د. ابراهيم علوش لـ" الوحدوي نت" : أرفض اتفاقية اوسلو وماتمخض عنها والانظمة العربية شاركت في حصار الشعب الفلسطيني

  • الوحدوي نت - خاص - سامية الاغبري
  • منذ 17 سنة - Thursday 02 November 2006
د. ابراهيم علوش لـ" الوحدوي نت" : أرفض اتفاقية اوسلو وماتمخض عنها والانظمة العربية شاركت في حصار الشعب الفلسطيني

قال الدكتور ابراهيم  ناجي علوش  استاذ الاقتصاد في جامعة الزيتونة الاردنية والناشط في جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الاردن  ان الهدف من وراء الحصار على الشعب الفلسطيني هدف  سياسي يتمثل في  تدجين المقاومة وعلى راسها حماس التي قام جناحها العسكري عز الدين القسام بأكبر العمليات الاستشهادية ضد العدو الصهيوني
واستنكر علوش في مقابلة اجراه معه  موقع " الوحدوي نت وننشر تفاصيله لاحقا رفض بعض الانظمة العربية استقبال ممثلوا الحكومة "الحماسية" ارضاء للطرف الامريكي – الصهيوني ومن وصفهم بأذنابه
واعتبر سقوط حماس سياسيا او كحكومة يصب في مصلحة الانظمة العربية لان الثبات على نهج المقاومة يكشف الانظمة ويعريها ويسقطها اكثر امام الشعب العربي
واضاف  علوش :خروج الشعب الفلسطيني من الحصار الذي يعانيه مرهون بالتمسك بنهج المقاومة وثوابتها وبقيام حركة شعبية عربية منظمة تفرض على الانظمة  العربية فك الحصار
وشدد على رفضه الاعتراف باتفاقية اسلوا وكل ما يتمخض عنها ومنها السلطة التي حسب قوله لايعنيه من يديرها مادامت هذه السلطة لاتقوم على ارض محررة ولاسلطة لها ولاحدود ولاعاصمة
موضحا في السياق نفسه انه مع تحرير ربع شارع في اصغر قرية فلسطينية بشرط اساسي وهو عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني
وفي معرض رده عن رايه باتفاق منع مظاهر التسلح بين فتح وحماس  اكد الدكتور علوش ان هذا الاتفاق يطال الظواهر ولا يطال جذور المشكلة بحد ذاتها. وقال السلاح لو كان مقاوماً فحسب يكون وجوده حميداً ومرغوباً، ولكنه يصبح مشكلة عندما يصبح أداة سياسية
للتنافس على النفوذ بين الفصائل.  وهنا مصدر المشكلة: التنافس على النفوذ في الشارع وعلى مستوى القرار بعد شبه الانسحاب الصهيوني من غزة، واردف المشكلة أن هذا التنافس يأتي على خلفية المواجهة مع احتلال، وفي ظل ارتباط بعض الجهات الفلسطينية بمشروع غير مشروع المواجهة مع الاحتلال، حتى أصبح مطلب لجم المقاومة مطلباً يعبر عن مصالح بعض الجهات الفلسطينية التي ارتبطت مصالحها منذ اتفاق أوسلو بالتنسيق الأمني والسياسي مع العدو الصهيوني.  وهذا هو فحوى مشروع ما يسمى السلطة الفلسطينية بالأساس، أو الحكم الذاتي على السكان وليس على الأرض على أجزاء من الضفة وغزة. وزاد ان المطلوب من حماس هو التخلي عن مشروع المقاومة والانخراط في هذا المشروع البديل لمشروع المقاومة من خلال موافقتها على شروط اللجنة الرباعية، وحتى تفعل ذلك، سوف يبقى الاحتكاك قائماً سواء كان السلاح مكشوفاً أو مخفياً.