فرع التنظيم الناصري بأمانة العاصمة يدعو السلطة للاستفادة من حركة يونيو التصحيحية ,ويعلن رفضه لسياسة الفساد وممارسات النهب المنظم

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 16 سنة - Sunday 17 June 2007
فرع التنظيم الناصري بأمانة العاصمة يدعو السلطة للاستفادة من حركة يونيو التصحيحية ,ويعلن رفضه لسياسة الفساد وممارسات النهب المنظم

دعا فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بصنعاء السلطة إلى الاستفادة من تجربة الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي والأخذ ببرامج ومنهج حركة يونيو التصحيحية لإرساء أسس الدولة اليمنية الحديثة .
وقال الفرع في بيان صدر عنه بمناسبة الذكرى الـ33 لحركة 13 يونيو التصحيحية ,أن ما تعانيه البلاد اليوم من اختلالات اقتصادية وقضائية وأمنية يجعل الحاجة ملحة لتطبيق الخطط والبرامج والتوجهات التي انتهجتها حركة يونيو التصحيحية بقيادة الشهيد إبراهيم محمد الحمدي خاصة فيما يتصل بمكافحة الفساد وتجفيف منابعه وبالتنمية برؤية واقعية قائمة على التخطيط العلمي ومستندة لأسلوب متميز في تثوير الجماهير وتنظيم واستيعاب طاقاتها الخلاقة وإشراكهم في صنع القرار من خلال الحركة التعاونية ولجان التصحيح المالي والإداري.
وأكد البيان أن ما قامت به حركة يونيو وجسدته كان تعبيراً عن توجه ثوري مـثّـله قائدها وبجانبه تنظيم سياسي أسهم في رسم وتنفيذ خطى القائد من اجل الخلاص من الفساد والإفساد  وتوفير الأمن والاستقرار من خلال علاقة نوعية فريدة ومتميزة بين الطرفين.
مشيرا إلى إن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية بتوجهها الديمقراطي شكلت انتصاراً لإرادة الشعب وطموحات الحركة التي كان قائدها أول شهداء الوحدة، وهي كذلك انتصاراً لنضال شاق ومرير خاضته جميع القوى الوطنية الخيرة.
وعبر البيان الذي - تنشر الوحدوي نت نصه -عن رفض التنظيم الناصري لسياسة الفساد وأساليب النهب المنظم وكل ما يترتب عليه من توسيع دائرة الفقر والمعاناة التي طالت غالبية المواطنين من جراء الارتفاع الجنوني  والغير مبرر للأسعار وكذا الاختلالات الأمنية  والتدهور المخيف للعملة الوطنية .
مؤكدا أن المعالجة الحقيقية لكل  هذه الأوضاع تتمثل في توفر واستحضار الإرادة السياسية وإتباع الإدارة العلمية واستخدام العقل المحايد وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب والمواطنة المتساوية وإشراك جميع القوى والكفاءات الوطنية بدلاً من تهميشها أو التلويح بالحضر أو الإلغاء  أو التهديدات بالتصفية الجسدية كما هو الحال مع القيادات  السياسية للفاء المشترك .
وحيا البيان أحزاب اللقاء المشترك لانجازها المشروع الوطني للإصلاح السياسي الشامل وتجاوزها للماضي كخطوة متقدمة في سبيل يناء الدولة الحديثة .
داعيا المشترك إلى توصيل برنامجه إلى أبناء الشعب عبر آليات واضحة تتناسب مع الواقع وان يتحول إلى برنامج يناضل من أجله الشعب بالوسائل السلمية والديمقراطية .
كما دعا العقلاء في الحزب الحاكم إلى تحكيم العقل والضمير في مصير الوطن والمواطن وعدم افتعال الأزمات ومصادرة الحريات والاستجابة السريعة لمبادرة المشترك الداعية لإيقاف الحرب في صعدة وعقد لقاء وطني موسع لمعالجة أثارها  .

