اعبرت عن رفضها الاستهتار بأرواح المواطنين

الهيئة التنفيذية للمشترك: ما حدث في إب وتعز نتاج طبيعي لقسر المواطنين على الخروج للمهرجانات

  • الوحدوي نت - المركز الاعلامي للمشترك
  • منذ 17 سنة - Wednesday 13 September 2006
الهيئة التنفيذية للمشترك: ما حدث في إب وتعز نتاج طبيعي لقسر المواطنين على الخروج للمهرجانات

 عبرت الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك عن استهجانها الشديد واستنكارها لما نشره موقع المؤتمر نت على لسان مصدر رفيع في المؤتمر الشعبي العام في نهاية الخبر والنعي لشهداء مهرجان مرشحه في إب بأن الإصلاح دعا قواعده وأنصاره في إب للانتقام من موقف الجماهير أثناء المهرجان الانتخابي لمرشح اللقاء المشترك المهندس فيصل بن شملان، في محاولة بائسة للإساءة للتجمع اليمني للإصلاح، وبالتالي أحزاب اللقاء المشترك.
والهيئة التنفيذية إذ تأسف لهذا الإسفاف، والمحاولة الرخيصة لاستغلال الفاجعة الإنسانية التي هزت مشاعرنا جميعاً فإنها تعتبر أن مثل هذا السلوك الطائش وما يحمله من استخفاف بأرواح الناس وعبث بمشاعرهم وآلامهم ليعبر عن مدة الحالة السوداوية التي وصل إليها البعض من قيادات الحزب الحاكم تجاه أحزاب المعارضة كما يعبر عن ضيقهم بالتداول السلمي للسلطة ومحاولة فاشلة لإرهاب المعارضة، والتأثير على مواقفها الوطنية ، لأنه وكما يدرك أي عاقل لا وجود لأي رابط بين ما حدث وبين ما نسبه مصدر المؤتمر كذباً وبهتاناً لحزب الإصلاح، وإن الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك تدعو اللجنة العليا لاتخاذ موقف إزاء هذه التصريحات غير المسئولة، وهي تعتبر ما حدث في إب ومثله في محافظة تعز ليس سوى نتاج طبيعي لقسر المواطنين على الخروج للمهرجانات الانتخابية بما فيهم طلاب المدارس الابتدائية وصغار السن ودفعهم عنوة لحضور تلك المهرجانات، بالإضافة إلى استجلاب مشاركين من محافظات مجاورة ونقل معسكرات بكاملها بغرض تكثيف الحضور وممارسة الخداع المفضوح للرأي العام الداخلي والخارجي بأن مرشح الحزب الحاكم يحظى بدعم جماهيري واسع.
وفي الوقت الذي تطالب فيه الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بإجراء تحقيق كامل وشفاف ومحايد وعلني، وتعويض الضحايا وأسرهم وكفالة علاج الجرحى والمصابين ونقل الحالات الخطيرة إلى الخارج، فإنها ترفض في ذات الوقت هذا الاستهتار بأرواح المواطنين اليمنيين، والتخلي عن أبسط الواجبات القانونية والأخلاقية تجاههم، وفي مقدمتها بيان الأسباب الحقيقية للحادث حتى الآن، ويعد التستر عليها جريمة لا تقل فداحة عن الحادثة نفسها.