سقط اليوم عشرات القتلى وجرح المئات في تدافع المواطنين اثناء خروجهم من ملعب استاد إب الرياضي عقب مهرجان مرشح الحزب الحاكم لرئاسة علي عبدالله صالح. وذكرت مصادر مؤكدة ان عدد كبير من القتلى اودعوا ثلاجات للموتى في مختلف مستشفيات مدينة إب التي اكتضت بالجرحى 
الذين قدر اعدادهم بالمئات.
وبحسب المصادر فان ارغام المواطنين الذين احضروا الى المهرجان على الخروج من بوابة واحدة لملعب استاد إب الرياضي تسبب في تدافع المواطنين وانهيار سور الملعب ما تسبب في قتلى وجرحى.
وقالت المصارد ان مستشفى ناصر بالمدينة استقبل لوحده أكثر من عشرة قتلى ومثله مستشفى الثورة العام,كما توزعت جثث قتلى اخرين في عدد اخر من المستشفيات الخاصة.
مؤكدة ان من بين القتلى اطفال من طلاب المدارس تتراوح اعمارهم بين 13 -15 عاما أجبرتهم السلطات المحلية بإب على حضور المهرجان ,حيث طلب امس مدراء المدارس من الطلاب التواجد داخل المدارس صباح اليوم بدون كراساتهم الدراسية ومن ثم تم نقلهم عبر باصات اعدت الى ذلك مسبقا ,وهدد عدد كبير من مدراء المدارس الطلاب الذين يتخلفون عن حضور المهرجان بالرسوب.
يذكر ان المستشفيات التي اسعف اليها الجرحى كانت خاوية على عروشها ولوحظ غياب تام للاطباء والممرضين الذين شاركوا في مهرجان مرشح الحزب الحاكم ,وهو ماضاعف من ارتفاع اعداد الموتى نظرا لعدم تلقيهم لاسعافات اولية في المستشفيات التي وصلوا اليها .
وكانت السلطات المحلية في محافظة إب ارغمت جميع الموظفين والعاملين في القطاعين العام والخاص لحضور مرشح الحزب الحاكم وبدت المكاتب والمؤسسات والبنوك الحكومية وكانها في يوم اجازة رسمية.
وبحسب مصارد "الوحدوي نت" في إب فإن الموظفين تعرضوا للتهديات بخصميات مغلظة في حال تغيب احد الموظفين عن حضور المهرجان .
وجرى التوقيع على حافظة دوام اليوم داخل باصات نقل الموظفين الى معلب استاد اب الرياضي.وهي الطريقة التي تتبعها السلطات المحلية في كل محافظة يقيم فيها مرشح الحزب الحاكم مهرجاناتة الانتخابية .
وكان عدد من القتلى والجرحى سقطوا امس في مهرجان مرشح الحزب بمحافظة تعز في حوادث مرورية بسبب الاختناقات المرورية والاكتفاء بحشد المواطنين من جميع مديريات المحافظة والمحافظات المجاورة دون التفكير بطريقة تصريفهم عقب المهرجان
