اللقاء المشترك اعتبره دليلاً إضافياً على غياب الحياد ويطالب اللجنة العليا بالاستقالة ..الجندي يعترف بخروج المعسكرات عن سيطرة اللجنة العليا للانتخابات

  • الوحدوي نت
  • منذ 17 سنة - Sunday 03 September 2006
اللقاء المشترك اعتبره دليلاً إضافياً على غياب الحياد ويطالب اللجنة العليا بالاستقالة ..الجندي يعترف بخروج المعسكرات عن سيطرة اللجنة العليا للانتخابات

استنكر مصدر مسئول في اللقاء المشترك التصريحات غير المسئولة التي أدلى بها عبده الجندي رئيس قطاع الإعلام والتوعية في اللجنة العليا للانتخابات,واعتبرها دليلاً إضافيا على سيطرة السلطة على أداء هذه الجنة والغالبية من أعضائها.
وقال المصدر:ان قول الجندي بأن مخالفات أحزاب اللقاء المشترك فيما يخص الاعتداء على الدعاية الانتخابية لمرشحي رئاسة الجمهورية ثمثل المرتبة الأولى وحزب المؤتمر الشعبي يحتل المرتبة الثانية أمر ينقصه الدليل والحجة القاطعة وانزلاق خطير من مسئول في لجنة يفترض فيها الحياد.
 وتساءل المصدر عن مصادر معلومات الجندي التي بنى عليها هذا الحكم لأن لدى اللقاء المشترك أكثر من عشرين معتقلاً بتهم كيدية بحجة تمزيق صور علي عبدا لله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام في حين أنه لا يوجد معتقل واحد من أنصار وأعضاء الحزب الحاكم مع أن غالبية الناس والمراقبين يشاهدون في الشوارع حجم الاعتداءات والتشويه التي طالت صور وملصقات المهندس فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك في هذه الانتخابات.
ونبه المصدرعضو اللجنة العليا للانتخابات إلى أن مرشح الحزب الحاكم يستخدم أجهزة المخابرات لإجبار الناس على وضع صوره في واجهة محلاتهم وعلى سياراتهم ويقوم هؤلاء بمطاردة الباعة المتجولين إن باعوا صور مرشح المعارضة, كما أنهم في حال رفض أحد الأشخاص وضع الصورة على ما يملك تلفق له تهمة الاعتداء على صور ملصقات مرشح الحزب الحاكم.
وطالب المصدر من اللجنة العليا للانتخابات الاستقالة التزاماً بنصوص القانون واحتراماً للقسم الدستوري الذي قطعوه عند تعينهم بعد إقرار رئيس قطاع الإعلام علناً بأن هذه اللجنة لا سلطة لها على الدعاية الانتخابية في معسكرات الجيش والأمن وإعلانه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح السبت أن هذه الفئة من أبناء الشعب التي تقاسي المعاناة مثل بقية فئات الشعب سيصوتون لصالح مرشح الحزب الحاكم وتصويرهم مسلوبي الإرادة حين قال (إنهم يجسدون المثل القائل من تزوج أُمَنا فهو عمنا).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:المركزالاعلامي للقاء المشترك