بوريل: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعارضون إلغاء تأشيرة شنغن للروس

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعارضون إلغاء تأشيرات شنغن الصادرة بالفعل للمواطنين الروس.

 وقال بوريل في المؤتمر البرلماني الدولي بشأن السياسة الخارجية والأمنية المشتركة في براغ، اليوم الاثنين "كانت هناك طلبات لإلغاء تلك التأشيرات التي صدرت بالفعل وسارية. وهذا أمر لم يتفق عليه الوزراء، حيث سيكون قرارا له تداعيات سياسية كبيرة".

توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بعد اجتماع غير رسمي في براغ في 31 أغسطس/آب، إلى اتفاق سياسي لتعليق اتفاق تيسير التأشيرات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا ووافقت على إعداد توصيات بشأن ما يجب فعله بالتأشيرات الحالية الصادرة بالفعل للروس.

كان المنسق لشؤون الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن الوطني في الولايات المتحدة، جون كيربي، أكد أن الولايات المتحدة لا تؤيد نية الاتحاد الأوروبي بتشديد نظام تأشيرات الدخول مع روسيا وتعارض فرض الحظر على جميع المواطنين الروس.

وقال كيربي في مقابلة مع قناة "دوجد": "نحن لا نعتقد أن تحميل جميع الروس المسؤولية إجراء فعال. نعتقد أنه لا يجب تحويل ذلك إلى حرب مع الشعب الروسي بأكمله".

وكان جوزيب بوريل، في وقت سابق، قد علق عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في براغ، على أن فئات معينة من المواطنين الروس ستظل قادرة على الحصول على تأشيرات الاتحاد الأوروبي.