نفى د. عبد الله دحان -رئيس قطاع العلا قات الخارجية- باللجنة العليا للانتخابات أن يكون أعضاء اللجنة العليا للانتخابات على علم بما تم الإعلان عنه من نتائج أولية والتي أعلنها رئيس اللجنة خالد الشريف مساء أمس.
وقال دحان لـ"ناس برس" "هذه معلومات لم نكن نحن على علم بها أو اطلاع لأننا لا ندري ما مصدرها، لم نكن نعلم عن مصدرها ولا على ما استندت عليه، ولكن رئيس اللجنة قال أن هذه معلومات نقلها من مركز المعلومات".
وأضاف "نحن لن نعلن عن النتائج إلا بعد الاطلاع على المحاضر الرسمية للفرز التي تأتينا من اللجان".
وأكد دحان أن أعضاء اللجنة اتفقوا -بعد إعلان النتائج الأولية يوم أمس في المؤتمر الصحفي- ألا يعلن عن النتيجة إلا بعد اتفاق جميع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات عليها ومن ثم يتم الإعلان عنها رسمياً.
على نفس الصعيد أكد نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن النتائج الأولية التي أعلن عنها خالد الشريف –رئيس اللجنة العليا للانتخابات- بخصوص الانتخابات الرئاسية أكد أنها نتائج أولية وغير مستندة إلى المحاضر الرسمية.
وقال المهندس عبد الله الأكوع إن الإحصائيات التي أعلن عنها كانت نتائج أولية ولم تكن دقيقة بالضبط لأننا متفقين في اللجنة أن النتائج ستعلن في هذه الليلة وفقاً للمحاضر الرسمية من اللجان إذا اكتملت عمليات الفرز بصورة رسمية".
وأشار الأكوع أن سير العملية بهذا الأسلوب "نعتبره جيداً ومقبولاً، وأنا أعتبرها نجاحاً لأن حمى التنافس والشدة في الخطاب من طرفي المترشحين كان شديداً لدرجة أقلقنا" موضحاً أن النتائج الأولية شأنها شأن النتائج التي يتم الإعلان عنها في دول أوروبا من خلال استطلاعات الرأي العام.
وتحدث الأكوع لـ(ناس برس)أن عدد المقترعين في الانتخابات وصل عددهم إلى "5 مليون كنتيجة أولية ليست مستندة إلى محاضر رسمية".
