أستهجن الأخ محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للشئون الخارجية عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك تلك التصريحات والانزعاج الذي أبدته السلطة وحزبها من النزول الميداني لقيادة المشترك إلى مديريات محافظة الضالع.
وتمنى الرداعي , وهو احد المشاركين في قافلة النزول الميداني للمشترك لمديريات الضالع لو أتى هذا الانزعاج ضد مخرجات أدارت السلطة للبلاد بالأزمات , والتي أثقلت كاهل المواطنين وخلقت الاحتقان السياسي والاجتماعي.
وقال الرداعي لـ"الوحدوي نت" أن السلطة لا تجيد سوى خلق ألازمات وإثقال كاهل المواطنين بفسادها الذي تعترف به قياداتها من قمة حزبها إلى أدناه, لكنها لم تتخذ ضده أية معالجات .
وأضاف أن المطلوب من السلطة ببساطة هو أن تتوقف عن ممارسة الالتفاف على الديمقراطية والتضييق على الحريات, محذرا من ضيقها من الهامش الديمقراطي الذي تستمر في انتهاكه وإفسادها للديمقراطية,.
وأعتبر الرداعي أنه لا يوجد من الهامش الديمقراطي التعددي سوى وجود الأحزاب , والانتخابات المزورة بصناديقها غير الأمينة, وكأن السلطة تتعامل مع الديمقراطية كديكور يزينها أمام الخارج.مستدلا بالانزعاج من النزول الميداني لقيادات المشترك إلى المواطنين والذي يعد واجب على الأحزاب تجاه قواعدها وأنصارها وهو مضمون وجوهر الديمقراطية الحقيقية حسب قوله.
ونفى أن يكون لهذا النزول أية علاقة بالحوار وأتفاق الحوار مع الحزب الحاكم الذي اعتاد على عدم جديته فيه
