مقتل 15 شخصا واصابة أكثر من 60 في انفجار بمسجد في صعدة

تزايدت حصيلة ضحايا تفجير مسجد السليمانية بصعدة اليوم لتصل إلى 15 قتيل وأكثر من  60 مصاب .
وقالت وكالة رويترز أن نحو  15 شخصا  لقوا مصرعهم  وأصيب أكثر من 60  لدى انفجار قنبلة كانت مخبأة في دراجة نارية خارج مسجد في مدينة صعدة المضطربة بشمال اليمن حيث كان ضباط بالجيش يؤدون الصلاة.
ونقلت عن مصدر أمني قوله  انه تم القاء القبض على عدد من المشتبه بهم عند نقطة تفتيش في صعدة وان التحقيقات المبدئية تظهر تورط متمردين موالين لعبد الملك الحوثي في الهجوم.
من جهته نفى عبد الملك الحوثي أي دور في الانفجار الذي وقع عندما كان المصلون يخرجون من مسجد سلمان بعد صلاة الجمعة.
وقال لتلفزيون الجزيرة بالهاتف من صعدة "ننفي نفيا قاطعا اي صلة لنا بهذا الحادث وهذا ليس من اخلاقياتنا أبدا ان نستهدف اي مسجد ولا اي مصلين على الاطلاق."
وأضاف "نعتقد ان هناك من يسعى لتفجير الحرب وافشال كل مساعي السلام عن طريق هذه الاحداث والمستهدف الحقيقي بهذه الاحداث هو نحن ابناء محافظة صعدة."
وحث الحوثي الحكومة على التحقيق بموضوعية ولمح إلى أن السلطات قد تكون متورطة.
ومضى يقول ان الاجراءات الأمنية مشددة حول هذ المسجد والمنطقة عموما متساءلا كيف لهذا الحادث أن يقع.
وقال أنه سيكون له الحق اذا سارت الامور في هذا الاتجاه أن يتهم السلطات بالوقوف وراء الحادث لاسيما وأن مدينة صعدة تخضع لاجراءات أمنية مشددة.
وكان مطهر رشاد محافظ صعدة قد ذكر في وقت سابق تقديرا مبدئيا بمقتل ستة واصابة 35 شخصا لكن مصدرا أمنيا يمنيا قدم تقديرا أعلى لحصيلة القتلى عند "حوالي 15" شخصا وقال ان بين 60 و70 شخصا قد أصيبوا.
وأبلغ عسكر زعيل إمام المسجد وهو أيضا مساعد لعلي محسن القائد العسكري في شمال اليمن تلفزيون الجزيرة أنه أحد من استهدفهم الهجوم وأشار باصابع الاتهام إلى الميليشيات التي يقودها عبد الملك الحوثي.