مهلة الحوثيين تنتهي الاحد , وزعيمهم الميداني يقول : انهينا التمترس في ثمان مديريات

  • الوحدوي نت
  • منذ 16 سنة - Friday 06 July 2007
مهلة الحوثيين تنتهي الاحد , وزعيمهم الميداني يقول : انهينا التمترس في ثمان مديريات

تنتهي المهلة التي أعطتها اللجنة البرلمانية المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق بين القوات الحكومية اليمنية وأتباع الحوثي  للمتمردين بعد غد الأحد  لترك تحصناتهم في الجبال وتسليم أسلحتهم للجنة حسب الاتفاق.
جاء ذلك بعد إعلان اللجنة أمس الخميس  استمرار خرق وقف إطلاق النار من قبل المتمردين الحوثيين والتي بلغت  أكثر من 200 حالة نجم عنها عدد من الشهداء والجرحى واختطاف مواطنين وتدمير عدد من المنازل والاستيلاء على بعض المعدات والآليات المملوكة للمواطنين وللدولة.
وحملت اللجنة في بلاغ صحفي عبد الملك الحوثي وجماعته المتمردين مسؤولية تماديهم في التمرد والمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق والخطة الزمنية لنزولهم, كما حملتهم الآثار الجسيمة المترتبة على أعمالهم التخريبية وخروقاتهم خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت اللجنة  في بيانها أن سلطات الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية تجاوبت بشكل كبير والتزمت بتنفيذ قرارات اللجنة منذ بدء مهاما، في حين كان تجاوب المتمردين ضعيفاً .
من جهته  أعتبر الزعيم الميداني للمتمردين عبد الملك الحوثي  أن التقرير المنسوب إلى اللجنة البرلمانية ليس منصفاً، وأنه تجاهل كل الخطوات الإيجابية التي بذلها  الحوثيون حرصاً  على حقن الدماء واستقرار الوضع.
و أتهم الحوثي في بيان وزعه على شبكة الانترنت بعض أعضاء اللجنة بالتعاطي مع القضية بحقد وعدائية مفرطة، وتبني ما يقدمه بعض القادة العسكريين من إدعاءات دون التأكد من مصداقيتها، إضافة إلى تجاهل الجانب الإنساني تماماً، وعدم المبالاة بالنازحين .
وقال أن اللجنة تعاملت بكل برودة مع الحملات العسكرية الجديدة التي تقوم بمداهمة المناطق والقرى التي أنهى  فيها  أتباعه حالة التمترس، وتعاملت بلامبالاة مع مطالب المواطنين للجيش بتسليم بيوتهم ومزارعهم التي رفض الجيش إخلائها لذويها في منطقة القبة وبني معاذ وسائر المناطق.
كما اتهم اللجنة البرلمانية بتجاهل الخروقات المستمرة من قبل الجيش، حيث يستمر إطلاق النار من قبل الجيش في مديرية حيدان ومنطقة شعلل في محافظة حجة، والخروقات اليومية التي تقدم للجنة من مناطق متعددة.
وقال أن اللجنة بعد وصولها إلى مدينة صعدة  مكثت ما يقارب الأسبوع في الغرف المغلقة ولم تتواصل بهم أو تنشط ميدانياً إلا من وقت متأخر. مما ساهم  في فقدانها الاتزان، واستخدامها المنطق العسكري أكثر من العسكريين .
واعتبر الحوثي أن اللجنة همشت الكثير من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة من العلماء والمشائخ الشرفاء والوجاهات الاجتماعية الحريصة على حقن الدماء، وإقصائهم  من الدور الميداني النشط إلا أقل القليل .
وقال أن أتباعه  انهوا  حالة التمترس في مديرية (كتاف)، ومديرية ( الصفراء)، ومديرية ( غمر)، ومديرية (قطابر)، ومديرية ( باقم)، ومديرية ( مجز)، ومديرية ( ساقين)، وأغلب مديرية ( سحار) . وأنهم في طريقهم لاستكمال العملية في مديرية حيدان، التي مازالت تشهد استمرار إطلاق النار من قبل الجيش، حسب البيان.
وأشاد بالجهود  الإنسانية المشرفة التي يبذلها القطريون  لإيقاف نزيف الدم، مطالبا بإيقاف الحملات العسكرية على المناطق التي انتهت فيها حالة التمترس مؤكدا ترحيبه بالقوى الأمنية والموظفين لمزاولة أعمالهم كما هو الحال في بقية الجمهورية اليمنية، بعيداً عن معاملة المواطنين بعدائية.