Home News Locally

في يوم العمال مهرجان حاشد للمشترك في مدينة إب والقاعدة

في يوم العمال مهرجان حاشد للمشترك في مدينة إب والقاعدة

أقامت أحزاب اللقاء المشترك صباح الخميس مهرجانا جماهيريا حاشدا حضره الآلاف من المواطنين من كافة الشرائح استجابة لدعوة المشترك في مدينة إب وأقيم المهرجان في الجهة الشمالية لمبنى المحافظة وتحت شعار لا للبطالة لا للفقر لا للفساد.
 وكانت أصوات الجماهير مدوية بهتافات ضد الجرع وسياسات التجويع وضد الاعتقالات السياسية.
 وفي المهرجان  ألقى الأخ محمد سيف العديني أمين عام التجمع اليمني للإصلاح في إب كلمة اللقاء المشترك في المحافظة قال فيها:" إننا اليوم في هذا المهرجان  نجسد العمل الديمقراطي السلمي, وتواجدنا هنا جوار مبنى المحافظة إنما هو رسالة إلى السلطة نطالبها بحياة كريمه  وبأسلوب حضاري نطالب بديمقراطية حقيقية لا ادعاء ومغالطة,و نطالب بتنمية وتطوير وليس سرابا وأوهاما وجرعا .
وأشار العديني في كلمته إلى إن النظام يعيش اليوم حالة طوارئ غير معلنه  يخترق فيها الدستور والقوانين النافذة  ويتجلى ذلك بوضوح في غياب دولة المؤسسات والقانون  وانعدام المساواة وتركز السلطة في أيادي عابثة وبدون محاسبة رغم وجود سلطة تشريعية وأخرى  قضائية اثبت الواقع والوقائع أنهما غير مستقلتين  وبجانبهما جهاز حكومي ضعيف تحول إلى أداة  ليعطي الشرعية لتكريس نظام الفرد والأسرة والقبيلة  عبر انتخابات ديكورية .
وأضاف العد يني : أيها الحشد إننا نعيش في ظل نظام يدير البلاد بافتعال ألازمات  ليمارس سياسة فرق تسد والشعب هو الضحية  وتتجلى هذه السياسة باستمرار الحرب في صعدة وتغذية الحروب القبلية وعدم معالجة آثار حرب 94 وإطلاق العنان للمسؤلين المتنفذين لنهب الأراضي واستغلال  نفوذهم بمزاحمت المستثمرين مما أدى إلى عزوف المستثمرين عن اليمن .
وقال العديني . أيتها الجماهير  إن أحزاب اللقاء المشترك تدين سياسة الاستحواذ والاستقواء بأجهزة الدولة وجعلها مشلولة الصلاحية لتخدم أجندة الحزب الحاكم وإطلاق العنان لحفنة من المنتفعين المستبدين يتصرفون بالثروة الوطنية لصالحهم وأسرهم  بينما الشعب اليمني يموت جوعا جراء الغلاء وفساد الإدارة السياسية  والبعض يموت في الصحاري وفي الحدود بين اليمن والسعودية  وأخرهم أكثر من عشرين شابا احرقوا في الحدود وهم يبحثون عن لقمة العيش .
وأدان ما قامت به السلطة من انتهاك للدستور ومصادرة الحقوق  وقمع الحريات  واعتقال النشطاء السياسيين  وإخراج الطلاب من المدارس قسرا للاحتفال بيوم الديمقراطية رافعين أعلام لمؤتمر الشعبي العام.
وقال ان مشكلة السلطة في بلادنا  أنها لم تدرك المتغيرات  ولم تعترف بها  ,و تريد من المعارضة ان تسبح بحمدها وتحشد الجماهير لتقول بالروح بالدم نفديك يا سلطه ,أي أنها تريد معارضة مد جنة لتجمل بها قبحها  وتسوق الديمقراطية الشكلية لتستجدي أموال الدول المانحة
وقال أن  اللقاء المشترك اختار النضال السلمي  الديمقراطي  لنيل الحقوق والحريات.
داعيا العقلاء والمخلصين والوطنيين الشرفاء من أعضاء المؤتمر الشعبي العام إن ينضموا إلى نضالات الشعب السلمية فهم جزء من المظلومين والجائعين والمجرعين والمنتهكين  من قبل سياسة التجريع والفساد.
و القيت في المهرجان كلمة العمال ألقاها الأخ عبد الغني السلمي عضو الحزب الاشتراكي اليمني  تحدث فيها عن الدور الكبير الذي يقوم به العمال في سائر البلاد  وفي مختلف الحضارات الانسانيه  وقال السلمي انه من المؤسف إن تمر هذه المناسبة على عمال اليمن  في ظل ظروف اقتصاديه سيئة وأوضاع سياسية غير مستقرة وحياة معيشية قاسية  ووحشية وإذ نتحدث اليوم عن عمال اليمن عموما ومحافظة إب خصوصا وعن وضعهم المتردي ومعاناتهم وآلامهم فماذا سنقول عن الكثير من أبناء الشعب الذين لم يجدون فرص عمل ولم يتمكنوا من الولوج  إلى سوق العمل  لقد حرموا حتى من كلمة عامل بل يقال للواحد منهم عاطل .
