Home News Locally

اعتبر رفع اسعار الخبز جريمة بحق الشعب, و دعا الجماهيرالى العمل من أجل التغيير المنشود

المجلس الأعلى للمشترك يدعو لبلورة رؤية وطنية لإنقاذ البلد من الأزمة الراهنة, ويحذر من خطورة تخريب الوسيلة الحضارية

المجلس الأعلى للمشترك يدعو لبلورة رؤية وطنية لإنقاذ البلد من الأزمة الراهنة, ويحذر من خطورة تخريب الوسيلة الحضارية

 دان المجلس الاعلى وبشدة ما قامت به القوى المناهضة للعمل السلمي من أعمال شغب في مهرجان المشترك في الضالع محملا السلطة مسؤولية ما حدث ويحدث من تداعيات لهذه الأفعال التي تحرض عليها .
واكد المجلس في اجتماع عقده الاربعاء الماضي عزم المشترك الاستمرار في طريق النضال السلمي الديمقراطي مهما اعترض هذا الطريق من عثرات وصعوبات, محذرا من خطورة تخريب هذه الوسيلة الحضارية وتهيئة الظروف المناسبة لعمل القوى المتنفذه في السلطة وخارجها كي تمارس هوايتها في القمع والتسلط ومصادرة الحريات .
وقال المجلس الاعلى للمشترك في بيان تلقت "الوحدوي نت" نسخة منه أن ما جرى في المهرجان كان المراد منه أن تتحول محافظة الضالع إلى مقبرة للنضال السلمي, موجها التحية والتقدير لقيادة المشترك في محافظة الضالع وللقيادات المشاركة في المهرجان وفي مقدمتها المهندس القدير والمناضل الوطني فيصل بن شملان لحضورهم المهرجان وعلى التصرف المسئول في التعامل مع تلك الأعمال الغريبة التي استهدفت المهرجان .
واشار الى ان تعامل المشترك مع ما حدث في الضالع  فوت الفرصة على الأطراف التي أرادت تحويل النضال السلمي الوطني الديمقراطي إلى مشكلة أمنية وإفراغ هذه الفعالية من محتواها الوطني.
ودعا البيان المجلس السلطة إلى سرعة التعامل الجاد مع الأزمة الوطنية والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل حقيقي لمعالجة الأزمة وتحقيق الإصلاح الوطني الشامل.
وجدد المجلس تمسكه بالروابط النضالية العميقة والمصيرية التي تجمع اللقاء المشترك بالفعاليات السياسية في كافة المحافظات والتي ترسخت بالنضال السلمي والحراك السياسي والجماهيري خصوصا في المحافظات الجنوبية خلال الفترة الماضية .منبها  إلى قدرة هذه العلاقة على إفساد كل الطبخات الرديئة الرامية إلى إشعال الفتن واختلاق الأزمات كونها طبخات تعبرعن إفلاس وتكرار ممجوج لآلية إنتاج الأزمات التي تعتمدها السلطة في تاريخها الطويل .

و دان المجلس الاعلى للمشترك ما نشرته الصحف الحكومية والممولة من المال العام وفي مقدمتها صحيفتي الجمهورية والثورة اللتان سارعتا بالتزامن مع المواقع والصحف المشبوهة إلى ترويج الأكاذيب عن ما جرى في مهرجان المشترك في الضالع وتسويقها للإعمال التخريبية التي تسيء للنضال اليمني السلمي الديمقراطي وما تقدمه من خدمات بما تنشره لأصحاب المشاريع الصغيرة والمشبوهة .داعيا الأقلام الحرة والشريفة ورجال الصحافة والإعلام الى إدانة مثل تلك الممارسات التي تعد إفسادا لقيم الديمقراطية والنضال السلمي وحرية التعبير وفساد بالمال العام يمارسه قلة ممن يخترقون نصوص الدستور والقانون في أدائهم الوظيفي للدولة .

وجدد المجلس الاعلى للمشترك ضرورة الإصلاح السياسي والوطني والعمل مع جماهير الشعب وكل الخيرين والشرفاء في الوطن من اجل التغيير المنشود وبلورة رؤية وطنية لإنقاذ البلد من الأزمة الراهنة وإيقاف تداعياتها المتلاحقة وما يكابده الشعب من معاناة الفقر والحرمان في مختلف مناحي حياته اليومية.
وفي هذا الجانب عبر المجلس عن ادانته لسياسية رفع أسعار المواد الغذائية وفي مقدمتها سعر الخبز واعتبر هذه السياسة جريمة ترتكب بحق الشعب من قبل الحزب الحاكم .. مجددا دعوته لاستمرار النضال السلمي ضد هذه السياسات .
ودعا المواطنين التحلي بالصبر في هذا النضال والحصول على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المقرة في الدستور والمؤكد عليها في المواثيق الدولية لكل مواطن يمني .
كما ناقش المجلس الآليات التحضيرية لانتخابات الاتحاد العام لعمال اليمن .. مستنكراً النهج الشمولي الذي تمارس الأجهزة وتدار به هذه العملية .

الوحدوي نت  تنشر نص البلاغ

بلاغ صحفي صادر عن المجلس الأعلى للقاء المشترك

وقف المجلس الأعلى للقاء المشترك في اجتماعه المنعقد أمس الأربعاء برئاسة الأستاذ عبد الوهاب الإنسي أمام العديد من القضايا والتطورات وفي مقدمتها ما تعرض له مهرجان المشترك في الضالع من تصرفات طائشة وغريبة حالت دون أتمام المهرجان الذي تقاطر إليه الآلاف من أعضاء وأنصار المشترك في المحافظة.

إن المجلس الأعلى وهو يدين بشدة ما قامت به القوى المناهضة للعمل السلمي من أعمال شغب في المهرجان يحمل السلطة مسؤولية ما حدث ويحدث من تداعيات لهذه الأفعال التي تحرض عليها .

ويؤكد عزمه الاستمرار في طريق النضال السلمي الديمقراطي مهما اعترض هذا الطريق من عثرات وصعوبات وفي نفس الوقت يحذر وينبه المجلس الأعلى من خطورة تخريب هذه الوسيلة الحضارية وتهيئة الظروف المناسبة لعمل القوى المتنفذه في السلطة وخارجها كي تمارس هوايتها في القمع والتسلط ومصادرة الحريات .

وأكد المجلس الأعلى للمشترك أن ما جرى في المهرجان كان المراد منه أن تتحول محافظة الضالع إلى مقبرة للنضال السلمي وتجاه هذا المراد ينتهز المجلس الأعلى للمشترك الفرصة ليوجه التحية والتقدير لقيادة المشترك في محافظة الضالع وللقيادات المشاركة في المهرجان وفي مقدمتها المهندس القدير والمناضل الوطني فيصل بن شملان لحضورهم المهرجان وعلى التصرف المسئول في التعامل مع تلك الأعمال الغريبة التي استهدفت المهرجان .

ويشيد بقرارها الذي فوت الفرصة على الأطراف التي أرادت تحويل النضال السلمي الوطني الديمقراطي إلى مشكلة أمنية وإفراغ هذه الفعالية من محتواها الوطني.

كما ينتهز الفرصة لتوجيه التحية إلى أنصار وجماهير وأعضاء اللقاء المشترك وللفعاليات السياسية والاجتماعية عن موقفها المعبر والمتمسك بالتاريخ الوطني الناصع لأبناء محافظة الضالع وللحاضر الكفاحي للقاء المشترك المشرف .

ودعاء المجلس السلطة إلى سرعة التعامل الجاد مع الأزمة الوطنية والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل حقيقي لمعالجة الأزمة وتحقيق الإصلاح الوطني الشامل، المطلب الذي دعا إليه المشترك مع بداية هذا العام واعتبره ضرورة ملحة مع التطورات المتسارعة للأحداث الوطنية .

وجدد المجلس تمسكه بالروابط النضالية العميقة والمصيرية التي تجمع اللقاء المشترك بالفعاليات السياسية في كافة المحافظات والتي ترسخت بالنضال السلمي والحراك السياسي والجماهيري خصوصا في المحافظات الجنوبية خلال الفترة الماضية .

ونبه المجلس إلى قدرة هذه العلاقة على إفساد كل الطبخات الرديئة الرامية إلى إشعال الفتن واختلاق الأزمات كونها طبخات تعبرعن إفلاس وتكرار ممجوج لآلية إنتاج الأزمات التي تعتمدها السلطة في تاريخها الطويل .

كما دان المجلس ما نشرته الصحف الحكومية والممولة من المال العام وفي مقدمتها صحيفتي الجمهورية والثورة اللتان سارعتا بالتزامن مع المواقع والصحف المشبوهة إلى ترويج الأكاذيب عن ما جرى في مهرجان المشترك في الضالع وتسويقها للإعمال التخريبية التي تسيء للنضال اليمني السلمي الديمقراطي وما تقدمه من خدمات بما تنشره لأصحاب المشاريع الصغيرة والمشبوهة .

ودعا المجلس الأقلام الحرة والشريفة ورجال الصحافة والإعلام إدانة مثل تلك الممارسات التي تعد إفسادا لقيم الديمقراطية والنضال السلمي وحرية التعبير وفساد بالمال العام يمارسه قلة ممن يخترقون نصوص الدستور والقانون في أدائهم الوظيفي للدولة .

واستعرض المجلس في اجتماعه حالة الإنسداد السياسي وتهرب الحزب الحاكم من الحوار الجاد بهدف التجاوز والهروب عما تم التوقيع عليه من اتفاقات سابقة وبغية استهلاك الوقت في حوارات ثانوية لا تقترب من معالجة حقيقية للازمة الوطنية الراهنة .

لذلك فان اللقاء المشترك وكنتيجة لهذا الانسداد الخطير في أفق العمل السياسي الوطني يتجه إلى أبناء الشعب مؤكدا على ضرورة الإصلاح السياسي والوطني والعمل معا من اجل التغيير المنشود وبلورة رؤية وطنية لإنقاذ البلد من الأزمة الراهنة وإيقاف تداعياتها المتلاحقة وما يكابده الشعب من معاناة الفقر والحرمان في مختلف مناحي حياته اليومية.


وجدد المجلس إدانته لسياسية رفع أسعار المواد الغذائية وفي مقدمتها سعر الخبز واعتبر هذه السياسة جريمة ترتكب بحق الشعب من قبل الحزب الحاكم .. مجددا دعوته لاستمرار النضال السلمي ضد هذه السياسات .

داعيا المواطنين بالتحلي بالصبر في هذا النضال والحصول على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المقرة في الدستور والمؤكد عليها في المواثيق الدولية لكل مواطن يمني .

كما ناقش المجلس الآليات التحضيرية لانتخابات الاتحاد العام لعمال اليمن .. مستنكراً النهج الشمولي الذي تمارس الأجهزة وتدار به هذه العملية .

داعيا إلى المحافظة على استقلال العمل النقابي وترسيخ النهج الديمقراطي في عمل الاتحادات والنقابات وضمان الحقوق للمنتسبين إليها وفقا للوائح المنظمة لعملها .

وأكد المجلس وقوفه إلى جانب نضال المنظمات المدنية وجهودها الساعية إلى تحرير أنشطتها من الهيمنة والشمولية, والله الموفق ,,,


المجلس الأعلى للقاء المشترك

صادر في صنعاء: 13/ مارس / 2008م