Home News Locally

الرداعي يطالب القمة العربية بقرارات على مستوى حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني

الرداعي يطالب القمة العربية بقرارات على مستوى حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني


دعا الامين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد مسعد الرداعي الروؤساء والقادة والملوك العرب  إلى أن تكون قرارت القمة العربية المقر انعقادها يوم غدا السبت على مستوى الاستهداف وحرب الإبادة التي تتعرض لها غزة, وتوسعت للضفة الغربية بدعم من أمريكا ودول الغرب بريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وهي الاوطان التي تأمرت في العام ١٩٤٨م.

وخاطب الرداعي القادة العرب في تصريح صحافي ل " الوحدوي نت" أن  ما يقوم به  الشعب العربي في غزة من مواجهة حصار غاشم وعدوان اجرامي هو دفاع عن الأمة العربية والإسلامية ويتطلب من قرارات القمة العربية ان ترتقي لمستوى حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب العربي في فلسطين.

وأعتبر الرداعي أن القرارات المنتظرة من القمة هي دفاعا عن القادة العرب في المرتبة الأولى قبل الدفاع عن غزة وشعبها الذي قرر الصمود والتصدي.

وأكد الامين العام المساعد للتنظيم أن قرارات القادة العرب يجب أن تكون من أجل إيقاف حرب الإبادة على غزة والعدوان والاعتقالات في الضفة الغربية, وفتح معبر رفح لدخول كافة متطلبات الحياة في غزة وفي مقدمتها الوقود والغذاء والمواد الطبية, واعتبار ما يقوم به المحتل هي جرائم حرب.

وشدد الرداعي على ضرورة إحالة القائمين على جرائم الحرب إلى محكمة الجنايات الدولية, واعتبار ما قامت به حماس في السابع من أكتوبر العظيم هو حق في مواجهة المحتل الغاشم.

ودعا القادة العرب إلى إعتبار  الإتفاقيات التي تمت مع العدو المحتل منتهية وكذلك أعمال التطبيع مع الكيان الصهيوني, وابلاغ اوربا وكل الدول الداعمة للمحتل بإيقاف تصدير النفط والغاز إليها إذا ما استمرت في دعمها للعدوان على غزة والشعب الفلسطيني.

وطالب الرداعي القادة المشاركين في أعمال القمة العربية إلى التشديد على التنفيذ لكافة قرارت الأمم المتحدة بإقامة الدولة الفلسطينية على كل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس, مؤكدا أن لا خيار للاحتلال الصهيوني سوى  العودة إلى الأماكن التي جاء منها.

ودعا إلى إطلاق سراح كافة من تم اعتقالهم في الضفة الغربية والذي يتجاوز عددهم ٢٨٠٠ معتقل  منذ السابع من أكتوبر دون شرط أو قيد ووقف الملاحقات والاعتقالات التي تتم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم.

وأعتبر ان حرب الإباده وقصف المستشفيات واستخدام كل اسلحه الدمار لن يجدي, فغزة قد انتصرت في السابع من أكتوبر بما حققته من نصر, وهذا ما يجب أن يعرفه القادة والروؤساء والحكام  المجتمعون وأمامهم فرصة لدخول التاريخ والتحرر.

وقال الرداعي : إن كانت هذه قرارات الحكام العرب فأهلا بها, وإن كانت أقل من هذا فسوف يلعنهم التاريخ, و ستنتصر غزة لحقها ولشعبها العربي, بينما تلاحق الحكام بصمات العار والخزي.

وأعتبر الرداعي أن الحرب الاوكرانية والتعامل الامريكي والغربي معها كشف سياسة الكيل بمكيالين وعرى الادعاءات الغربية والامريكية الكاذبة المتعلقة بحقوق الإنسان.

وحيا الرداعي موقف الأمين العام للامم المتحدة الذي كشف الكثير من المغالطات وأعتبر ما قامت به حماس هو نتاج لمظلومية ٧٥ عاما ولحصار  قارب على العشرين عاما.

وأختتم الرداعي تصريحه بمقولة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر التي تقول " أن الحق بغير القوة ضائع وإن أمل السلام بدون إمكانية الدفاع عنه استسلام وإن المبادئ بغير مقدرة على حمايتها أحلام مثالية مكانها السماء وليس لها على الأرض مكان.".