في الذكرى الأولى لإعلان مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني الشامل

قيادات المشترك : دفعنا الوعي الشعبي نحو الحاجة الملحة للإصلاح، ووسع قناعة الناخب بضرورة الربط بين صوته ومعيشته

  • الوحدوي نت
  • منذ 17 سنة - Sunday 26 November 2006
قيادات المشترك : دفعنا الوعي الشعبي نحو الحاجة الملحة للإصلاح، ووسع قناعة الناخب بضرورة الربط بين صوته ومعيشته

هنأت أحزاب للقاء المشترك (تجمع المعارضة اليمنية) جماهير المشترك بحلول الذكرى الأولى لإعلان برنامج الإصلاح السياسي والوطني الشامل , ووصف أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني محصلة عمل المشترك بعد عام من إعلانه مشروعه للإصلاح السياسي والشامل في 26 نوفمبر 2005 م الماضي خلال الفترة الماضية بالايجابية بالرغم من الصعوبات والسلبيات التي رافقتها.
مؤكدا حرص المشترك على مواصلة عمله في المرحلة القادمة على طريق إصلاح الأوضاع السياسية لخدمة الوطن والسعي به نحو التقدم والازدهار.
واشار الدكتور ياسين سعيد نعمان الى أن لقاءات المشترك القادمة ستركز على تقيم شامل لمحصلة العمل منذ أن تم التوقيع على مشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل ومن ثم الإعداد لإستراتيجية عمل للمرحلة القادمة.
ووصف الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني محصلة عمل المشترك خلال الفترة الماضية بالايجابية بالرغم من الصعوبات والسلبيات التي رافقتها.
وقال نعمان لـــ"الصحوة نت" استطاع المشترك أن يقطع شوطا كبيرا على طريق فهم حاجة البلد إلى الإصلاح السياسي وعبر على ذلك خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية بأهمية تصحيح الآلية الانتخابية والتي ستكون المهمة الرئيسية للمشترك خلال المرحلة القادمة.
وأضاف: سنحتاج في المرحلة القادمة إلى إخراج برنامج الإصلاح السياسي والوطني الشامل للناس ومناقشته مع مختلف الفئات السياسية والاجتماعية وفي المحافظات المختلفة، وترشيده في القضايا التي وجدناها في بعض المواقف.
وأكد القيادي في اللقاء المشترك بأن المشترك استطاع أن يوصل بعض جوانب مشروعه السياسي للإصلاح الوطني الشامل إلى الناس في الانتخابات الرئاسية والمحلية الماضية, مؤكدا حرص المشترك على مناقشة الجوانب الأخرى من المشروع مع مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية.
ونفى نعمان ماروج له إعلام الحاكم بعد الإنتخابات حول إخفاق المشترك بسبب برنامجه للإصلاح السياسي .
وقال: لم يخفق المشترك بالطريقة التي عبر بها المؤتمر، لأنه خاض الانتخابات بثقة تكتل سياسي أراد أن يعطي للانتخابات نكهة مختلفة وهو جزء من برنامجه للإصلاح السياسي والوطني الشامل الذي أراد أن ينقل الانتخابات من طابعها الشكلي إلى الطابع الذي حدثت فيه.
وأضاف نعمان اللائحة التنظيمية للقاء المشترك كانت في مستوى مشروع الإصلاح السياسي والوطني الشامل لأنها شكلت أساس لعمل المجلس الأعلى للقاء المشترك ولهيئة التنفيذية وكافة الفعاليات الخاصة باللقاء المشترك, ، كما أنها أسهمت إلى حد كبير في تنظيم عمل المجلس الأعلى والهيئة التنفيذية وانتظام اجتماعاتهما.
من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك ورئيس هيئته التنفيذية محمد قحطان مضي اللقاء المشترك خلال الفترة القادمة في تطوير وسائل نضاله السلمي وآلياته من اجل تحقيق برنامجه السياسي للإصلاح الوطني الشامل .
وقال محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح أن المشترك سيناضل خلال الفترة القادمة حتى يتحقق الإصلاح السياسي في البلاد كضرورة وطنية ملحة.
وأضاف لـ"الصحوة نت " نحن نعتقد أن كل يوم يمر تؤكد فيه حاجة البلاد إلى الإصلاح السياسي والوطني الشامل ، وتؤكد فيه صوابية رؤيتنا في اللقاء المشترك.
وأكد رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أن برنامج الإصلاح السياسي والوطني الشامل الذي أعلنه المشترك في الـ 26 نوفمبر من العام الماضي لم يكن مجرد برنامج انتخابي وان كانت البرامج الانتخابية جزء منه لكنه أوسع بكثير من أن يكون لفترة محدودة .
وقال قحطان: كل يوم يمر أيضاً تتعالى معه أصوات المنادين بالإصلاح السياسي الوطني, منوها إلى أن رسائل المانحين التي وجهت للحكومة في المؤتمر الأخير بلندن لم تدع لبسا لحاجة البلاد إلى الإصلاح السياسي.
وأضاف: استطاعت الانتخابات الرئاسية والمحلية التي اجمع العالم على دور المعارضة وصوا بيتها أن تحقق دفعة في الوعي الشعبي بالحاجة الملحة إلى الإصلاح وحققت تطورا في اتساع قناعة الناخب الذي يربط بين صوته وبين معيشته، وقال بأنها كانت محطة للحديث عن الأوضاع والإصلاح السياسي.
وكانت أحزاب اللقاء المشترك (تجمع المعارضة اليمنية) أعلنت في الـ 26 نوفمبر من العام الماضي برنامجه للإصلاح السياسي واللشامل ، مؤكداً نضاله السلمي في تحقيق البرنامج واعتباره المخرج للبلاد مما وصفه بالنفق المظلم .

نقلا عن الصحوة نت