هنئ التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الشعب اليمني بكل قواه وأحزابه بالذكرى الـ61 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو1990م.
وقال مصدر في الامانة العامة للتنظيم ان الوحدة اليمنية هي اكبر منجز حقق للشعب اليمني ويجب الحفاظ عليه والعمل على اعاقت الصعوبات امامها.
من جهته قال الاخ محمد يحي الصبري أمين الدائرة السياسية بالتنظيم أن الوحدة اليمنية تمثل المشروع الحضاري للناصرين خاصة كونهم المعنيين قبل غيرهم بمشروع الوحدة على مستوى الساحة العربية وليس اليمن فقط.
وأكد الاستاذ محمد يحيى الصبري أمين الدائرة السياسية بالتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ان النظام السياسي لدولة الوحدة قد أثبت فشله في حماية البلد ارضاً وشعباً وأصبح في أمس الحاجة للإصلاح. مشيراً الى أن تحديات كبرى قد برزت أدت الى طغيان الهم الشخصي لدى الفرد على الهم العام ما يشكل صعوبات امام منتسبي احزاب المعارضة والذين هم من أفضل الناس على الاطلاق بصلابة مواقفهم وجلدهم في مواجهة تعسفات السلطة المستمرة ضدهم.. مؤكداً ان الوحدة اليمنية ليست منة من أحد بقدر ما تمثل بعداً تاريخياً لتضحيات شعب وحقيقة طبيعية لارض وسكان.. تم اقتطافها في لحظة من الزمن تغيرت فيها المعادلة الدولية ويجب حمايتها من أي أخطار، مشدداً على دور المعارضة في هذا الجانب والتي استشعرت دورها الوطني وقدمت مشروعها للإصلاح الوطني "مشروع الانقاذ الوطني".
عتبر الصبري استجابة السلطة الوطنية على حساب الاستقرار والهوية وعدم استجابتها لافكار الاصلاح الوطنية تدخل في نطاق العقدة المستحكمة لدى السلطة.
وأشارأمين الدائرة السياسية الى الدور الذي لعبه التنظيم الناصري في السعي لتشكيل تكتلات وطنية ابتداءً بمجلس التنسيق الاعلى للمعارضة وصولاً للقاء المشترك كأهم تكتل سياسي صنعه اليمنيون اليوم يحق لهم الافتخار به وكذا مواقف التنظيم من المساومات التي كانت مطروحة على حساب التجربة الديمقراطية وانحياز التنظيم لصالح التجربة التي هي ملك للجماهير اليمنية.
