فيما تشير احصائيات جديده حصول مرشح المشترك فيصل بن شملان على 166246 و مرشح المؤتمر الشعبي العام على 266322وصف إبراهيم الحائر رئيس المكتب الإنتخابي للتجمع اليمني للإصلاح الأرقام التي أعلنتها اللجنة العليا للإنتخابات عن إجمالي ماحصل عليه مرشحي الرئاسة بأنها أرقام مضللة خاصة وأن ما تم فرزه لم يتجاوز 10% من اجمالي المراكز الإنتخابية.
وعبر لـ"الصحوة نت" عن أسفه لهذه التصريحات عن اسفه لتصريحات اللجنة العليا للإنتخابات معتبرا الأرقام التي أعلنت عنها اللجنة العليا للإنتخابات بأنها محاولة لتهيئة الرأي العام لرقم معين وعندها يمكن أن تستخدم الأرقام للتزوير فإذا ما تم ذلك يكون الرأي العام مهيئا لقبول الرقم.
وفي اخر احصائيات وصلتنا الان من الدائرة 62 بتعز حصول مرشح المشترك فيصل بن شملان في المركز ح على677 وحصل مرشح المؤتمر على 641 وفي المركز ط حصل بن شملان على 475 فيما حصل مرشح المؤتمر على 785
وفي تصريحه للصحوة اوضح الحائر : صحيح أن هناك تقدما لـ (صالح) لكن النسبة هي لاتزال ما بين 40-60%.
وأكد أن إجمالي المراكز التي تم فرزها حتى الثالثة من صباح اليوم هي (305) مراكز حصل فيها مرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح على( 121978) لصالح فيما المهندس فيصل بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك و(65873). مشيرا إلى أن اللقاء المشترك لا يزال يتحفظ على بعض المحاضر التي تسلمها خصوصا من المحويت نظرا لكثرة التزوير الذي حصل في بعض المديريات, وهي أيضا داخلة ضمن الأرقام المذكورة سابقا.
وأكد رئيس المكتب الإنتخابي أن مرشح اللقاء المشترك يتقدم على مرشح المؤتمر الشعبي العام في محافظات الضالع, وشبوة, وحضرموت, ولحج.
وتشير الأرقام التي رصدتها الصحوة نت في عدد في تعز إلى تقدم مرشح المشترك بن شملان في أربعة مراكز وصالح في ثلاثة هي كالتالي:
الدائرة 67 المواسط المركز (و) حصل بن شملان على 930 صوت وصالح 373, المركز (ب) بن شملان 433 وصالح 347
الدائرة 66 المركز (ب) بن شملان 420 وصالح 207
الدائرة 68 المركز (ت) بن شملان 550 الرئيس 160
الدائرة 64 بن شملان 319 الرئيس 167 .
الدائرة 36 المركز (د) بن شملان 180 وصالح 920
الدائرة 40 الدائرة المحلية 13 بن شملان 536 وصالح 902 , وفي الدائرة المحلية 22 من نفس المديرية بن شملان يحصل على 499 وصالح 902
وفيما لاتوجد نتائج في أمانة العاصمة لمراكز بشكل نهائي إلا أن خلافا حادا بين أنصار اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام في المركز (أ) الدائرة (14) بعد تقدم بن شملان فيها حيث يرفض المؤتمر التوقيع على النتيجة.
وقد اعتقلت السلطات الأمنية في هذا المركز ثلاثة "خالد البحري – مراقب محلي- وجميل العاصمي، وجميل البحري من ناشطي اللقاء المشترك.
وفي الدائرة( 13) المركز (أ) بالجامعة القديمة رفض أعضاء في المؤتمر الحاكم التسليم بالنتيجة التي جاءت لصالح مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان مما استدعى تواجد تعزيزات أمنية في المركز.
وكانت إحصائية أولية في محافظة الضالع أكدت تقدم بن شملان في مديرات جحاف والشعيب والأزارق بشكل كبير, حيث تشير الإحصائيات إلى حصول بن شملان في مديرية جحاف مركز النجيد على 270 صوتا لـ بن شملان مقابل (70) لـ صالح – مركز شران 173 لـ شملان 93 لـ صالح - السرير 575 لـ شملان مقابل 222 لـ صالح.
