تهرب رئيس واعضاء اللجنة العليا للانتخابات من الرد على سؤال صحيفة " الوحدوي " حول كيفية اعلانها عن حصول مرشح الحزب الحاكم للرئاسة على مليون و229 الف و8 أصوات من 1250 صندوق تم فرزها في الوقت الذي لا تستوعب صناديق الاقتراع فيه الا على 400 صوت في اكبر المراكز.
وفيما راوغ اعضاء اللجنة بعد تعرضهم للاحراج والمواجهة بحسبة غير منطقية جعلت 1250 صندوق ترجح كفة صالح بمليون صوت مع العلم ان عدد الاصوات التي تستوعبها تلك الصناديق لاتتجاوز الخمسمائة الف صوت.
واستنكر مصدر في "الوحدوي" الهجوم الذي تعرض له مندوب الصحيفة في المركز الاعلامي للجنة العليا للانتخابات بدلا من توضيح مثل هذه التغريرعلى الراي العام.
على الصعيد نفسه استغرب علي الصراري المسئول في الحملة الاعلامية لمرشح اللقاء المشترك النتائج التي اعلنتها اللجنة العليا للانتخابات بصورة مبدئية ، مشيرة الى تقدم مرشح الحزب الحاكم بمليون ومائتين الف صوت مقابل 146الف صوت لمرشح المشترك ، على اثر اعلانها فرز 1200 صندوق .
وقال الصراري ان اللجنة العليا كان يفترض بها اعلان ارقام واضحة للذين ادلوا باصواتهم ، بدلاً عن استباق النتائج ، معرباً عن استهجانة مما بدر من رئيس اللجنة العليا للانتخابات ورئيس اللجنة الفنية من استخفاف بالصحفي الذي حاول كشف الحقيقة حين قدم نموذج لبطاقة اقتراع تم تسريبها الى خارج المركز الانتخابي وتنويهة الى ان فرز 1200 صندوق بافتراض ان الصندوق لايحوي غير 385 صوت فان الناتج الاجمالي هو 460 الف صوت تقريباً فمن اين تم الاتيان بالنتيجة الاستباقية التي تجاوزت المليون صوت .
الى ذلك استغرب عاملون في المراكز الانتخابية سرعة تقديم نتيجة من قبل اللجنة العليا في الوقت الذي كانت فية اكثر من نصف المراكز لم تبدأ بعد عملية الفرز.
وقال علي الصراري في تصريح للمركز الاعلامي لاحزاب اللقاء المشترك ان مااقدمت علية اللجنة العليا يعتبر تأكيد لانحيازها الى صف مرشح الحزب الحاكم ، وتسهيل مهمة التزوير واعمال هذا التزوير في الحياة الديمقراطية اليمنية ، وبما يقدمها لجنة لادارة التبريرات اكثر من كونها لجنة لادارة الانتخابات .
وكان قيادات المشترك اكدوا في مؤتمر صحفي رفضهم لنتائج التزوير في مختلف المديريات والمراكز الانتخابية والاساليب التي استخدمها المؤتمر من طرد للمندوبين والاقتراع العلني وتبديل صناديق مملؤة كماتم قي قعطبة بالضالع ، وعبر المشترك عن مخاوفة من ان يستمر هذا التبديل وان يتم استغلال جنح الضلام .
واكد محمد قحطان الناطق الرسمي باسم المشترك ان 33 مديرية شهدت اجبار المواطنين الاقتراع بطريقة علنية
معبراً عن املة ايقاف الفرز في هذة المديريا ت ةاتخاذ معالجات لهذة التجاوزات قبل ان يظطر المشترك رفض النتائج بشكل صريح ومعلن .
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات استغرب التشكيك في اداء اللجنة العليا وحياديتها ، بعد ان ابرزت لة وثيقة تؤكد تسرب بطائق انتخابية .
وقال مدير الحملة الانتخابية لمرشح المشترك ان الامور سارت على مايرام مع بداية الانتخاب لكن المؤشرات الاولية التي كانت تصب لصالح مرشح المشترك دفعت المؤتمر الى استخدام كافة الاساليب البلطجية لتغيير النتائج واعمال التزوير والطرد وايقاف عمليات الاقتراع في عدد كبير من المراكز الانتخابية .
وكانت اللجنة العليا للانتخابات أعلنت اليوم تقدم مرشح الحزب الحاكم علي عبد الله صالح بنسبة 82 % من نسبة الأصوات فيما حصل مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان علي 16%.
وقال خالد الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مؤتمر صحفي مساء اليوم ان النتائج الاولية التي أسفرت عنها عمليات الفرز في 1250 صندوق في المراكز الانتخابية في مختلف مناطق الجمهورية أشارت إلي حصول المرشح علي عبداللة صالح علي مليون و229 الف و8 أصوات فيما حصل مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان على 186 الف و896 صوت و حصل مرشح المجلس الوطني للمعارضة علي 4967 والمجيدي 1541 والعزب 468 وقال الشريف ان عمليات الفرز تتم بشكل طبيعي وليس هناك أي عوائق .
