كشف مركز حقوقي يمني عن حوالي 300 حالة اعتقال مخالفة للقانون طالت المواطنين والناشطين السياسيين في المحافظات الجنوبية منذ نهاية مارس.
وقالت إحصائية حديثة للمرصد اليمني لحقوق الإنسان أن هناك ما لا يقل عن 300 مواطن تعرضوا للاعتقال منذ 21 مارس الماضي وحتى اليوم على خلفية الحراك الذي شهدته المحافظات الجنوبية.
وحسب الإحصائية، فإن نحو 70 معتقلا لايزالون في السجون منهم 34 معتقلا في سجن صبر بلحج وستة آخرون في سجن كرش وثمانية في سجن أبين المركزي، واثنان في الضالع، وسبعة في محافظة حضرموت، وواحد في عدن، فيما تم نقل 12 معتقلا إلى سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء.
وأفادت الإحصائية أن هناك ثلاثة مواطنين مختفين قسريا ولا يعلم عنهم شيء وهم: فهد عبدالله محمد عبدالملك، وغسان قاسم القاضي وكلاهما من محافظة عدن، إضافة إلى جمال شائف محمد من محافظة الضالع.
وقال المركز إن كثيراً معتقلين يعيشون في وضع صحي سيئ ويعانون من أمراض مختلفة أبرزهم القيادي الاشتراكي حسن باعوم الذي تعتزم السلطة محاكمته بتهمة التحريض على التخريب والفوضى والدعوة للانفصال، وعامر الصوري.
وأكد المركز تعرض نحو 48 مواطنا للإصابات المختلفة جراء المواجهات مع قوات الشرطة، ونقل اثنان من المعتقلين في سجن محافظة أبين إلى مكان مجهول قد يكون سجن الأمن السياسي بصنعاء حسب التوقعات.
