أكد الأخ محمد الصبري رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أن الحياة الحزبية في اليمن تواجه تحديات من كافة الاتجاهات , وان ما حصل لحزبي الحق واتحاد القوى الشعبية ليس إلا نماذج لظاهرة تبرز من وقت لآخر .
وقال أن كل أحزاب اللقاء المشترك تواجه الكثير من التحديات والمشاكل إلى جانب الحصار المفروض عليها من قبل السلطة حيث يتعرض أعضائها للفصل وللتعسف والنقل من وظائفهم ويتعرضون لقطع مرتباتهم .
وجدد الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك موقف المشترك الرافض لقرار حل حزب الحق والذي يعد انتهاكا للدستور والقانون وتهديداً خطيراً للحياة الحزبية ,مشيرا إلى أن أحزاب المشترك لن تتنازل أو تتخلى عن الدفاع عن حزب الحق وأنها تدرس حاليا مجموعة التصرفات القانونية حيال ذلك .
وبخصوص قضية الحوار مع الحزب الحاكم أكد الصبري أن أحزاب المشترك لن تخسر شيئا إذا دخلت الحوار مع الحزب الحاكم طالما وهي تنقل قضايا العمل الديمقراطي وقضايا المواطنين .
مؤكدا أن الحوار الآن تفرضه مجموعة من الأسباب منها ما يتعلق بالأسباب الوطنية فالبلد تواجه الكثير من المشاكل على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني ويكفي أن البلد أيضاً تعيش حالة حرب داخلية مر عليها اليوم أكثر من شهرين، وهناك أسباب تفرضها طبيعة المرحلة التي أفرزتها الانتخابات
وقال أمين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في حوار مطول أجرته معه صحيفة "الصحوة"الأسبوعية أن برنامج أحزاب اللقاء المشترك يكتسب يوما بعد يوم من المشروعية الحزبية والوطنية أكثر من الفترات السابقة، وان أحزاب هذا التكتل بصدد عمل ما يشبه فرزاً لهذا المشروع وتحويله إلى مصفوفات قوانين .
وحول الصراع في محافظة صعدة قال الصبري أن تجدد المواجهات هناك لها مجموعة من العوامل الكثيرة الواسعة الداخلية والخارجية، وان ذلك يجعل من تجددها مشكلة وطنية كبيرة في ظل الحديث عن استراتيجية أمريكية لإثارة حرب بين السنة والشيعة ومواجهات داخلية في كل دولة عربية .
كما تطرق الصبري إلى عدد من القضايا الهامة في الساحة اليمنية في الحوار الذي تعيد "الوحدوي نت" نشره في نافذة حوارات .