الوحدوي نت , وصحيفة الوحدوي تتضامن ضد ضيق السلطة

للمرة الرابعة .. السلطة في اليمن تحجب موقع الاستراكي نت وتخون حرية الصحافة

  • الوحدوي نت
  • منذ 16 سنة - Sunday 29 July 2007
للمرة الرابعة .. السلطة في اليمن تحجب موقع الاستراكي نت  وتخون حرية الصحافة

أعلنت هيئة تحرير الوحدوي نت وصحيفة الوحدوي التضامن مع موقع الاشتراكي نت الذي يتعرض للحجب المتكرر من قبل السلطات التي تضيق بالراي الاخر وحرية الكلمة.
وكانت هيئة تحرير موقع الإشتراكي نت  اعلنت عن عودة حجب الموقع بعد أن كانت أعادت إطلاقه مطلع الشهر الحالي.
وحسب يبان صادر عن هيئة تحرير الموقع إن السلطات المختصة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عاودت أمس حجب موقع الإشتراكي نت الصادر عن الحزب الاشتراكي اليمني بحجبه عن المتصفحين في الجمهورية اليمنية.
وقال البيان  ان عودة حجب الموقع من قبل السلطات يفضح "وباء أخلاقياً وتهافتاً منحدراً يتملكان تفكيرهم ولم يستطيعوا الخلاص منهما بعد سنوات من توديع الشمولية والتسلط على الإعلام".
وأشار البيان إلى أن ما وصفه بالمضايقات المستمرة تأتي بعد أن حظرته ذات الجهة 25 يوماً في وقت سابق دون مسوغ قانوني أو أمر قضائي.
واعتبر البيان إن حظر الاشتراكي نت عشرات المرات دون أي مسوغ قانوني أو أمر قضائي خيانة لحرية الصحافة أحد أفرع الديمقراطية الرئيسة وغدر جبان بمبدأ من مبادئ الوحدة اليمنية التي يتباكى عليها رجالات السلطة اليوم وهم أول من يغدرون بمقرراتها
وأضاف:إن ما يحدث ضد الاشتراكي نت هو استقواء العاجز بأدوات التكنولوجيا التي أودعت للأسف بيد حفنة سيئة من المسؤولين بدلاً من أن يوظفوها لخدمة البلاد سخروها في التلصص على أسرار المواطنين وتعقب الصحافة والتنصت على الصحفيين كما حصل لكثير منهم.
وطالب الإشتراكي نت البرلمان المفوض شعبياً برقابة الحكومة وضبط سلوكها وتعاملها "المنفلت مع الموقع وضمان عدم التعرض له مرة أخرى".
كما طالب نقابة الصحفيين القيام بالدور المنوط بها في الدفاع عن الحريات الصحفية والعمل على وضع حد للانتهاكات المتعاقبة ضده, داعيا المؤسسات الصحفية ومنظمات المجتمع والأحزاب السياسية إلى التضامن معه.
ويعتبر هذا الحجب هو للمرة الرابعة منذ مطلع العام الحالي حيث سبق وأن عاودت السلطة في اليمن حجب موقع الحزب الإشتراكي اليمني المعارض على الإنترنت (الإشتراكي نت) بعد أقل من شهر من رفعها حظرها السابق للموقع .
وبلاغ صحافي صادر عن هيئة تحرير الموقع  قال بإن السلطة مهدت للحجب "بمضايقات متكررة تمثلت بحجب جزئي استمر لثلاث ساعات ونصف يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين". وبعد "يوم واحد من تصريحات لوزير الإعلام في البرلمان، اتهم فيها الموقع تعسفاً وجزافاً بكشف أسرار الدولة العسكرية وإثارة النعرات الطائفية".
وسبق لنقابة الصحفيين اليمنيين أدانت في 28 مايو 2007 أدانت حجب موقعي الإشتراكي نت والشورى نت, ونظم الموقعين وكذا منظمة صحفيات بلاقيود اعتصاما احتجاجيا على الحجب وتم إطلاق الموقعين إلا أن ذلك لم يدم طويلا حيث عاودت السلطات حجب موقع الإشتراكي نت بعد أربعة وعشرين ساعة من عودة البث.
وكانت عدد من الصحف الرسمية المقربة من الرئاسة شنت منتصف الشهر الحالي هجوما شديد اللهجة على الحزب الإشتراكي وموقع الإشتراكي نت.
واتهمت صحيفة 26 سبتمبر المقربة من الرئاسة في مقال للمحرر السياسي (حذار .. اللعب بالنار) (الاشتراكي نت) بالترويج "مفضوح وغير مسؤول" للحوثي ومن وصفتهم بالعناصر الإنفصالية التي تطل برؤوسها بين حين وآخر وتنفث سموم حقدها ضد الوطن ووحدته وآخرها – حسب ما جاء في المقال.
وانتقدت الصحيفة بشدة ما ينشره الموقع عن المهندس حيدر العطاس والحسني والشحتور وغيرهما ممن وصفتهم بأذيال ومخلفات الماضي الاستعماري والتشطيري ومن المتآمرين على الوطن ووحدته الوطنية.
وقالت في عددها رقم 1337 إن ذلك يأتي في اطار عمل ممنهج متواصل وغير وطني من قبل جماعات انفصالية وانتهازية في الحزب الاشتراكي اليمني لتحقيق غايات واهداف مكشوفة للنيل من الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
داعية إلى موقف وطني مسؤول من كافة القوى السياسية والفعاليات الوطنية والوقوف في خندق الدفاع عن الوحدة والتصدي للمتآمرين عليها – حسب المقال.
من جهته استنكر اللقاء المشترك حملة التحريض والإساءة للحزب الإشتراكي والحملة الإعلامية التي تعرض