فشلت السلطات اليمنية في حل مشكلة أكثر من ٥٣ ألف مواطن تقدموا بطلبات زيارة الأراضي المقدسة لأداء العمرة في رمضان.
وتفيد المعلومات بأن خلافاً بين وزارتي الحج السعودية والأوقاف اليمنية حول الإجراءات الفنية لتفويج المعتمرين والحجاج، كان وراء عدم موافقة السعودية على دخول طالبي العمرة هذا العام الى أراضيها.
وتقدم الآلاف من اليمنيين الى مكاتب العمرة منذ منتصف شعبان الماضي، بطلبات منحهم تأشيرات الدخول لأداء مناسك العمرة، وحتى كتاية الخبر لم يتم حل مشكلتهم رغم تصريحات وزير الأوقاف حمود عباد بإنهاء معاناة المعتمرين.
وتظاهر أكثر ٠٠٥ شخص من أصحاب الوكالات أمام دار الرئاسة، الأسبوع الماضي، احتجاجاً على صمت السلطة وعدم مخاطبتها السلطات السعودية لوضع حد لمصير أكثر من ٥٣ ألف مواطن ينتظرون تأشيرات دخولهم الأراضي المقدسة.
وقامت قوات من حراسة القصر الرئاسي بتفريق المتظاهرين، وتعطيل إطارات السيارات، كما استدعيت ونشات لسحب سيارات المتظاهرين.
وذكرت المعلومات أن الوعود التي كالها وزيرا الأوقاف والخارجية بحل مشكلة المعتمرين، لم يتحقق منها أي شيء، رغم مضى أكثر من ٠١ أيام.
وناشد المعتمرون رئيس الجمهورية التدخل لوضع حد لمعاناة طالبي العمرة.