نص البيان

بعد أيام معدودة من احتفالات شعبنا بالعيد السابع عشر للوحدة اليمنية ووسط ظروف بالغة الدقة تهل علينا الذكرى (33) لقيام حركة (13) يونيو التصحيحية المجيدة بقيادة الشهيد إبراهيم محمد الحمدي التي مثلت تتويجا عمليا لنضال الجماهير وتضحياتها الجسام بانتصارها للثورة اليمنية وتصحيح مسارها بالقضاء على الاختلالات والانحرافات التي رافقت مسيرتها وبتوجهها الصادق والواعي والسؤل لإرساء أسس الدولة اليمنية الحديثة والادل على صحة ذلك إنجازاتها التي ما زالت حية في الواقع وفي ضمير ووجدان شعبنا وان الكثير من توجهاتها ما زالت تمثل أفضل الخيارات خاصة فيما يتصل بمكافحة الفساد وتجفيف منابعه وبالتنمية برؤية واقعية قائمة على التخطيط العلمي ومستندة لأسلوب متميز في تثوير الجماهير وتنظيم واستيعاب طاقاتها الخلاقة وإشراكهم في صنع القرار من خلال الحركة التعاونية ولجان التصحيح المالي والإداري الذي لا يزال منهجاً أصيلاً أخذت به حركة يونيو المجيدة ويمكن الأخذ به اليوم حتى يتم تنفيذ الخطوات التنموية الحقيقية وإدارة شؤون المجتمع على أساس الدستور والفانون وتحقيق رقابة الشعب على الدولة ومؤسساتها .
إن ما قامت به حركة يونيو وجسدته كان تعبيراً عن توجه ثوري مـثّـله قائدها وبجانبه تنظيم سياسي أسهم في رسم وتنفيذ خطى القائد من اجل الخلاص من الفساد والإفساد  وتوفير الأمن والاستقرار من خلال علاقة نوعية فريدة ومتميزة بين الطرفين : علاقة ملتحمة بالجماهير ومنحازة لها في مرحلة ليست مقطوعة الصلة بما قبلها ولا بما بعدها لكنها مثلت وحدة مشرقة في مسيرة ممتدة  .
يا أبنا شعبنا اليمني الصابر .... إن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري فرع العاصمة  صنعاء  وهو يحتفي معكم بهذه المناسبة الوطنية ليجدها فرصة ليعلن لكم ما يلي :-
أولاً :- إن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية بتوجهها الديمقراطي شكلت انتصاراً  لإرادة  الشعب وطموحات الحركة التي كان قائدها أول شهداء الوحدة ، وهي كذلك انتصاراً لنضال شاق ومرير خاضته جميع القوى الوطنية الخيرة ولهذا فإن ترسيخ دعائم الوحدة لا يمكن إن تتحقق إلا  بالتحرر من كافة مقتضيات الضرورة ، وان القضاء على الفساد وبسط الأمن والاستقرار يشكلان الضمانة الحقيقية لبناء الدولة اليمنية الحديثة على أساس مشاركة ومساهمة جميع الفعاليات السياسية والمدنية في إنجاز مهام المرحلة وبناء الدولة.


ثانياً :- إن تنظيمنا  وهو يرفض سياسة الفساد وأساليب النهب المنظم يرفض أيضاً كل ما يترتب عليه من توسيع دائرة الفقر والمعاناة التي طالت غالبية المواطنين من جرا الارتفاع الجنوني  والغير مبرر للأسعار وكذا الاختلالات الأمنية  والتدهور المخيف للعملة الوطنية فانه يرى إن المعالجة الحقيقية لكل  الأوضاع تتمثل في توفر واستحضار الإرادة السياسية وإتباع الإدارة العلمية واستخدام العقل المحايد وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب والمواطنة المتساوية وإشراك جميع القوى والكفاءات الوطنية بدلاً من تهميشها أو التلويح بالحضر أو الإلغاء  أو التهديدات بالتصفية الجسدية كما هو الحال مع القيادات  السياسية للفاء المشترك .. لكل ذلك فإننا نحذر من استمرار هذه الأوضاع وتفاقمها لما يترتب عليها من نتائج اجتماعية خطيرة تهدد السلم والنسيج الاجتماعي وتساهم في ارتفاع الجريمة .
ثالثاً:- ووفقاً لما سبق فان الديمقراطية السليمة الحقيقية لا يمكن إن تترسخ أسسها وتثبت قيمها إلا بالإيمان المطلق بأنها حق دستوري وقانوني مكفول للجميع وان أي إعاقة لمسيرة الوحدة والديمقراطية  هو تفكير معاد للوحدة وارتداد عن الديمقراطية .
رابعاً :- إننا بهذه المناسبة نحيى أحزاب اللقاء المشترك لانجازها المشروع الوطني للإصلاح السياسي الشامل وتجاوزها للماضي  يعتبر خطوة متقدمة في سبيل يناء الدولة الحديثة ( يمن 22 من مايو 1990 ) ومع ذلك فإننا ندعوه إلى توصيل برنامجه إلى أبناء الشعب عبر آليات واضحة تتناسب مع الواقع وان يتحول إلى برنامج يناضل من أجله الشعب كل الشعب بالوسائل السلمية والديمقراطية . وفي ذات الوقت إننا ندعو العقلاء في الحزب الحاكم إلى تحكيم العقل والضمير في مصير الوطن والمواطن وعدم افتعال الأزمات ومصادرة الحريات  والاستجابة السريعة لمبادرة المشترك الداعية لإيقاف الحرب في صعده وعقد لقاء وطني موسع لمعالجة أثارها  .
عاشت اليمن أبية حرة وموحدة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
    فرع العاصمة  ــ صنعاء 13 يونيو 2007 م