وحث السلمي العمال على النضال  لنيل الحقوق وفقا للدستور والقانون .
وأضاف بان الحكومة قد تمادت بطغيانها وزادة سيطرة الطبقة التكنوقراطية  لإدارة ألازمات الأخرى قد اثر في اضعاف دافعية الناس للمشاركة الفاعلة في النظام علي أي وجه من الوجوه مخافة المنافسة السياسية والاقتصا دية  وقال السلمي ان تنامي قوة الدولة البيروقراطية قد اضعف امكانية المشاركة المتميزة في عملية اتخاذ القرار  عبر المؤسسات الديمقراطية كالاحزاب السياسية او الانتخابات  ولم يعد الاسم الذي يتخذه الحزب الحاكم ذا اثر كبير فيما يحدث  فعلا . واضاف السلمي قائلا ان عمال  الجمهورية اليمنية بحاجة الى من يعزيهم اليوم بدلا من ان يهنئهم  ولكن ونحن نتحدث عن العمال ومعاناتهم  فهل نعني العمال الكبار  ومن هم في سن العمل  ام العال الصغار  من الاطفال المنتشرين في الشوارع والجولات والورش والمعامل  يعملون ليل نهار  ويتعرضون لكافة المتاعب النفسية والجسدية وهم يعدون بعشرات الالاف على الرغم من انهم لايزالو في سن التعليم  الالزامي .
وقال السلمي ان العمال بحاجة الى من يطعمهم ويؤويهم يوما بيوم ان اريد لهم البقاء قادرين على العمل والانتاج  وهم بحاجة الى تدريبهم على مهارات العمل وتطوير قدراتهم .وقال السلمي في كلمته ايها الاخوة ان الحكومة قد عجزة عن ايجاد السبل  الكفيلة للتوفيق بين المصالح المتضاربه لمواطنيها الذين تحكمهم  وبذا فانها تعتبر قد فقدت شرعيتها في اعينهم لانها قد فشلت في مهمتها الاساسية  ومن ثم فان مبرر وجودها قد اصبح موضع تساؤل
وخاطب السلمي شريحة العمال قائلا ان الفلاح الذي يبني على سطح الارض كوخا ويودع تربة الارض عرقه المتصبب لاربعين او خمسين عاما لهوا رائدا اضاف الى الحياة جديدا وهو افضل من فاسد يفسد كل شيئ
 كما ان العامل الذي يقف خلف ماكينته ليخرج من الخيوط ثيابا ومن الورق الابيض كتابا  لهو رائد  افضل من مسؤل يقترض كالفار كل شيئ وخاطب العمال قائلا ايها العامل تجنب الحياد تجاه الواجبات العامة والقضايا العامه التي تهم بلدك ومستقبله فلا حياد حين يكون الحياد تخليا عن المسؤلية.
يجب على العمال ان لا يعيشوا في الهامش  ولن يحصلوا على حقوقهم الا اذا تاطروا في نقابات عمالية حقيقية تدافع عنهم وتطالب بحقوقهم.
كما شارك في المهرجان الدكتور منصور الزنداني عضو مجلس النواب  وعضومنظمة برلمانيون ضد الفساد
حيث القى كلمة قال فيها ان لجؤ السلطة الىاعتقال النشطاء السياسيين للمعارضه وتهديد اعضاء في مجلس النواب المقارعين للفساد لهو دليل واضح على نجاح النضال السلمي  وذكر ان السلطة اصدرت بيانا هددت فيه اعضاء منظمة برلمانيون ضد الفساد لكشفهم الفساد والمفسدين  وقال ان تهديد الحكومة لن يثني النواب عن كشف وفضح الفساد  لان النواب يستندون الى ارادة شعبية ويتحدثون نيابة عن الشعب  وتحدث الزنداني عن فضيحة مشاريع العيد السابع عشر للوحة الذي اقيم في اب العام الماضي  وطالب عن كشف حقيقة مبلغ 79 مليار التي تبقت من اجمالي مارصد للمحافظة واذي كشفته تقارير لجنة مجلس النواب التي كلفت بالنزول الى محافظة اب وقدرت المشاريع بمبلغ خمسة مليار ريال .
