Home News Locally

حادثة تفجيرمدرسة 7 يوليو تعود مجددا إلى الواجهة

نائب قسم 14 أكتوبر اتهم بالإرهاب وظل معتقلا بتهمة جنائية

نائب قسم 14 أكتوبر اتهم بالإرهاب وظل معتقلا بتهمة جنائية

دخلا بتهمة الإرهاب وتبدلت التهمة إلى اعتداء على مديرة مدرسة 7 يوليو شفيعة السراجي القيادية في المؤتمر الشعبي العام'الحاكم' حتى انه يقال والعهدة على الرواة أن لتلك المديرة نفوذ تفوق نفوذ بعض الوزراء. دخل بكيل صالح غلاب نائب مدير قسم14 أكتوبر وشقيقه عبد المعين السجن بتهمة الإرهاب وتفجير مدرسة7 يوليو منتصف الشهر الماضي لكن تهمة أخرى ألصقت ببكيل كما قول شقيقه هي الاعتداء على المديرة. خرج عبد المعين بعد اعتقاله ليروي لنا قصة اعتقاله وشقيقه حيث قال :يوم اعتقالي كنت مع والدي طوال اليوم وعند الثانية ظهرا 18-3-2008م توجهت إلى منزلنا الكائن في الحي السياسي أوصلت احد الأصدقاء لأخذ سيارته وحين أردت العودة إلى والدي فوجئت بمدير المنطقة يمسك بي ويقول لي مدير الأمن يريدك أنت تذهب إليه فقلت له ليس ألان فالآن أنا مستعجل لدي عمل وسآتي إليه بالمغرب فأصر على ذهابي معهم فسألته مالذي يريده مني ألان؟ إن كان للحديث فقط سآتي إليه لاحقا أما أن كان علي أي شي سآتي وفوجئت بطقمين احد عساكره أتى من الخلف وأراد سحب جنبيتي وأمسكت بها ودفعت بالضابط إلى الأمام وقلت له احترم نفسك, وقدم الضابط اعتذارا. خارج إطار القانون أتى إليه رجال الأمن حماة الوطن دون أمر بالقبض عليه ذهبوا به إلى منطقة الوحدة ثم إلى هبره قبل أن يزج به في قسم مكافحة الإرهاب في البحث الجنائي وجهت إليه وشقيقه بكيل غلاب الذي لازال معتقلا في البحث الجنائي حتى اللحظة ’ اتهما الاثنان بالإرهاب وأنهما من قاما بتفجيرات مدرسة 7 يوليو إلا إن التهمة لم تكن ربما مناسبة لهما أو انه فعلا قد تم إلقاء القبض على الجاني وتحولت القضية من قضية إرهاب إلى قضية جنائية . كما ذكرنا بكيل لازال يقبع في البحث الجنائي فعليه إن أراد إطلاق سراحه تقديم الاعتذار للمديرة المذكورة حسب تأكيد شقيقه عبد المعين’ في نفس اليوم الذي اعتقل عبد المعين كان اعتقال بكيل باتصال هاتفي كما قال عبد المعين من مدير امن اللواء 'حسين الرضي' طلب منه الذهاب لتناول القات معه ويتحدثون بخصوص القضية , قال له 'تحقيق بسيط وستعود إلى المنزل والقضية شائكة طالما وأنت في مشاكل مع مديرة المدرسة' فرد الشيخ عليه ليست بيننا مشاكل سوى على موقف سيارة وانتم تعلمون أنها مشاكل بسيطة لن تدفعنا لذلك العمل الجبان! ذهب بكيل إلى نائب مدير الأمن ومن ثم توجه إلى المنطقة للتحقيق وهناك طلبوا منه الذهاب إلى حيث يقبع 'البحث الجنائي' فذهب وفوجئ بان تهمته تفجير المدرسة’ لكن التحقيقات كشفت أن لاعلاقة لهما بتلك الحادثة وأطلق سراح عبد المعين بعد ثلاثة أيام من الاحتجاز وبقى بكيل في السجين إلى حين يقدم اعتذاره للمديرة رغم أن لاعلاقة له بالتفجير أو الاعتداء على السراجي التي اشتكت به الأمن بسبب موقف سيارة وتحولت قضيتهم من إرهاب حسب أوامر الداخلية كما اكد عبد المعين إلى قضية جنائية, ابن عمهما محمد صادق غلاب المهندس في وزارة الأشغال بذمار هو الأخر كان ضحية أخرى فقد تم التعميم على سيارته باعتباره احد الجناة لان سيارته كانت تقف أمام منزل ابن عمه غلاب وحيث تسكن المديرة كان مغادرا وزميلين إلى البيضاء لتنفيذ مشروع حكومي ونقل إلى صنعاء وادخل السجن أيضا التحقيقات ونفي المديرة أظهرت براءته فأطلق سراحه وسيارته ولكنهم احتجزوا سيارته مرة أخرى بحجة إن البلاغ لم ينته بعد . عبد المعين قال نحن لم نرتكب جرما وبأنفسنا سلمنا أنفسنا واتهمنا بالإرهاب ودخلنا على أساس هذه التهمة السجن وليس من اجل المديرة ولن نعتذر التحقيقات لم تثبت شيء ضدنا فعلام يعتذر أخي حتى يطلق سراحه وأردف متسائلا أين القانون؟ وكأن عبد المعين لا يعلم أن لا قانون في هذا البلد يطبق وعليه أن ينسى أن في هذا البلد قانون فلو كان هناك قانون لما اعتقل وشقيقه بتلك الطريقة ولما طلب من الشيخ بكيل الاعتذار للمديرة ولو كان هناك قانون لكان والقضاء هما الحكم بين المتخاصمين . بعد تفجير المدرسة ذهبنا إلى المدرسة والتقينا بمديرتها شفيعة السراجي كانت لازالت تعاني من اثر الاعتداء الذي تعرضت له, حين كنا نسألها عن الحادث الذي تعرضت له أو المدرسة كانت ترفض الإجابة ونفت أن تكون لديها مشاكل أو خلافات مع احد وأكدت أن علاقاتها طيبة مع الناس أجمعين! لم تقل لنا أنها ذهبت إلى الأمن لتشتكي الشيخ غلاب بسبب موقف سيارة ولم تقل أنها اتهمته بالاعتداء عليها,, لم تقل إنهما وصلا إلى الداخلية بسبب تلك القضية وصلت حد الملاسنات والمشادات كان ربما نتيجتها إيداع غلاب السجن . لماذا نفت المديرة كل ذلك’ ولماذا كانت مصرة على أن لانذكر الحادثين وانه علينا فقط أن نركز على عودة الفتيات إلى صفوف الدراسة؟ لماذا أنكرت إن بعض أولياء الأمور سحبوا ملفات بناتهم من المدرسة في حين البعض أكد أن ملفات قد سحبت من المدرسة؟ وهل صحيح أن فتاة في المرحلة الأساسية اختفت من المدرسة وان تعرض المدرسة للضرب بقذائف الهاون كان سببها اختفاء الفتاة ؟ ولا علاقة للقاعدة بذلك الحادث؟ وهل صحيح إن مديرة المدرسة ’وهي يفترض أنها أم لكل الطالبات وتربوية ردت دون أن تسال حتى عن ابنته وكيف أتت إلى المدرسة وكيف خرجت منها اذهب وابحث عنها في احد الفنادق! إن كان هذا صحيحا فهل هذا كلام يصدر من أمراة تربوية وتدير مدرسة يفترض أن تعلم الفتيات الفضيلة ؟ في المدرسة المدرسات طالبن بالتعويض ممن أساءوا للمدرسة ولا احد يعلم من المسيء للمدرسة؟ وقلن أيضا إن ما قيل عن وجود صور إباحية في هواتف بعض الطالبات النقالة وتغاضت المديرة عن ذلك اتهامات لا أساس لها . نفت المديرة كثير من الأشياء التي أثبتت لنا أن وراء الأكمة ما وراءها ولا نعلم حتى اللحظة هل البيان كان فعلا لتنظيم القاعدة؟.وهل الشيخ غلاب وهو نائب لقسم شرطة احد رجالات هذا التنظيم ؟ كيف تحولت قضيته من إرهابية إلى جنائية؟ إننا نحلم بقانون يطبق على الجميع ’ لاذلك الذي يقمع ويقتل الناس ويعتقلون باسمه ’ نريد تطبيقه في الواقع لا أن يظل حبرا على ورق يطبق على الضعفاء فقط !أليس مثيرا للضحك والسخرية إن كانت الداخلية فعلا قد طلبت من الرجل الاعتذار؟ والله فضيحة والقانون الذي تقمعون الناس باسمه أين ذهب؟ أقارب الشيخ بكيل ناشدوا رئيس الجمهورية عدة مرات كما يقولون عبر مكتبه الإفراج عنه ولا يعلمون هل وصلته تلك الرسائل أم رميت في الأدراج أو المزبلة يريدون منه معرفة الحقيقة وواقع ماجرى من بعض من يدعون حماية الوطن بينما هم يدمرون شبابه بتلفيق التهم الزائفة الكاذبة للأبرياء مستغلين نفوذهم لمصالحهم الشخصية حسب رسالتهم! وأكدوا في رسالتهم أنهم بعيدين كل البعد عن الأعمال الجبانة والحقيرة.وأخيرا فيما يخص قضية المدرسة لم نعلم بعد الحقيقة هل هو عمل إرهابي أم جنائي ووزارة الداخلية عاجزة عن كشف ذلك أو أنها تعلم طبيعة الجريمة ومنفذها ولأسباب تعلمها هي ولا نعلمها نحن لاتريد كشفها