الاشتراكي اليمني : اعدام صدام بطريقة همجية اظهر التعصب الطائفي

  • الوحدوي نت
  • منذ 17 سنة - Saturday 06 January 2007
الاشتراكي  اليمني : اعدام صدام بطريقة همجية اظهر التعصب الطائفي

اعتبر مصدر مسئول في الحزب الاشتراكي اليمني ان إعدام الرئيس  العراقي السابق صدام حسين شنقا صبيحة أولى أيام عيد الأضحى المبارك تعصبا طائفيا ويحسد الكراهية وروح الانتقام,واصفا طريقة إعدامه بالهمجية.
دعا المصدر المسئول  فرقاء الحياة السياسية في العراق إلى العودة إلى طاولة الحوار للبحث عن مخرج لوطنهم بروح التسامح وعلى قاعدة المصالحة الوطنية والديمقراطية واحترام الآخر وإنها الاحتلال.مؤكدا أن ذلك وحده الكفيل بإعادة العراق إلى المكانة اللائقة به لخدمة أبنائه المتطلعين إلى الحرية والتقدم والاستقرار والمواطنة المتساوية ,وخدمة إقليمه بإشاعة الأمن والاستقرار, وخدمة أمته بالتصدي لكافة التحديات القومية التي تواجهها وعلى رأسها مشروع الاحتلال الإسرائيلي التوسعي لفلسطين المحتلة.
وقال الحزب الاشتراكي في بيانه"تتصاعد الأحداث المأساوية في العراق الشقيق, وتتفاقم الأوضاع فيه يوما عن يوم, في وقت يبدو فيه أن أطراف الحياة السياسية ومعهم قوى الاحتلال قد برهنوا على فشل ذريع في تجنب الكارثة التي تؤكد الدلائل على أن العراق يسير نحوها إذا ما تواصل العنف على النحو الذي غرقت فيه كافة الأطراف المعنية بحل المشكلة العراقية .
وأضاف البيان:إن الحزب الاشتراكي اليمني وهو يقيم هذا النهج من واقع ما أدى إليه من تدهور في الأوضاع السياسية والأمنية والمعيشية لأبناء العراق الشقيق, وما قاد ويقود إليه تفكيك البنية الاجتماعية والسياسية للعراق وترسيم الحدود الطائفية والعرقية بأنهار من الدماء التي تسفك كل يوم بصورة عشوائية يجدد التأكيد على أن المخرج للعراقيين من محتنهم هو التلاحم الوطني للحفاظ على الدولة الوطنية العراقية التي ناضل العراقيون لبنائها , وقدموا التضحيات الجسيمة من اجلها باعتبارها موئلهم الآمن الذي يتعايش فيه الجميع بكل أعراقهم وطوائفهم .
وأكد الحزب الاشتراكي اليمني أن المأساة العراقية بلغت حدودا غير معقولة, اختلط فيها العنف المدمر والمنبوذ بالمقاومة المشروعة ضد المحتل الأجنبي , ولم يعد العراقيون قادرين على التمسك بقيم التسامح والتعايش التي عرفت عنهم بتجاوز الحال الذي هم فيه , وما أفضى إليه وضع الاحتلال من تخبط وعنف واضطراب.
ان الحزب الاشتراكي اليمني يرى أن التمادي في الكراهية بين فرقاء الحياة السياسية بتغذية الانقسام الطائفي على النحو الذي يعبر عنه بسفك الدماء المتبادل بين أبناء الشعب الواحد وبتلك الصورة البشعة والمأساوية التي يجري فيها تحويل العراق إلى بؤرة عنف أعمى لا ينتج غير الموت والقتل والإعدامات لا يبشر بان البديل لنظام الاستبداد قد استوعب دروس الماضي المريرة .
ولهذا كله يدعو الحزب الاشتراكي اليمني فرقاء الحياة السياسية بالعودة إلى طاولة الحوار للبحث عن مخرج لوضع العراق بروح التسامح وعلى قاعدة المصالحة الوطنية والديمقراطية واحترام الآخر وإنها الاحتلال وذلك وحده الكفيل بإعادة العراق إلى المكانة اللائقة به لخدمة أبنائه المتطلعين إلى الحرية والتقدم والاستقرار والمواطنة المتساوية ,وخدمة إقليمه بإشاعة الأمن والاستقرار, وخدمة أمته بالتصدي لكل التحديات القومية التي تواجهها وعلى رأسها مشروع الاحتلال الإسرائيلي التوسعي لفلسطين المحتلة.