في مناسبة دينية جليلة على المسلمين اختارت الدولة الاستعمارية امريكا يوم عيد الاضحى المبارك توقيتا لاعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي فارقنا فجر اليوم اثر محاكمة سياسية غير عادلة افضت باعدامه ارضاء للمستعمر المتعنجه.
ولاقى الشارع اليمني هذا الحكم بالاستياء الشديد والسخط العارم من الحكم الذي اعتبره اليمنييون استهدافا للامة العربية والاسلامية ولافراحهم ولاعيادهم الدينية وتحدي سافر للمشاعر العربية والاسلام
ية التي صارت في حكم الممات.
وبدلا من تبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة تبادل عديد يمنيون العزاء بفقدان صدام بهكذا طريقة تتحدى ماتبقى من بذور العزة والكرامة لدى الامة.
ودون الترحم لصدام واللعنات للحكام العرب وللعدو الامريكي والسيد بوش لم نجد من عنوان بارز في حالة الاحباط التي عاشها ويعيشها الشارع اليمني اليوم في عيد اضحاه.
وقال مصدر قريب من عائلة الرئيس صدام حسين لرويترز يوم السبت ان ابنة صدام طلبت دفن جثمانه في اليمن.
وقال مسؤولون عراقيون ان صدام سيعدم عند الفجر في بغداد بعد إدانته في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني بارتكاب جرائم في حق الانسانية بسبب قتل 148 شيعيا.
وقال مصدر قريب من العائلة بالتليفون ان ابنته رغد التي تعيش في الاردن تطلب دفن جثمانه في اليمن بشكل مؤقت الى ان يتم تحرير العراق ويمكن إعادة دفنه في العراق.وقال محامي الدفاع عصام الغزاوي لرويترز في وقت سابق ان ابنتي صدام اللتين تعيشان في المنفى في الاردن تأهبتا لموته الوشيك