وفي مديرية الشعيب – مركز بخال 268 شملان, مقابل 52 صالح – مركز الرباط 357شملان مقابل 157 صالح – مركز الشرف -341 شملان مقابل 121 لصالح.
وفي محافظة حضرموت أكد مصدر في المكتب التنفيذي للقاء المشترك تقدم مرشح اللقاء المشترك على مرشح الرئاسة في معظم الصناديق التي تم فرزها, وقال المصدر أن التقدم بالمئات في كل الصناديق التي تم فرزها.
وفي محافظة شبوة أكد مصدر في اللقاء المشترك تقدم بن شملان في مديرية الصعيد الدائرة 135 بمحافظة شبوة بـ4972 صوت مقابل 3926 لمرشح الحزب الحاكم.
ويشير مراسل الصحوة نت في محافظة عدن إلى أن تنافسا شديدا بين مرشحي الرئاسة بن شملان وصالح, مؤكدا بأن عراقيل كثيرة تواجه عملية الفرز هناك.
وكانت اللجنة العليا للإنتخابات أعلنت في مؤتمر صحفي مساء أمس أن إجمالي الأصوات التي حصل عليها مرشح الحزب الحاكم أكثر من مليوني صوت فيما حصل مرشح المشترك على أكثر من 400 ألف إلا أن مراقبون اعتبروا هذا الرقم استباقي.
وقد أثار هذا الرقم الذي أعلنته اللجنة العليا للإنتخابات استغراب مصدر مسؤول في اللقاء المشترك.
وقال المصدر إذا افترضا أن كل صندوق يحتوي على 384صوت فهذا يعني أن إجمالي أصوات كل الصناديق على افتراض عدم وجود غياب هو 460800صوت.
وانتقد الصراري تستر اللجنة العليا على المعلومات التي كان يفترض أن تعلنها فوراً وأهمها إعلان عدد الناخبين المشاركين في الاقتراع سعيا منها لاتاحة الفرصة لها للتلاعب بالأرقام خلافاً لما هو حاصل في المراكز الانتخابية.
ودعت إدارة الحملة الإعلامية لمرشح اللقاء المشترك لجان الرقابة الدولية إلى كشف ما حدث من اختلالات وخروقات "فاضحة" ساعدت على التزوير وهو مما يسيء إلى التجربة الديمقراطية كما حدث وتمت ملامسته و مشاهدته وتدوينه من مخالفات وجرائم انتخابية على ارض الميدان.وكان اللقاء المشترك أكد خلال مؤتمر صحفي أنه سيرفض نتائج الانتخابات المزورة, وأكدت أن 8 موطنين قتلوا في أثناء عملية الإقتراع فيما جرح 10 آخرون .
وأكد الصبري أن إجبار الناخبين على التصويت العلني جاء في مقدمة الجرائم الانتخابية التي مارسها المتنفذون في الحزب الحاكم وبعض مسئولي السلطات المحلية إضافة إلى عرقلة الاقتراع في المراكز المحسوبة على المشترك وطرد أعضاء اللجان التابعين للمشترك وطرد المندوبين والناخبين من خلال استخدام إطلاق الرصاص وتفجير القنابل والتصويت نيابة عن الناخبين والاعتداء على مرشحي المشترك.من جهته أشار محمد قحطان رئيس الهيئة التنفيذية أن ما شهده اليمن اليوم يعتبر الحلقة الثانية من حلقات التزوير بعد الحلقة الأولى التي بدأت في مرحلة القيد والتسجيل.
وأضاف قحطان خلال المؤتمر الصحفي: إن أهم إشكالية واجهتنا المشترك اليوم هي أننا لا نتنافس مع المؤتمر كحزب ولكن مع السلطة واشار قحطان إلى أن نصف مراكز الاقتراع تعرضت لإنتهاكات متنوعة وحسب المعلومات الأولية قال قحطان أن الاقتراع العلني حدث في 33 مديرية. وأكد قحطان عدم اعتراف المشترك بأي حالة من حالات التزوير.