نصح قيادي في اللقاء المشترك مسؤول قطاع الإعلام باللجنة العليا للانتخابات عبده الجندي بترك العمل باللجنة العليا للانتخابات التي أكد بأن العمل فيها يقتضي الحياد للعمل في اللجنة الدائمة أو الحملة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام.
وكان عبده الجندي عضو اللجنة العليا للانتخاب
ات قال في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء إن أحزاب اللقاء المشترك جاءت في المرتبة الأولى من حيث عدد الاعتداءات خلال اليومين الماضيين على دعاية مرشح المؤتمر الشعبي العام بثلاثة اعتداءات, مقابل اعتداء واحد على دعاية مرشح المشترك من المؤتمر فيما تلقت لجنة الانتخابات أربع رسائل من أحزاب اللقاء المشترك تشتكي من خروقات قيادات المؤتمر.
واعتبر محمد الصبري نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقاء المشترك تصريحات الجندي التزاما بالمثل الشعبي "لا تحانب اللي بجانبه صميل" في إشارة إلى حزب السلطة, وقال إن اللجنة العليا أغرقت من شكاوى أحزاب المشترك عن اعتداءات الحزب الحاكم وتقطيع صور مرشحه لكنها "أهملتها".
وقال الصبري ان على مسؤول قطاع الإعلام باللجنة العليا عبده الجندي أن "يصمت" "على الأقل إذا كان لا يستطيع أن يطبق الدستور والقانون" أو "الذهاب للعمل في الحملة الإعلامية لمرشح المؤتمر الشعبي بدلا من أن يسيء للتجربة الديمقراطية المحكومة بالدستور والقانون".
وجدد المسؤول في المشترك اتهام اللجنة العليا بعدم الحياد في التعامل مع هذه القضايا, وقال إن دورها خارج القانون, منوها إلى أن اللجنة العليا سبق أن نشرت تهنئة لمرشح المؤتمر وحزبه في إحدى الصحف لإنجازاته. وتساءل: أليس المسؤول عن هذه التهنئة عبده الجندي؟!, متمنيا على اللجنة العليا القيام بدورها وفقا للدستور والقانون, معتبرا ما تقوم به الآن يشكل خطرا على الانتخابات وعلى الشؤون العامة بشكل عام.
وكان الجندي قال في المؤتمر الصحفي بالمركز الإعلامي بأن اللجنة العليا ستعلن ابتداء من اليوم اسماء من يقومون بالاعتداء على الدعاية الانتخابية للمرشحين "حتى يتبين للرأي العام من يقومون بالاعتداء", مشيرا إلى أن الاحزاب السياسية لم تلتزم بالقانون واحترام الآخر.
ودعا الجندي مرشحي الرئاسة إلى إعادة النظر في بعض الكلمات التي ترد في برامجهم, وقال إن اللجنة لن تسمح بإذاعة أي كلام فيه مكايدات أو كلمات تقال بغرض دفع الناس إلى العنف.
كما دعا أحزاب المشترك والمؤتمر الشعبي العام إلى توعية أنصارها باحترام الدعاية الانتخابية للآخر وعدم الاعتداء عليها, مشيدا بتغطية وسائل الإعلام الرسمية التي وصفها بالحيادية والمتساوية لجميع المرشحين, محملا الصحافة الحزبية وما قال انها الدعاية غير المرخصة ما تم من اعتداءات على صور المرشحين.
الشورى نت
