اليمن أكثر الدول العربية شراء للاسلحة الروسية

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 17 سنة - Saturday 24 February 2007
اليمن أكثر الدول العربية شراء للاسلحة الروسية

قال مسئول عسكري روسي ان اليمن أكثر الدول العربية شراء للاسلحة الروسية
 وذكر موقع عدن برس ان رئيس الهيئة الروسية للتعاون العسكري الفني "ميخائيل دميترييف"  اعلن أن روسيا سجلت رقما قياسيا جديدا في مجال تجارة الأسلحة في عام 2006 حيث بلغ إجمالي تجارتها الخارجية للسلع العسكرية 5ر6 مليار دولار ، وتعتبر اليمن من بين أكثر الدول العربية شراء للأسلحة بعد الجزائر وليبيا .
وقال الموقع ان نسبة روسيا في مبيعات الأسلحة  انخفضت في العالم إلى 4% في منتصف تسعينات القرن الماضي عندما اقترب مجمع الصناعات العسكرية الروسي من شفير الهاوية. ثم ازدادت مبيعات الأسلحة الروسية حتى أن روسيا عادت لتحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية بين دول العالم التي تتجر بالأسلحة. وهكذا بقي مجمع الصناعات العسكرية الروسي الذي عانى من الضائقة المالية وقتذاك على قيد الحياة بفضل الصادرات من منتجاته إلى البلدان الأجنبية. وأما الآن فإنه يواجه مشكلة أخرى تتعلق بالنقص في القدرات. وعلى سبيل المثال يرى الخبراء أنه إذا تلقت شركة "الماز - انتاي" المصنعة للأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات "س - 300" طلبات إضافية الآن فإنها لن تستطيع إنجازها قبل عام 2011.
وكانت اليمن قد تعاقدت مع روسيا العام الماضي على شراء 30 مقاتلة من طراز سوخوي 29 ، وقد قام أحد المتنفذين في السلطة بسمسرة الصفقة التي بلغت أكثر من مليار دولار  ، ويعتقد الخبراء، مع ذلك، أن فرص روسيا كبائع للأسلحة يمكن أن تتزايد في الأعوام القليلة المقبلة حيث يتوقعون أن تقبل أغلبية البلدان الحريصة على استقلال سياستها الخارجية عن واشنطن على شراء الأسلحة الروسية. ويشير أحدهم اغفان ميكائيليان من مجموعة "فين اكسبرتيزا" للخدمات الاستشارية إلى أن روسيا تبقى القوة الرائدة في صناعة الصواريخ ووسائل الدفاع الجوي والطائرات العسكرية. وواجه مجمع الصناعات العسكرية الروسي نقصا في الكوادر، ولكن بدأ الشباب يعودون إلى القطاع في الفترة الأخيرة بعد رفع قيمة أجور العمل.
وكانت روسيا في عام 2006 تصدر الأسلحة إلى 64 بلدا في مقدمتها الصين والهند اللتان تستحوذان على أكثر من ثلثي الصادرات الروسية من الأسلحة وأيضا الجزائر وفيتنام واليمن وليبيا وكوريا الجنوبية. وظهر في عام 2006 اتجاه إلى زيادة الصادرات إلى بلدان أمريكا اللاتينية.