مطالبة بتسليم قتلة شهداء التنظيم الناصري

احتفاء جماهيري كبير بالإفراج عن سجناء الديمقراطية

  • الوحدوي نت - تعز - جميل الصامت
  • منذ 16 سنة - Tuesday 31 July 2007
احتفاء جماهيري كبير بالإفراج عن سجناء الديمقراطية

شهدت منطقة عزبان بمديرية شرعب السلام احتفالاً جماهيرياً حاشداً ابتهاجاً بالإفراج عن سجناء الديمقراطية الشيخ عبدالله قائد ناجي وعبدالحميد علي حسن وولديهما همدان وسليمان، بعد أن قضوا عشرة أشهر في السجن المركزي بتعز، منذ اعتقالهم أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وفي المهرجان الذي حضره مئات من المواطنين وقيادات اللقاء المشترك بالمحافظة والمديرية، جدد الحاضرون العهد على المضي في مقاومة الأساليب الهمجية للسلطة بالوسائل السلمية، والوقوف صفاً واحداً في وجه الفساد وتزوير إرادة الناس.
وألقى الشيخ عبدالله قائد ناجي كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لجميع المواطنين الذين تجشموا عناء السفر للوصول الى منطقة عزبان وحضور هذا المهرجان الاحتفائي. مؤكداً أن ما تعرضوا له من ظلم وتعسف لن يزيدهم إلا إصراراً على المضي في نهج النضال السلمي المشترك مع كل القوى الخيرة في المجتمع.
وأعرب الشيخ عبدالله ناجي عن تقديره الكبير للجهود التي بذلتها قيادة التنظيم بمحافظة تعز، ومعها قيادة اللقاء المشترك وكافة المواطنين الشرفاء من أبناء شرعب وغيرها، لمناصرتهم والوقوف بجانبهم حتى انتصرت الحقيقة.
وكان الشيخ عبدالله قائد ناجي والأخ عبدالحميد علي حسن وولداهما أودعوا السجن من قبل السلطات الأمنية بالمديرية تنفيذاً لتوجيهات الحزب الحاكم، بعد أن حاولوا إيقاف عملية التزوير والعبث بصناديق الاقتراع لممثلي الحزب الحاكام أثناء الانتخابات الرئاسية والمحلية. فيما تم الاعتداء على زوجة الأخ عبدالحميد علي حسن في ذات الوقت، واستشهدت على إثر الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له.
وجرت محاكمة سياسية صورية مستعجلة في محكمة مديرية شرعب السلام، أصدرت فيها حكماً قضى بحبسهم لمدة عام مع النفاذ وتغريمهم مبلغاً مالياً.
بعد ذلك، استأنف سجناء الديمقراطية الحكم عبر هيئة الدفاع التي ضمت محامين من منظمة هود ومحامين آخرين. وأصدرت محكمة الاستئناف في جلستها الأولى الثلاثاء الماضي، قراراً بالإفراج عنهم، وقبول الطعن المقدم منهم.
واعتبر مصدر في اللقاء المشترك قرار محكمة الاستئناف خطوة متميزة لاستعادة هيبة القضاء، وانتصاراً للعدالة.
وفي ختام المهرجان الذي احتضنته منطقة عزبان، طالب الحاضرون السلطات القضائية والأمنية بسرعة تسليم قتلة شهداء الديمقراطية والتنظيم الناصري: خالد محمد علي شمسان، أحمد محمد عبدالجبار، وسعيدة سيف قاسم، الذين مايزال قتلتهم طلقاء يسرحون ويمرحون، دون أن تطالهم يد القانون والعدالة.