يتعرض السياسي اليمني البارز عبدالله سلام الحكيمي، لحملة مضايقات واسعة تشنها السلطات اليمنية ، على خلفية نشاطه السياسي.
وعلمت "الوحدوي نت" من مصادر مطلعة أن الخارجية اليمنية رفضت تجديد جواز الحكيمي المقيم حالياً في القاهرة، دون مسوغ قانوني.
على صعيد متصل، انتقد سياسيون ونشطاء حقوقيون وإعلاميون وبرلمانيون، إجراءات الخارجية اليمنية، معلنين القيام بحملة مناصرة للحكيمي.
وأدانت قائمة التوقيعات التي نفذتها الحملة إجراءات الخارجية اليمنية، معتبرة أنها تكشف عن لؤم سياسي يهدف الى حرمان الحكيمي من أبسط حقوق المواطنة، في مخالفة صارخة للدستور والقانون، وتناقض فاضح مع الشرعية الدولية لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول في منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات، تبني المنظمة قضية الحكيمي على مختلف المستويات القانونية والحقوقية محلياً وإقليمياً ودولياً.
ويشهد للأخ عبدالله سلام الحكيمي دوره السياسي المعروف، وإسهاماته في النضال مع الحركة السياسية الوطنية.
وتدرج الحكيمي في عدة مواقع رسمية في الدولة، منها سفيراً ووزيراً وعضواً في اللجنة العليا للانتخابات عام ٣٩٩١م. وكان ضمن من قدم نفسه مرشحاً رئاسياً في الانتخابات الرئاسية الفائتة كأحد أبرز المعارضين للرئيس علي عبدالله صالح.