الوحدة رسخت عام 90 والاختلالات تعم كافة المحافظات

العتواني لـ" الجزيرة مباشر":المشترك قدم تجربة فريدة وكسر حواجز الخوف وأستمراره قضية لاخلاف عليها

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 17 سنة - Monday 06 November 2006
العتواني لـ" الجزيرة مباشر":المشترك قدم تجربة فريدة وكسر حواجز الخوف وأستمراره قضية لاخلاف عليها

قال الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الاخ سلطان حزام العتواني ان احزاب اللقاء المشترك  قدمت تجربة فريدة  في اسلوب التعامل مع بعضها البعض , واكدت حرصها على ايجاد صيغة تتلائم مع ظروفنا .
وأكد العتواني في حوار اجرته معه قناة  الجزيرة مباشرامس  الاحد على استمرار تكتل اللقاء المشترك بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية والمحلية  الذي تنظم عمله  لائحة داخلية ويهدف الى تحقيق برنامجه الاصلاحي , مشيرا الى ان هذا التكتل وجد قبل العملية الانتخابية منذ عام تقريبا  بعد ان اتفقت هذه الاحزاب على برنامج سياسي يتضمن رؤية للاصلاح السياسي الوطنى الشامل .
وأضاف ان الانتخابات اتت الانتخابات ووحدت مواقف هذه الاحزاب في خوض الاستحقاق الانتخابي , معتبرا ما يروج من انباء حول  تفكك هذا الاحزاب  تاتي في اطار الشائعات التي تطلقها مخيلة البعض.
واعتبر خوض المشترك للانتخابات تجربة فريدة كرس فيها مبدأ الديمقراطية في بلادنا ,و كسر الكثير من الحواجز التي لم تكن ستكسر لولا دخول احزاب اللقاء المشترك في منافسة جادة  في تلك الانتخابات
وفي معرض رده على بعض المتداخلين الذين تحدثون عن الوحدة باعتبارها احتلال قال العتواني ارفض هذا المنطق جملة وتفصيلا ان  الوحدة مسالة مفروغ منها  قد حسم امرها في 22 مايو 1990م .
واردف كلنا مجمعين ان هناك اختلالات في ادراة  شؤون البلد  وغياب الدولة لا يقتصر على محافظة بعينها وانما يشمل كل المحافظات  شمالا وجنوبا شرقا وغربا ,مؤكدا بان اللقاء المشترك وقف امام هذه القضية وقدم على ضوئها مبادرة لمعالجة هذه الاختلالات 
وزاد: الوحدة كانت هدف من اهم اهداف ثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر وهي ثمرة لتضحيات القوى الوطنية عبر مسارها التاريخي خلال الفترة الماضية , وبعد حرب صيف 94م حدث اختلال في توزان القوى في الساحة الامر الذي ادى الى انفراد المؤتمر الشعبي العام بالحكم .
وفيما يخص وضع التيار القومي العروبي قال الامين العام :انا على يقين بان التيار القومي والفكر العربي الناصري هو السائد على مستوى الساحات العربية ولولا الخوف من هذا اليتار لا أتيحت له الفرصة لكي يرتقي لكن الانظمة عمدت وستعمد باستمرار الى تمزيق هذا التيار وأضاف ان الفكر القومي الذي قاده المعلم جمال عبد الناصر الذي اسهم في انهاء الوجود الاستعماري ليس من الوطن العربي فقط وانما من القارة الافريقية ومن كثير من اقطار امركيا اللاتينية ومن اقطار أسيا مستدلا بما قال في احد لقاءاته  الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز من انه ناصري