أكد استعداده اثبات تصرفات الأمن بالأدلة الدامغة

(مايو) يطالب بلجنة تحقيق في إيقافه، ويحمل محافظ عدن المسئولية

  • الوحدوي نت - الصحوة نت
  • منذ 16 سنة - Thursday 02 August 2007
 (مايو) يطالب بلجنة تحقيق في إيقافه، ويحمل محافظ عدن المسئولية

دانت الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح ما تعرض له عضو الكتلة البرلمانية إنصاف مايو صباح اليوم عند مدخل مدينة الشيخ عثمان من قبل قوات الأمن التي اعترضت طريقه ورفضت السماح بمروره.
واستنكر نائب رئيس الكتلة زيد الشامي هذا الإجراء واصفاً إياه بالعمل الخارج عن القانون والمخالف للنظام،معتبراً ما تعرض له إنصاف استفزازا لا يسيء للنواب فقط ، وإنما لجميع المواطنين باعتبار النائب ممثلاً عنهم.
إلى ذلك طالب النائب إنصاف مايو التحقيق في الحادثة ، محملاً محافظ عدن باعتباره رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة مسئولية ما تعرض له.
ودعا مايو أجهزة الأمن إلى عدم التنصل عن أفعالها الغير المسئولة، مؤكداً على استعداده تقديم الشهود والأدلة الدامغة التي تثبت ما تعرض له من قبل نقطة التفتيش العسكرية على مدخل مدينة عدن.
وقال مايو في تعليقه على نفي المصدر الأمني للحادثة" ليس مستغرباً على الأجهزة الأمنية التي مارست انتهاكاتها على عدد من النواب كالبرلماني حاشد الذي وصفته بالمجنون والسامعي الذي احتجز بالمنصورة وتنصلت عن ذلك أن تفعل هذا اليوم ".
واستغرب مايو ما زعمه مصدر في الشرطة العسكرية بوجود سيارته ضمن سيارات المعتصمين ، مؤكداً بإن الاعتصام كان داخل منطقة الشيخ عثمان عند فرزة الهاشمي ، بينما كانت سيارته في الجولة المقابلة لملعب 22 مايو التي تبعد عن ساحة الاعتصام كثيراً
وأشار مايو إلى أن السيارت التي كانت تستبقه على الطريق لم تتعرض للإيقاف ، في الوقت الذي أصر أفراد نقطة التفتيش على إيقافه رغم إبراز بطاقته النيابية التي رماها أحد أفراد الأمن قائلاً" نحن لا نعترف بأعضاء مجلس النواب".
وكانت نقطة عسكرية بعدن أوقفت اليوم - في سابقة خطيرة - النائب أنصاف مايو رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن عند مدخل مدينة الشيخ عثمان ورفضت السماح بمروره رغم عرضه بطاقته النيابية على أفراد الشرطة العسكرية.
وقال مايو لـ(الصحوة نت) بإنه منع من المرور رغم تعريفه أفراد الشرطة العسكرية بهويته الشخصية وعرض بطاقته النيابية، مؤكداً بإن أحد افراد الشرطة العسكرية أخذ بطاقته ورمى بها داخل السيارة بطريقة استفزازية مجددا رفضه مرور النائب مايو ، وكذا قيام أحدهم بالضرب على سيارته بهراوة كانت بيده ، ، مشيرا الى انه حاول الإتصال بإدارة أمن صيرة إلا انها لم ترد عليه ما اضطره للبقاء عند مدخل النقطة العسكرية ، وقال لقد حرصنا عدم الرد على استفزازات عساكر النقطة العسكرية والتزمنا بالبقاء لديهم.
وفي تصريح له حمل محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح السلطة المحلية بعدن واللجنة الأمنية العليا مسئولية ما تعرض له رئيس مكتب الإصلاح بعدن من استفزاز .
وقال قحطان بإن ماتعرض له الزعيم الإصلاحي البارز والنائب النشط أنصاف مايو في محافظة عدن اليوم يعد وصمة عار في جبين السلطة، وحذر قحطان السلطة المحلية بعدن من مغبة التمادي في مثل تلك الأعمال غير الدستورية وغير القانونية وغير الأخلاقية .