كشف مسؤول رفيع في البنك المركزي اليمني عن توجه البنك لطباعة عملة وطنية بلاستيكية، لضمان استدامة العملة والحفاظ عليها من التلف.
وأوضح وكيل قطاع العمليات المصرفية المحلية بالبنك المركزي عبد الكريم الراعي : أن العملة البلاستكية ستطبع بفئات مختلفة، وستشكل نقلة نوعية في التعامل مع الكاش (العملة النقدية) في اليمن، كونها مرنة ولا تتأثر بالكتابة أو الماء، أو الاتساخ, إضافة إلى إمكانية بيعها في نهاية المطاف للشركة المختصة بطباعتها أو لغيرها كونها يمكن إعادة تصنيعها، بخلاف العملة الو رقيه.
وأشارالراعي لـ"سبأنت" إلى أن عملية الإتلاف للأوراق النقدية التي يقوم بها البنك المركزي اليمني رغم أنها ضرورية وحتمية، لإحلال عملة نقدية جديدة - بدلا عن المتسخة والممزقة والمزورة - لكنها مع ذلك تكلف الدولة الأموال، عند شرائها، وعند أتلافها، وان وجود عملة بلاستكية سيعالج هذه المسألة.
وعن موعد بدء طباعة العملة الجديدة , قال وكيل قطاع العمليات المصرفية المحلية أن ذلك يتوقف على استكمال مجموعة من الإجراءات الفنية والمكتبية.
وأضاف : فكرة طباعة العملة النقدية لها أبعاد اقتصادية سوف يلمسها المسئولين في الدولة والمواطنون عندما تخرج إلى حيز الوجود.
وفيما يخص تعامل الجمهور مع كروت "الفيزا كارد" بدلا عن الكاش قال الراعي : يعتمد ذلك على وعى الجمهور, خاصة وان عددا من البنوك التجارية قد وفرت هذه الخدمة.
وأكد ضرورة تطوير نظام المدفوعات وأن تعمل البنوك العاملة في اليمن على إتاحة خدمة الكروت وغيرة ضمن خدماتها .