الرئيسية الأخبار عربي ودولي

المجلس الرئاسي الليبي يرحب بتعيين السنغالي عبد الله باتيلي مبعوثا أمميا للبلاد

  • الوحدوي نت - وكالات:
  • منذ سنة - Saturday 03 September 2022
المجلس الرئاسي الليبي يرحب بتعيين السنغالي عبد الله باتيلي مبعوثا أمميا للبلاد


رحب المجلس الرئاسي الليبي بتعيين الدبلوماسي السنغالي عبد الله باتيلي مبعوثا أمميا للبلاد خلفا للسلوفاكي يان كوبيتش، وأشاد بخبرة الدبلوماسي السنغالي واطلاعه على الملف الليبي.

 وقال المجلس، في بيان اليوم السبت: "رحب المجلس الرئاسي، بتعيين الدبلوماسي السنغالي عبد الله باتيلي، مبعوثاً أممياً إلى ليبيا، خلفاً للسلوفاكي يان كوبيتش".

وأشاد المجلس الرئاسي بخبرة الدبلوماسي السنغالي وإطلاعه على الملف الليبي، مثنياً على "الجهود المبذولة من قبله أثناء قيامه بتقييم ودراسة هيكلة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا".

وأكد المجلس دور الأمين العام للأمم المتحدة في دعم مساعي الليبيين للوصول إلى حلول سلمية، من خلال بعثة المنظمة في ليبيا، للذهاب إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت، معبرا عن أمله في أن يساهم تعيين المبعوث الجديد في الانتقال إلى الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي يتطلع إليها الشعب الليبي.

وقرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين عبد الله باتيلي من السنغال، ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خلفا ليان كوبيتش من سلوفاكيا.

وأشار بيان نشر على موقع الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إلى أن باتيلي يتمتع بخبرة تزيد على 40 عاما مع حكومته الوطنية السنغالية، والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة، وأشار إلى أنه فيما يتعلق بليبيا فقد عمل في عام 2021 كخبير مستقل للمراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.


وأوضح البيان أن باتيلي شغل في السابق منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي خلال عامي 2013 و2014، ثم رئيسا لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا في الغابون في الفترة بين 2014 و2016، كما عين في 2018 مستشارا خاصا للأمين العام بشأن مدغشقر، قبل أن يصبح خبيرا مستقلا لمراجعة الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا.

واندلعت الأسبوع الماضي اشتباكات بين قوات موالية لحكومة فتحي باشاغا التي نالت ثقة مجلس النواب الليبي في آذار/مارس الماضي، وأخرى موالية لرئيس حكومة عبد الحميد الدبيبة المنبثقة عن اتفاقات سياسية راعتها الأمم المتحدة، في محاولة من الطرفين للسيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.

وقالت مصادر عسكرية لوكالة سبوتنيك إن "الأمور عادت تحت سيطرة قوات الدبيبة، وتم انسحاب قوات باشاغا باتجاه مصراته بعد أن تعرضت لكمين محكم من قوات الدبيبة".

وأضافت المصادر أن "قوات الردع (التابعة لحكومة الدبيبة) داخل طرابلس سيطرت على مقرات قوات النواصي (الموالية لحكومة باشاغا)بالكامل".

وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.