وعدد الزنداني بعض من صور الفساد في مختلف الاجهزة الحكومية وقال انه بسبب هذا الفساد  وصلت اليمن الى مرحلة خطيرة   من اخطر المراحل في تاريخ اليمن  قال الزنداني ان هذا الشعب يجوع ويحترق في الحدود ويتم تهريب الاطفال  بالالاف للعمل في دول الجوار متسولين وخداما في البيوت  لقد اصابو هذا الشعب في مقتل  في كرامته  ويقول  في الميزانية  سعر البرميل 50 دولار  بينما يباع باكثر من مائة دولار لتذهب الفوارق الى جيوب الفاسدين وكرر الزنداني دعوته السلطة وقيادة الحاكم الى مناظرة جماهيرية شعبيه او ميدانية   او عبر التلفزيون ليحكم الشعب  من خلالها اين ذهبت تلك المليارات  من اموال الشعب  .
وقال لقد عبث الفاسدين بمقدرات الوطن مما اثر على اقتصاده الذي اصبح متدنيا عن باقي الدول العربية واضاف ان الفساد جعل البنك لدولي يحرم اليمن من مبلغ 120 مليون دولار كانت تقدم لدعم الاقتصاد  وحين سؤل البنك الدولي عن السبب اجاب  بان الحكومة فاسدة  .كما ذكر الزنداني ان منظمة الشفافية العالمية قالت ان اليمن اخفقت في النزاهة .
واكد الزنداني ان الاعتصامات والمهرجانات التي ينفذها المشترك لا تهدد الا  استقرار الفاسدين وليس كما يدعون انها تعرقل برنامج الأخ الرئيس الذي اجهضته جيوب الفاسدين  ونحن لا زلنا متمسكون بمطالبتنا بتنفيذ وعود برنامج الرئيس الانتخابي  في الحد من الفقر والبطالة .
واضاف قائلا اصبح المشترك اليوم هوالضمانة وصمام الامان للوحدة اليمنية قد نفذ اكثر من ماتي اعتصام في عموم محافظات الجمهورية لم يكسر فيها حتى غصن شجرة  وقال نحن في المشترك لدينا اربع ثوابت لا خروج عنها كتاب الله وسنة نبية والجمهورية والوحدة الوطنية والديمقراطية .
وفيما يتعلق بالنتخابات المحافظين  طالب الزنداني ان يتم الانتخاب المباشر من قبل المواطنين وليس انتخابات ادارية كما تريدها السلطه  . وطالب الزنداني فيما يتعلق بالاسعار الجنونية التي طالت كثير من المواد بحجة ان الغلاء عالمي طالب ان يتم خفظ الاسعار لان الغلا ء العالمي قد تراجع على مستوى العالم وخاصة في مادة القمح غي انه لا زال في اليمن مرتفع  فلماذا لا يكون الرخص عالمي مثلما الغلاء عالمي.
وفي نهاية المهرجان صدر بيانا إتهم السلطة بالهروب من مطالب المواطنين التي عبروا عنها في اعتصامات ومهرجانات  ومسيرات في كل محافظات الجمهورية ولجات السلطة الى محاولة التشويه والدق على وتر الوحدة والامن وسيادة البلاد  وقال لبان ان اخطر ما يهدد الوحدة هو فساد النظام القائم  الذي اتاح المناخات المناسبة لكل المشاريع الصغيره التي رضعت امراضها من السلطة وتخرجت من مدرستها .
وطالب البيان بمناسبة عيد العمال رئيس الجمهورية وحكومة حزبة الى لوفاء بوعدة الانتخابي بتوفير فرص للعاطلين  وايقلف الجرع  تطبقا لخطاباته التي اكد فيها انهاء الجرع واكد لبيان التاكايييد لكل الاحتجاجات المطلبيه التي تشهدها المحافظات  الجمهورية  مطالبا بالكف ن أي توضيف سيئ لها  ووقف قمع الهرجانات والاعتصامات التي كفلها الدستور  .
ودعى البيان الحكومة الى توضيح حقيقة مايجري ف صعدة وعدم اللعب بالثوابت الوطنية.
وطالب البيان مكتب التربية في المحافظة بوقف التدهور في العملية التعليميه وايقاف التمييز الوظيفي على اساس حزبي  ومنع الاستقطاعات التي تتم في المرتبات. وطالب البيان السلطة المحلية  باستكمال شبكة المياة والمجاري لمدينة اب  ووقف بيع الشوارع والاراضي المخصصة للمرافق الخدميه العامة.
والعمل على منع الحبس غير القانوني .
والحفاظعلى ماتبقى من اراضي الاوقاف وصرفها في المصارف الموقوفه لها وتوظيف كافة المتعاقدين في مكتب النظافة والكهرباء  والاشغال .
كما ادان البيان جميع الاعتقالات الساسية وطالب بالافراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وعلى راسهم الفنان  فهد القرني .
وختم بالتاكيد على المضي في النظال السلمي حتى تحقيق المطالب ورحيل المفسديين