Home News Locally

في اعتصام جماهيري لمشترك اللواء الاخضر

أمين الناصري في إب يحذر من التردي الاقتصادي والتدهور الحاصل في الحياة المعيشية وتمادي السلطة في الانتهاكات

أمين الناصري في إب  يحذر من التردي الاقتصادي والتدهور الحاصل في الحياة المعيشية وتمادي السلطة  في الانتهاكات

شهدت مدينة إب صباح اليوم الأربعاء اعتصاما أمام مبنى المحافظة دعت إليه اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في المحافظة تحت شعار معا ضد رفع الأسعار والاعتقالات السياسية.
 وفي الاعتصام القي الأستاذ عبد الكريم محمد علي أمين سر فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بإب كلمة اللجنة التنفيذية للمشترك  , قال فيها  إن اعتصامنا اليوم يعد استمرارا للتمسك بخيار النضال السلمي الذي تنتهجه أحزاب اللقاء المشترك . وقال عبد الكريم إن الآم الاستبداد يشعر بها الكثير من أبناء الأمة وعلينا أن نقاوم المستبد  باللين والتدرج , متمنيا ألا نصل إلى مرحلة الشدة في مقاومة المستبد .
 وخاطب الجماهير الغفيرة قائلا : أيها الأحرار  إن محافظة إب هي جزء من هذا الوطن الجريح يعاني أبنائها الكثير من الانتهاكات وسلب الحقوق بدأ من حرمان الكثير من شبابها من حقهم في التوظيف واحتكارها لمن يدفع والمقربين , ومرورا بالسرقات التي تتعرض لها منازل الكثير من المواطنين بالإضافة إلى التقطعات التي انتشرت في الشوارع وضواحي المدينة .
و تحدث عن المماطلة قي تقديم ومحاكمة قتلة المواطن صلاح الرعوي  كما تحدث عن قضية أهالي العنسيين من أبناء الجعاشن الذين لم يجدوا إنصافا ,داعيا إلى الانتصار لهم باعتبارهم من ضحايا العنف المشيخي.
 وطالب بمعاقبة الجناة وإزالة السجون الخاصة بالمشيخ والمتنفذين وفقا للقانون وإعمالا للدستور.
 وحذر عبد الكريم من التردي الاقتصادي والتدهور الحاصل في الحياة المعيشية وتمادي السلطة في انتهاكها للحقوق الاقتصادية والاجتماعية واستمرائها لسياسة الإفقار والجرع وما نتج عنها من ارتفاع نسبة البطالة والفقر والتدني في الخدمات الأمنية والصحية والاجتماعية  وانخفاض مستوى دخل الفرد في ظل الالتفاف على إستراتيجية الأجور والنكوص بالوعود الانتخابية التي قطعها الحزب الحاكم على نفسه .
ودعا إلى تفعيل النضال السلمي وحق المواطنين والأحزاب والمنظمات في التعبير عن ارائهم من خلال الاعتصامات والمسيرات السلمية وغيرها من أساليب الاحتجاجات.
 وأضاف " إننا نجرم أعمال القمع والقتل والتنكيل التي صاحبت الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية ومحافظة تعز"  ., مطالبا السلطة بالإفراج عن جميع المعتقلين. وقال " إننا في الوقت الذي نرفض فيه السياسات الرسمية الخاطئة فإننا كذلك نرفض أي مشاريع تدعوا للانفصال.
 وأعتبر أن السياسات الخاطئة هي السبب الرئيسي الذي يمزق الوطن. مطالبا  الحزب الحاكم بتنفيذ وعوده بشان الانتخابات المحلية الحقيقية التي تعبر عن المواطنين بدلا من الهاء المواطن بمسرحيات تنتج مايريده المتنفذون.
وقال إن الاختلالات الحاصلة في الساحة  تتحمل السلطة تبعاتها , داعيا إلى عقد جلسات حوار جاد ومسؤول  , ووفاق وطني لكافة القوى السياسية الحية بغية الوصول إلى مشروع إنقاذ وطني عاجل الوطن في امس الحاجة إليه ألان.
والقي في الاعتصام الشاعر احمد فرحان خرصان قصيدة شعرية تناولت الجرع والفساد ونهب الثروات نالت إعجاب المعتصمين, وكذلك رجال الأمن الذين كان متواجدين .
كما شارك في الاعتصام الشيخ عبد الله صعتر  والقى كلمة قال فيها إن الظلم اليوم قد طال كل أبناء الشعب فلا فرق بين المؤتمري أو أي شخص في أي حزب آخر وأكد ان السلطة ترتكب حماقات بحق المواطنين والوطن.
  وتساءل عن المفارقات التي تحدث في بلادنا قائلا  : كيف يظهر البترول ويرتفع سعره ويظهر الغاز ويرتفع سعره  ..؟
وضرب مثلا عن الحالة المعيشية التي يعاني منها المواطن الذي أصبح مرتب الموظف منهم لا يكفي لان يشتري به خبز فقط دون أي شيء آخر إذا كانت الأسرة مكونة من ثمانية أفراد ناهيك عن ثمن الدواء والسكن وغيرة من المستلزمات الضرورية.
 وتحدث عن غياب النظام والقانون وعدم المساواة في المواطنة وعدم تطبيق العقوبات على الفاسدين واللصوص .
 وفي نهاية الاعتصام القى الأخ عبد الحكيم النزيلي على المعتصمين نص البيان الذي جاء فيه دعوة المعتصمين السلطة المحلية والحزب الحاكم إلى الالتزام بالدستور والقانون والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في المحافظات الجنوبية ومحافظة تعز وعلى راسهم الفنان فهد القرني .
كما دعا المعتصمين الرئيس والحزب الحاكم إلى الوفاء بوعوده الانتخابية وإعادة الأسعار إلى ماكانت علية قبل الانتخابات  والقضاء على الفقر والبطالة خلال عام 2008م كما وعد بذلك مرشح المؤتمر الشعبي العام حينها رئيس الجمهورية .
 ودعا المعتصمون في بيان صادر عن اعتصامهم السلطة إلى تحمل مسؤولياتها بإعادة المهجرين وإعطائهم ابسط حقوق المواطنة , كما دعا  إلى المعالجات السريعة للأضرار البيئية المحدقة بالمدينة جراء محطة الصرف الصحي وكذلك مقلب القمامة.
 ودعا البيان إلى تثبيت المتعاقدين من الموظفين في صناديق النظافة وغيرها من الجهات  وكذلك توفير فرص العمل للخريجين  من الجامعات والمعاهد والابتعاد عن التمييز السياسي أثناء التوظيف .
ودعا إلى إعادة المبعدين المدنيين والعسكريين  وإطلاق مستحقاتهم وتحقيق المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات