دعت إلى حوار بين الأولاد والأسرة..د.قطب: بيوتنا مغلقة على الصمت والرجال سبب معظم المشاكل الزوجية

  • الوحدوي نت
  • منذ 17 سنة - Saturday 23 December 2006
دعت إلى حوار بين الأولاد والأسرة..د.قطب: بيوتنا مغلقة على الصمت والرجال سبب معظم المشاكل الزوجية

دعت د. هبه قطب الى تعليم الثقافة الجنسية للأولاد بطريقة حصيفة وعلمية وقالت أن الحل العلمي والواقعي يكمن في بناء جسر متين للحوار بين الأسرة والأولاد والبدء في الحديث معهم في الأمور الجنسية مبكراً.

وأوضحت د. قطب في الندوة التي أقيمت الخميس الماضي في مدينة تعز بعنوان "الزواج على الطريقة الإسلامية" أنه ينبغي تحويل الحديث مع الأولاد إلى حديث وقور وعادي لا يخشى من الدخول فيه، وكذلك ضبط النفس من حيث ردود الأفعال تجاه ما نسمعه منهم مما قد لا يعجبنا وأخيراً مشاركتهم عالمهم واهتماماتهم واحتمال بعض هوامش الخطأ ليكون استثماراً لمستقبل بعيدٍ عن الخطأ.

وأشارت الى أن البداية تكون من ثقافة العورة ثم ثقافة البلوغ يتلوها طبيعة العلاقة الجنسية وأخيراً تفاصيل العلاقة الجنسية.

مشيرة إلى أن العلاقة بين الزوجين علاقة جميلة أراد الله بها امتصاص الانفعالات والأحمال التي يتعرض لها الإنسان في حياته.
وقالت "نحن هنا نعبد ربنا تعالى وعلينا تجديد نيتنا لأننا لم نأت لنرى شخصاً جاء من مصر لأول مرة، نحن هنا نسعى لتكوين بيوت أسعد وأسر أصلب حتى يمتد ثوابنا لأجيال وأجيال قادمة عندما يقلدوننا نكون سبباً في إنشاء أسر حقيقية".
أكدت فيها الدكتورة هبة قطب أن بيوتنا مغلقة على الصمت الذي يؤدي إلى العزلة وهي سبب في الجفاء الذي يقود لعدم التواصل ومن ثم انعدام الشهوة، وهي روحية وحتى تستمر تحتاج إلى ارتواء من خلال المشاعر الحلوة، مشيرة أن تلك العوامل تسبب العجز الجنسي بدرجاته المختلفة.
وتساءلت قطب -دكتوراة في الطب الجنسي- بالقول "لماذا يحصل كل ذلك" مجيبة "لأن الكثيرين اجتهدوا في الاتجاه الخاطئ بإتباع نصائح الآخرين أو مبادئ من ثقافات مختلفة ما أنزل الله بها من سلطان".
وأكدت أن ما ذكر سابقاً سبب في سوء الحالة المزاجية الزوجية وعدم القدرة على تحمل المسئولية ورفض قبول الانصهار للكيانين في كيان واحد هو الكيان الزوجي هو سبب نسبة كبيرة من حالات التعاسة الزوجية.
وتطرقت قطب إلى نسب الطلاق المرعبة في مجتمعاتنا العربية التي تعكس تدني مستوى الفهم للعلاقة الزوجية، مشيرة أن بين كل ثلاثة يتزوجون في مصر حالة طلاق واحدة خلال العام الواحد أي نسبة 30%.
ولخصت الحل في ثلاث نقاط هي" القرآن الكريم بصفته كلام الله تعالى والسنة النبوية الشريفة وهي سلوك الرسول (ص) بصفته خير البشر والعلم الحديث الذي وجدنا فيه تطابق مذهل ما جاء في القرآن والسنة".
وتحدثت قطب عن العالم السحري الجميل مشيرة أن علماء النفس يؤكدون أن المتعة الجنسية "متعة المتع" وهي أكبر متعة يحس بها البشر في الدنيا كما أنها ثواب في الآخرة.
الدكتورة قسمت العالم السحري قسمين، الأول هو بروتوكول العلاقة الزوجية الحياتية لخصته الآية الكريمة "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" بما تحمله من معاني كبيرة".
والقسم الثاني بروتوكول العلاقة الجنسية لخصته الآية الكريمة "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين".، مشيرة إلى أن الزوج سبب كثير من المشاكل الزوجية.
الندوة التي استمرت يومين كان محورها الثاني "التربية الجنسية على الطريقة الإسلامية" أكدت فيها وجوب الاعتراف بالأخطاء التي نرتكبها بحق أبنائنا أثناء تربيتنا لهم.
واشترطت قطب في التربية الجنسية للأبناء أن تكون بسيطة وصريحة وصحيحة، ومتدرجة وداخل إطار الدين الخلق والأعراف والتقاليد.

وتحدثت المحاضرة المصرية في الندوة التي نظمتها -أنداء للإنتاج الفني والتوزيع- تحت شعار "ازدد علماً تزدد صحة" وبرعاية حصرية من (صهيل) إحدى منتجات شركة شفاكو للصناعات الدوائية.. عن الاختلاط والعادة السرية والشذوذ الجنسي والممارسات الجنسية غير السوية وكيفية علاجها وتفادي وقوعها.
إلى ذلك استعرضت منى حسن الحطام أنشطة مؤسسة أندء للانتاج الفني خلال العامين المنصرمين والتي تمثلت في إقامة العديد من الفعاليات المتخصصة في الجوانب الأسرية والتنمية البشرية، مشيدة بدور الشركات التجارية الداعمة لإقامة مثل هذه الفعاليات.
وأكدت أن اهتمام شركة شفاكو يصب في خانة أداء دور اجتماعي تثقيفي لأفراد المجتمع.
الأستاذ عبد القادر حاتم وكيل محافظة تعز أكد أهمية تكثيف مثل هذه الفعاليات للعلماء بالدرجة الأولى لإنهم يخجلون من الحديث في الجوانب الجنسية، وقال أنا كزوج أعترف بأن العلاقة والمودة في البيت يصنعها الرجل بالدرجة الأولى وهو دائما صاحب عين طويلة يريد أن يتزوج الأولى والثانية، مؤكدا أن الزوج بيده أن يصنع الشيء الأجمل مع زوجة واحدة.

وأوضحت د. قطب في الندوة التي أقيمت الخميس الماضي في مدينة تعز بعنوان "الزواج على الطريقة الإسلامية" أنه ينبغي تحويل الحديث مع الأولاد إلى حديث وقور وعادي لا يخشى من الدخول فيه، وكذلك ضبط النفس من حيث ردود الأفعال تجاه ما نسمعه منهم مما قد لا يعجبنا وأخيراً مشاركتهم عالمهم واهتماماتهم واحتمال بعض هوامش الخطأ ليكون استثماراً لمستقبل بعيدٍ عن الخطأ.

وأشارت الى أن البداية تكون من ثقافة العورة ثم ثقافة البلوغ يتلوها طبيعة العلاقة الجنسية وأخيراً تفاصيل العلاقة الجنسية.

مشيرة إلى أن العلاقة بين الزوجين علاقة جميلة أراد الله بها امتصاص الانفعالات والأحمال التي يتعرض لها الإنسان في حياته.
وقالت "نحن هنا نعبد ربنا تعالى وعلينا تجديد نيتنا لأننا لم نأت لنرى شخصاً جاء من مصر لأول مرة، نحن هنا نسعى لتكوين بيوت أسعد وأسر أصلب حتى يمتد ثوابنا لأجيال وأجيال قادمة عندما يقلدوننا نكون سبباً في إنشاء أسر حقيقية".
أكدت فيها الدكتورة هبة قطب أن بيوتنا مغلقة على الصمت الذي يؤدي إلى العزلة وهي سبب في الجفاء الذي يقود لعدم التواصل ومن ثم انعدام الشهوة، وهي روحية وحتى تستمر تحتاج إلى ارتواء من خلال المشاعر الحلوة، مشيرة أن تلك العوامل تسبب العجز الجنسي بدرجاته المختلفة.
وتساءلت قطب -دكتوراة في الطب الجنسي- بالقول "لماذا يحصل كل ذلك" مجيبة "لأن الكثيرين اجتهدوا في الاتجاه الخاطئ بإتباع نصائح الآخرين أو مبادئ من ثقافات مختلفة ما أنزل الله بها من سلطان".
وأكدت أن ما ذكر سابقاً سبب في سوء الحالة المزاجية الزوجية وعدم القدرة على تحمل المسئولية ورفض قبول الانصهار للكيانين في كيان واحد هو الكيان الزوجي هو سبب نسبة كبيرة من حالات التعاسة الزوجية.
وتطرقت قطب إلى نسب الطلاق المرعبة في مجتمعاتنا العربية التي تعكس تدني مستوى الفهم للعلاقة الزوجية، مشيرة أن بين كل ثلاثة يتزوجون في مصر حالة طلاق واحدة خلال العام الواحد أي نسبة 30%.
ولخصت الحل في ثلاث نقاط هي" القرآن الكريم بصفته كلام الله تعالى والسنة النبوية الشريفة وهي سلوك الرسول (ص) بصفته خير البشر والعلم الحديث الذي وجدنا فيه تطابق مذهل ما جاء في القرآن والسنة".
وتحدثت قطب عن العالم السحري الجميل مشيرة أن علماء النفس يؤكدون أن المتعة الجنسية "متعة المتع" وهي أكبر متعة يحس بها البشر في الدنيا كما أنها ثواب في الآخرة.
الدكتورة قسمت العالم السحري قسمين، الأول هو بروتوكول العلاقة الزوجية الحياتية لخصته الآية الكريمة "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" بما تحمله من معاني كبيرة".
والقسم الثاني بروتوكول العلاقة الجنسية لخصته الآية الكريمة "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين".، مشيرة إلى أن الزوج سبب كثير من المشاكل الزوجية.
الندوة التي استمرت يومين كان محورها الثاني "التربية الجنسية على الطريقة الإسلامية" أكدت فيها وجوب الاعتراف بالأخطاء التي نرتكبها بحق أبنائنا أثناء تربيتنا لهم.
واشترطت قطب في التربية الجنسية للأبناء أن تكون بسيطة وصريحة وصحيحة، ومتدرجة وداخل إطار الدين الخلق والأعراف والتقاليد.

وتحدثت المحاضرة المصرية في الندوة التي نظمتها -أنداء للإنتاج الفني والتوزيع- تحت شعار "ازدد علماً تزدد صحة" وبرعاية حصرية من (صهيل) إحدى منتجات شركة شفاكو للصناعات الدوائية.. عن الاختلاط والعادة السرية والشذوذ الجنسي والممارسات الجنسية غير السوية وكيفية علاجها وتفادي وقوعها.
إلى ذلك استعرضت منى حسن الحطام أنشطة مؤسسة أندء للانتاج الفني خلال العامين المنصرمين والتي تمثلت في إقامة العديد من الفعاليات المتخصصة في الجوانب الأسرية والتنمية البشرية، مشيدة بدور الشركات التجارية الداعمة لإقامة مثل هذه الفعاليات.
وأكدت أن اهتمام شركة شفاكو يصب في خانة أداء دور اجتماعي تثقيفي لأفراد المجتمع.
الأستاذ عبد القادر حاتم وكيل محافظة تعز أكد أهمية تكثيف مثل هذه الفعاليات للعلماء بالدرجة الأولى لإنهم يخجلون من الحديث في الجوانب الجنسية، وقال أنا كزوج أعترف بأن العلاقة والمودة في البيت يصنعها الرجل بالدرجة الأولى وهو دائما صاحب عين طويلة يريد أن يتزوج الأولى والثانية، مؤكدا أن الزوج بيده أن يصنع الشيء الأجمل مع زوجة واحدة.

 عن ناس برس