أجبرت الممارسات القمعية الظالمة والجبايات المتكررة من قبل مستشار رئيس الجمهورية الشيخ محمد 
أحمد منصور أهالي قرية "رعاش" بمنطقة ذي السفال بالجعاشن بمحافظة إب - جنوب العاصمة صنعاء -الى ترك منازلهم والنزوح باتجاه المناطق المحادة لمديرية العدين .وبحسب المعلومات المتوافرة من هناك , فقد ترك عدد كبير من اهالي القرية منازلهم وحملوا امتعتهم واطفالهم ومواشيهم , خشية تعرضهم للسلب والنهب من قبل المليشايات التابعة للشيخ الطاغية , الذي اجبرهم على دفع مبلغ ثلاثة مليون ريال دون مبرر لذلك , وهو ما عجز الاهالي عن دفعه . واضطر الاهالي جراء تهديد الشيخ لهم الى ترك المنطقة والتوجه الى وادي "حرض" بمديرية العدين حيث نصبوا الخيام هناك في ظروف انسانية غاية في الصعوبة جراء البرودة الشديدة وشحة المواد الغذائية .وجاء نزوح الاهالي بعد ممارسات قمعية وتعسفية واعمال نهب وسلب يقدم عليها اتباع الشيخ محمد احمد منصور عضو مجلش الشورى بين الحين والاخر ودون ادنى مساءلة او محاسبة قانونية .حيث قامت مجموعة من الميليشيات التابعة لشيخ الجعاشن الاسبوع الماضي باقتحام إحدى قرى مديرية ذي سفال بمحافظة إب.
وذكر شاهد عيان لـ"الوحدوي نت" أن مجاميع مسلحة قامت بالسطو على ممتلكات المواطنين في قرية "الصفا"، حيث نهبت عدداً من الأبقار والمواشي، واعتقلت العديد من المواطنين لإجبارهم على عمل صكوك إيجارات لأراضيهم باسم الشيخ، طبقاً للمعلومات.
وأرجع مصدر رسمي سبب ذلك الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم الاسبوع الماضي، الى قيام بعض الأهالي في القرية المستباحة "الصفا" بنشر مناشدات وشكاوى الى رئيس الجمهورية في عدد من الصحف المحلية، منها "الثوري" و"الوسط"، لرفع الظلم والاضطهاد الواقع عليهم من قبل الشيخ الذي وصفوه "بالطاغية".
ومن المواطنين الذين تم نهب أبقارهم من قبل ميليشيات شيخ الجعاشن، مهيوب أحمد سلام، وشقيقه محمد أحمد سلام.
وتعيش قرية "الصفا" حالة رعب منذ اقتحامها بأطقم مسلحة تابعة للشيخ، حيث يسود الخوف من إرهاب المسلحين كما ذكرت الأنباء.
وشبه أحد المواطنين (تحتفظ "الوحدوي نت" باسمه خوفاً على حياته) ما يحدث في قريته بما يجري من تنكيل واقتحامات متكررة للأراضي العربية الفلسطينية في رام الله وغزة، من قبل الكيان الصهيوني.
ويهيب المواطنون بالمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان النظر للمعاناة الإنسانية التي يعيشونها.
وناشدوا رئيس الجمهورية التدخل لوقف الظلم عنهم، ووضع حد للانتهاكات التي تطالهم من قبل الميليشيات التابعة للشيخ محمد أحمد منصور، عضو مجلس الشورى , وتساءلوا عن وعود رئيس الجمهورية وتصريحاته المتكررة بالقضاء على المتنفذين في الوقت الذي يقوم فيه مستشاره بمثل هذه الممارسات مستمدا قوته من علاقته برئيس الجمهورية .
