع قتلى في المواجهات آنفة الذكر.
واستغرب المصدر حشر اسم الشيخ حسين الأحمر وأتباعه في الحادث . داعيا وسائل الإعلام للتحري من مصداقية المعلومات التي ترد اليها قبل نشرها.
وكانت " الوحدوي نت " نشرت عن موقع الاشتراكي نت ان مواجهات بين اتباع الشيخ حسين الاحمر وقوات الجيش اسفرت عن مصرع مواطن من اتباع الاحمر واصابة أربعة أشخاص من الطرفين.
ونسب الموقع لمصادر محلية بمحافظة عمران قولها ان مواجهات عسكرية نشبت عصر الاربعاء بين اتباع الشيخ حسين عبدالله الأحمر وعناصر حملة عسكرية بقيادة وكيل المحافظة علي جليدان، أدت الى سقوط قتيل من اتباع الاحمر وأربعة جرحى من الطرفيين إضافة الى تدمير منزلين في احدى قرى العصيمات التابعة لقبيلة حاشد.
وحسب الموقع فان المواجهة العسكرية بين الطرفين جرت عصر الاربعاء اثناء تجريد الدولة لحملة عسكرية ضاربة بقيادة جليدان بغرض ملاحقة عناصر من العصيمات يعتقد انهم استولوا على شاحنة حكومية محملة بالقمح كانت متوجهة الى محافظة صعدة منتصف الاسبوع الجاري.
ونسب لشهود عيان أن الشيخ حسين الاحمر توجه في الواحدة من عصر الاربعاء الى منطقة خيوان اثناء تلغيم الجيش عدد من المنازل بواسطة المتفجرات قيل انها تعود لعناصر شاركت في الاستيلاء على الشاحنة وقتل سائقها وهو ما رفضه الاحمر ومسلحون من قبائل العصيمات ما ادى الى اشتباكات بين الطرفين استمرت حتى ساعة متاخرة من مساء الاربعاء.
يدكر ان عناصر من العصيمات سبق ان اقدمت يوم الاثنين الماضي على اقامة (قطاع) قبلي في منطقة خيوان على بعد 20كم من مديرية حرف سفيان واستولت على شاحنة عسكرية محملة بالقمح يعتقد انها عائدة لوحدات الجيش المرابطة في صعدة وعندما قاوم سائق الشاحنة وهو من صعدة قتله(المتقطعون)الامر الذي اثار حفيظة وحدات الجيش (احد الوية الفرقة ) المرابطة في عمران جردت على اثرها حملة عسكرية شاركت فيها المصفحات والمدفعية على قرى العصيمات.
.
